من الطبيعي أن تشعر بالغيرة من العلاقة الوثيقة بين زوجتك وطفلكما حديث الولادة، وربما تشعر بالقلق أنها سوف تعتقد أنك تتعامل مع الأمر بحساسية زائدة، أو ربما لا تريد إزعاجها بهذه المشكلة لأنها أنجبت طفلك للتو ومن المفترض أن تدعمها، أليس كذلك؟
- أياً كان ما يمنعك من التعبير عن مشاعرك، دعه جانباً، لأن من أخطر الأشياء إخفاء غيرتك، إذا تركتها غير معلنة ستجعلك تستاء وتنفر من زوجتك وطفلك، مما يضر زواجك ودورك كأب.
- من الممكن أيضاً أن تتحدث مع أصدقاءك الذين لديهم أطفال، فمن المحتمل أن يخبروك بأشياء تحتاج لسماعها مثل أن الحياة مع طفل حديث الولادة تتحسن وتصبح أسهل مع مرور الوقت وبعد وضع روتين ثابت للحياة.
- إذا كان من الصعب التحدث مع زوجتك وأصدقاءك، تكلم مع والدك فهو أقدر الناس على تهدئتك.
- وبقدر أهمية التحدث، هناك أمور عليك القيام بها، حاول قضاء وقت بمفردك مع زوجتك، خذها في نزهة على الأقدام ولو لدقائق، وتقّرب من طفلك، احمله، واحتضنه والعب معه.
عندما توطد علاقتك بطفلك، لن يكون لديك أي شعور بالغيرة من طفلك أو زوجتك، وكلما تقربت من زوجتك وطفلك، كلما أصبحت علاقتكم أقوى وأنجح.