الشكر هي صفة جميلة يتّسم بها الأشخاص من خلال تقدير الآخرين بالشكر والكلمة الجميلة، وكلمة الشكر ترفع من قيمة الشخص المشكور وتزيد المحبة بين الناس وبالمحبة الشكر تتكمل الأعمال الجميلة.
تعريف الشكر
هو الأعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.
حقيقة الشكر
حقيقة الشكر أن ينتظم الإنسان في العلم والحال والعمل، فالعلم معرفة النعمة من المنعم والحال هو الفرج الحاصل بإنعامه، والعمل هو القيام بما هو مقصود المنعم ومحبوبه، ويتعلق ذلك العمل بـ (القلب، والجوارح، وباللسان).
أما بالقلب: فقصده الخير، وإضماره لكافة الخلق.
أما باللسان: فإظهار الشكر لله تعالى، بالتحميدات الدالة عليه.
أما بالجوارح: فاستعمال نعم الله تعالى في طاعته والتوقى من الاستعانة بها على معصيته.
أقسام الشكر
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «والشكر يتعلق بالقلب، واللسان، والجوارح».
الشكر بالقلب
هو الاعتراف بالنعم للمنعم، وأنها منه، وبفضله. ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه.
قال الشاعر:
إذا كنت تردد على كل نعمة
لمؤتيكها حباً فلست بشاكرِ
إقرأ أيضا:كلمات في الفراق والوداعإذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده
على كل ما تهوى فلست بصابرِ
الشكر باللسان
الثناء بالنعم، وذكرها، وتعدادها، وإظهارها، قال الله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾. وكان عمر بن عبد العزيز يقول في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرًا، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها»، وقال فضيل بن عياض رحمه الله: «كان يقال: من شكر النعمة التحدّث بها». وجلس ليلة هو وابن عيينة، يتذاكران النعم إلى الصباح!!
الشكر بالجوارح
ألا يُستعان بالنعم، إلا على طاعة الله عز وجل، وأن يحذر من استعمالها في شيء من معاصيه، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾. عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علي كل مسلم صدقة، قالوا: فإن لم يجد، قال: فيعمل بيده، فينفع نفسه، ويتصدق»، قالوا: فإن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: «يعين ذا الحاجة الملهوف»، قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: «فليأمر بالمعروف»، قالوا: فإن لم يفعل، قال: «فليمسك عن الشر فإنه صدقة».
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خلق الله ابن آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن ذكر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح لله، وعزل حجرًا عن طريق المسلمين، أو عزل شوكة، أو عزل عظمًا، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامي، أمسى من يومه، وقد زحزح نفسه من النار»، وقال بعض السلف في قوله تعالى (واعملوا آل داود شكرا): «لما قيل لهم هذا، لم تأت عليهم ساعة إلا وفيهم مُصَلّ».
إقرأ أيضا:حكمة عن الاخلاقفوائد الشكر
إنه إتصاف بصفة من صفات المولى جل وعلى التي يحبها ويرضاها ويثيب عليها ويحبها لعباده (إن الله غفور شكور).
إنه سبب للنجاه من عذاب الله جلّ وعلا (ما يفعل الله بعذابكم إِن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليماً).
إنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى (وسنجزي الشاكرين).
إنه استجابه لله تعالى وإمتثال لأمره فهو الذي امر عباده بالشكر.
إنه سبب لحفظ النعمه وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها(وإذ تأذن ربك لئن شكرتم لأزيدنّكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
إنه سمه من سمات اولى الألباب (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور).
أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته(ومن شكر فأنما يشكر لنفسه).
أن شكر الناس يعتبر شكر لله تعالى(لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
إنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين.
إنه امر يرضاه الله ويرضى عن أهله(وإن تشكروا يرضهُ لكم).
إنه تحدًّ للشيطان وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده، فهو حريص على صرف الناس عن الشكر(قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم*ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين).
إنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الأيمان نصفان: (نصف صبر، ونصف شكر).
إقرأ أيضا:كلمات عتاب قويهإنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس، لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه، فالأجدر ب هان يترنم بشكره، ويشدو بذكره.
عبارات عن الشكر
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت.
إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم.
إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.
إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
عندما نبحث عن كلمات شكر وتقدير للآخرين، فإن اجمل عبارات الشكر والتقدير لابد أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرةً عن صدق المعاني النابعة من قلوبنا لهؤلاء.
تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقه، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحد نترقب إضائتها بقلوب ولهانه ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعه فاستحقت وبكل فخر ان يرفع اسمها في عليانا.
لكل مبدع انجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
عبر نفحات النسيم وأريج الازاهير وخيوط الاصيل أرسل شكراً من الاعماق لك.
شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم.
كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك.
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم.
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً.
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكرالذي لايستحقه إلا أنت إليك يامن كان لها قدم السبق في ركب العلم والتعليم إليك يا من بذلت ولم تنتظري العطاء إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقة لايخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضاءتها بقلوب ولهانه ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في عليانا.
تحلق الطيور مغردة في سماء الكون عبر فضاء تملؤه نجوم لامعه ذلك هو قلب المؤمن التقي حافظ الآيات يلهج بها ليل نهار.. لك شكر وتهنئة فهنيئا لك ما حفظت وهنيئاً لك ما نلت.
من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر كنت كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرت كنت ولازلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود فجزاك عنا أفضل ماجزى العاملين المخلصين وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.
لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
عبر نفحات النسيم واريج الازاهير وخيوط الاصيل أرسل شكرا من الأعماق لك.
جميل من الانسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بر الأمان متجاوزاً بهم أمواج الفشل والقصور فتلك هي … بتعاونها مع زميلاتها وحسن خلقها مع الجميع واهتمامها بكل مايخص الطالبة والحرص عليه أصبحت كشمعة أضائت لمن حولها فجزاك الله خيراً وسدد خطاك.
بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء ومن قلوب ملؤها الإخاء تتقدم … بالشكر على تفانيها في عملها.
بشوق الأزاهير وعبير الاقحوان وروائح المسك وبصوت الفرح ينبثق صوتي لغاليتي … قائلاً هنيئاً ومبارك لك التميز.