رياضة كمال الأجسام
بناء الأجسام أو ما يعرف بكمال الأجسام هي رياضة تتمثّل في رفع الأوزان بتدرّج وباستمرار، بقصد زيادة الكتلة العضلية وتقوية كل من المفاصل والأربطة والحصول على مظهر جيّد، كما وتعتبر مصدراً للرزق من خلال المشاركة في المسابقات والبطولات كما أنّ البعض يمارس هذه الرياضة بقصد حرق السعرات الحرارية والتخلّص من الدهون.
تاريخ رياضة كمال الأجسام
تعود ممارسة هذا النوع من الرياضة إلى الزمن الإغريقي وكان هدف الإغريق من ممارسة هذه الرياضة المشاركة في البطولات والمسابقات التي كان تدار في ذلك الحين ولم تكن بقصد الحصول على عضلات كبيرة، ومن أشهر المدرّبين الإغريق “ميلو” إذ تقول الأساطير بأنّه كان يحمل جاموسه فوق ظهرة لمسافة طويلة. وابتدأ مشوار كمال الأجسام في العصر الحديث مع يوجين ساندو وذاع صيته في بريطانيا وقد كان يوجين يمتلك جسماً قوياً وجذاباً، الأمر الذي جعله يعرض تفاصيل جسده في المسارح بقصد امتاع المشاهدين، كما واستفاد يوجين من قوّته في بيع الأدوات الرياضية وصناعة أدوات تحمل اسمه.
فوائد رياضة كمال الأجسام
تتعدّى رياضة كمال الأجسام فكرة زيادة الكتلة العضلية فهي تفيد كل من الصغار والكبار على حد سواء، كما ويمكن أن تتجاوز لتشمل السيدات الكبيرات في العمر؛ نظراً لأنّ الجسم يفقد كثافته العضمية والعضلية مع التقدّم في السن، ومن أهمّ فوائدها:
إقرأ أيضا:المشي من أجل الصحة – Getting started walkingتزيد من الكثافة العظمية فكلّما زادت الأوزان المحمولة على العظام والأربطة والمفاصل زادت قوّتها، الأمر الذي يحمي ويقي من هشاشة العظام.
تجعل الجسم أكثر قوّة ومكافحة للأمراض التي يمكن أن تواجهه ولا سيما المزمن منها كأمراض القلب، والسكر، والروماتيزم.
حماية الجسم من مرض السكري، فالعضلات الكثيرة تقوم بامتصاص السكر الزائد من الدم الأمر الذي يزيد من التحكّم في مستويات السكر.
تنشيط عمل الجهاز العصبي والدماغ الأمر الذي يزيد من قوّة التوازن لدى كبار السن، فيخدمون أنفسهم بأنفسهم دون الحاجة للمساعدة من الأخرين.
محاربة فيروس الملل والاكتئاب وتعدل المزاج وتزيد من التركيز.
نصائح لممارسي رياضة كمال الأجسام
لا بدّ من تدوين الأوزان التي تقوم برفعها على ورقة كي لا تنساها.
امتلاك حقيبة للجيم وزجاجة ماء وفوطة.
أن تكون الملابس قطنية وكعب حذاء التدريب غير عالي.
لا يجب التوقف عن التمرّن وقراءة مقالات التغذية والتدريب.
أسباب تمنع نمو العضلات
عدم تزويد الجسم بحاجته من الغذاء والذي يختصّ ببناء العضلات.
إقرأ أيضا:الحمل وممارسة الرياضة ج2القيام بالتمارين بصورة خاطئة، فلا بدّ من معرفة التمارين الأنسب لجسمك فليست كل التمارين التي يقوم بها حاملوا الأثقال تتناسب مع طبيعة جسمك كحركات الاتّزان.
عدم مراقبة التطوّرات والتغيّرات والأوزان التي ترفعها والتي يجب أن تزيد في كل مرّة عن المرة التي سبقتها.
عدم تزويد الجسم بحاجته من الراحة والضرورية لنمو العضلات.