الكورونا
تَّمَّ اكتشاف فيروس الكورونا في ستينيّات القرن الماضي، ولكنّ في الواقع مصدر هذا الفيروس غير معروفٍ إلى الآن، وقد اكتسب هذا الفيروس اسمه من شكله الَّذي يُشبه التاج ، وفي بعض الأحيان يُمكن لهذا الفيروس أن يُصيب الإنسان، والحيوان، وهو من الفيروسات الشائعة الَّتي تؤثر على الأنف، والجيوب الأنفيّة، والجُزء العلويّ من الحلق، ومُعظم أنواع هذا الفيروس لا تُشكّل خطراً على حياة الإنسان، ولكن بعضاُ منها قد يُشكّل تهديداً على حياته، ففي عامِ ألفين واثني عشر ضرب هذا الفيروس منطقة الشرق الأوسط، وتسبّب في وفاة ما يزيد على أربعمئةِ شخص، وكان أولُ ظُهورٍ له في المملكةِ العربيةِ السعودية، ومنها انتقل إلى بعض دول الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.
أعراض مرض الكورونا
الجهاز التنفسيّ العلويّ
تتشابه أعراض فيروس الكورونا مع أعراض أمراض التهابات الجهاز التنفسيّ العلويّ مما يجعل من الصّعب على الإنسان التفرقة ما بينها وبين الرشح العاديّ، وتشمل هذه الأعراض على:
سيلان في الأنف.
سُعال.
احتقان الحلق.
ارتفاع في درجة حرارة الإنسان في بعض الأحيان.
الجهاز التنفسيّ السُفليّ
تكمن مُشكلةُ الإصابةِ بفيروس الكورونا في حال وصل إلى الجهاز التنفسيّ السفليّ أي؛ القصبةِ الهوائيّة، والرئتين. فقد يؤدي الفيروس إلى الإصابةِ بذات الرئة Pneumonia، وخاصَّةً في حال كان الجهاز المناعيّ للإنسان ضعيف، أو إذا كان من كبار السنّ، أو إذا كان يُعاني من مرضٍ في القلب.
إقرأ أيضا:عضلة القلبالتعامل مع مرض الكورونا
-
الوقاية من فيروس الكورونا
لا يوجد لقاح ضدَّ فيروس الكورونا، ولذلك لتجنُّب الإصابة به يُمكن اتخاذ نفس التدابير الَّتي تُتخَذ لتجنٌّب الإصابة بالزُكام، وهي
غسل اليدين بانتظام بالماء الدافئ، والصابون، واستخدام مُعقّم اليدين.
عدم وضع اليدين، والأصابع على العينين، والأنف، والفمّ.
تجنُّب مُخالطة المُصابين بالعدوى، ومُلامستهم.
-
علاج مرض الكورونا
يعتمد علاج مرض الكورونا على التّخفيف من أعراضه، حيثُ لا يوجد علاج خاصّ بهذا الفيروس بالتحديد، ويُمكن القيام بذلك من خلال:
الراحة.
شُرب السوائل.
أخذ المُسكّنات، وخافضات الحرارة.
أخذ مُضادات الحساسيّة لعلاج سيلان الأنف.
علاج احتقان الحلق.
-
مُدَّة مرض الكورونا
إنّ مُدَّة الإصابة بالكورونا تستمّر إلى حين اختفاء الأعراض ، وشفاء الإنسان منها، كما هو الحال مع الزُكام، ولكن فيما يتعلَّق بمُدّة حضانة الفيروس فيرى البعض أنَّها قد تتراوح ما بين يومين إلى أربعةَ عشر يوماً، بينما يرى البعض الآخر أنَّها قد تستمّر ما بين تسعة أيام إلى اثني عشر يوماً من تاريخ الإصابة بالفيروس، والمقصود بفترة حضانة الفيروس هي تلك المُدَّة اللازمة لكي تظهر الأعراض بعد الإصابة به.
إقرأ أيضا:تحليل وظائف الكلى