كيفية التخلص من نوبات الهلع…هو من اضطرابات القلق، وهي نوبات مفاجئة من الخوف أو الخوف الشديد و الفزع، أو الزعر من شئ معين، أو التعرض لموقف معين. تظهر في أوقات مفاجئة بالرغم من عدم وجود خطر حقيقي أو سبب واضح. ويمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة للغاية. و تؤدي إلى فقدان السيطرة على الجسم حيث يشعر الشخص المصاب أنه يعاني من نوبة قلبية حادة او أنه قد يشعر بأنه يموت. وتصيب نوبات الهلع الكثير من الأشخاص وخاصة النساء أكثر إصابة من الرجال. وإذا تعرض الشخص إلى نوبات متكررة من الخوف والهلع والذعر من غير أسباب مثل التهاب القولون واعراضه فقد يكون مصاب بما يسمى باضطراب الهلع. ويعاني منها الكثير من الأشخاص بمختلف أعمارهم و لا يجدون العلاج المناسب لها لأن الأدوية المنتشرة لعلاج الخلعة عبارة عن مهدئات مؤقتة فقط.
كيفية التخلص من نوبات الهلع
يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة ومزعجة للغاية، ومؤلمه وفي ما يلي بعض النصائح التي يمكن استخدامها عند التعرض لنوبة هلع أو الشعور بقربها:
التنفس العميق:
- في حين أن فرط التنفس هو أحد أعراض نوبات الهلع التي يمكن أن تزيد من الخوف، فإن التنفس العميق يمكن أن يقلل من أعراض الذعر أثناء النوبة ولذلك قم بملئي الرئة ببطء وهدوء مع العد من 1-4 في الشهيق والزفير.
إدراك التعرض لنوبة الهلع:
- يساهم إدراك حقيقة أن الأعراض التي تمر بها هي مجرد نتيجة للخوف على تسهيل التعامل معها، وذلك بسبب الإدراك المسبق بأنّ هذه الأعراض مؤقتة وسترحل في بضع دقائق.
غمض العينين:
- قد يؤدي التوتر البصري والمحفزات البصرية إلى توتر المصاب وزيادة شدة نوبات الهلع والخوف، لذلك يساعد غمض العينين على تخفيف حدة التوتر وإعطاء الشعور بالراحة ويسهل عليك التركيز على التنفس.
اليقظة:
- يؤدي الشعور باليقظة و تركيز العقل لكل ما هو حولك من مواقف وأحداث إلى زيادة سيطرتك على نفسك وعلى تفكيرك وتخفيف حدة الخوف أثناء حدوث نوبة الهلع، مع تذكير نفسك أنها ستمر.
التركيز على هدف:
- يساهم تحديد الشخص المصاب لهدف ما والتركيز عليه فقط دون غيره على تركيز كامل قواه العقلية والإدراكية على تحقيق هذا الهدف، حيث يحميه من التشتت الذهني والعقلي الذي يؤدي إلى ظهور نوبات الهلع والخوف.
تخيل الأماكن المريحة:
- ليمكنك من التخلص من نوبات الهلع تخيل المكان المحبب لديك و للأماكن الهادئة والمريحة للنفس، إذا كنت حب الشاطئ المشمس والبحر، حاول التركيز على تفاصيل المكان بشكل دقيق، تخيل نفسك أمام البحار والأمواج تدفعك. حيث يساهم ذلك في الشعور بالراحة النفسية والهدوء.
دواء البنزوديازيبين:
- قد تساهم علاجات البنزوديازيبينات في التخلص من نوبات الهلع والحد منها وذلك بتناولها عند الشعور بقرب النوبة، وبما أن البنزوديازيبينات تستلزم وصفة طبية فسوف يحتاج المصاب على الأرجح إلى تشخيص اضطراب الهلع من أجل الحصول على جرعه الدواء. من قبل طبيب .
محاولة الاسترخاء:
- عندما تشعر بأنك أوشكت على الدخول في نوبة هلع، أو بالفعل ظهر علامة منها، قم بشد عضلة واحدة ثم قم بإرخاء العضلات حتى تشعر ان جسمك أخذ قسط من الراحة النفسية والهدوء.
علاج نوبات الهلع بالأعشاب :
تساعد بعض الاعشاب في تخفيف حدة نوبات الهلع وهدوء الاعصاب وتضمن ما يلي :
إقرأ أيضا:طريقة الحمام المغربي- الخزامى:
تلك نبتة جبلية تتميز بالرائحة العطرية والمنظر الجميل، تحتوي عشبة الخزامى على خواصًا مهدئة ومريحة للأعصاب، ويمكن تناولها من خلال استخراج زيت الخزامى منها أو عن طريق شربها مع الشاي أو البابونج. - الحلبة :
تلك عشبة مفيدة ومهمه للغاية، حيث تحتوي هذه العشبة على فوائد وإيجابيات لمختلف الأعراض الصحية، وتستخدم للكثير من الأغراض في طب الأعشاب التقليدي، وقد استخدمت الحلبة تقليديًا وشعبيًا لعلاج الخوف والقلق، عن طريق غلي مقدار ملعقة صغيره من حبوب الحلبة مع كاس ماء ومن ثم تبريدها وتصفيتها وشربها مرتين اليوم . - الكزبرة :
حيث أنها لها دور مهم جدا في التخلص من الخوف والهلع حيث يتم طحن بذور الكزبرة وتؤخذ ملعقة صغيره سف مع شرب الماء مباشرة للبلع مرتين في اليوم . - الزيوت :
من خلال مزج قطرات من زيت القرنفل وزيت الخزامى \” اللافندر \” وزيت الكافور ودهن الصدر بها مع استنشاقها لدقيقه حال الاحساس بالأعراض حتى يفتح التنفس بشكل جيد وتخف حده نبضات القلب . - البابونج:
تحتوي هذه النبتة على مركبات ترتبط مع مستقبلات عصبية لها القدرة على راحة وهدوء الأعصاب، وذلك يساهم في التخلص من القلق و الخوف ويشرب عن طريق غلي كوب من الماء ويصب على معلقه من البابونج ويتناول دافئا مرتين يوميا . - شاي الاعشاب :
عن طريق مزج مجموعه من الأعشاب تتكون من الزعتر والبابونج اليانسون و الشمر واوراق شجرة البرتقال تطحن جيدا وتوضع في وعاء ومن ثم يؤخذ منها مقدار ملعقة صغيره توضع مع كاس ماء مغلي وتشرب صباحا وتكرر مساء لمدة اسبوعين ومراقبة التحسن في الحالة .حيث تساعد في علاج من يعانون بشكل دائم من اعراض الهلع او الخوف.
يمكنك مشاهدة كيف تتخلص من الضيق
إقرأ أيضا:أعراض شلل الأطفالأعراض نوبات الهلع:
تشتمل أعراض نوبات الهلع الظهورَ المفاجئ لخوفٍ شَديد والزعر، وعدم ارتياح بالإضافة إلى الأَعرَاض الجسدية. ومن الرغم من أنَّ نوبات الهلع تسبِّب أعراضًا تشمل القلبَ والأعضاء الحيوية الأخرى، فهي تكون غير خطيرة. ولكنَّ كثيرًا من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع لديهم أعراض الاكتئاب أيضًا. أغلب هذه الأعراض تصيب مرضى القلق لكنها في نوبات الهلع تكون شديده جدا. ويمكن أن تبدأ نوبات الهلع عند الكبر. يمكن أن تكون مع الشخص منذ الصغر و تبدأ أعراضها بالظهور مع الوقت. وتبلغ الأَعرَاضُ ذروتَها خلال 10 دقائق عادة، ثم تختفي تدريجيًا. ومع ذلك يمكن أن تحدث الكثير من نوبات الهلع على التوالي، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه يستمر لفترة أطول.
وتتضمن الأعراض التالية:
- ألم في الصدر وصعوبة فى التنفس و الشعور بالاختناق.
- التعرق الزائد والارتجاف والرعشة.
- ارتفاع درجة الحرارة و الدوران والاغماء
- خفقان القلب وتسارع معدل ضربات القلب.
- الشعور بألم في المعدة، أو الغثيان أو الإسهال.
- الاحساس بالتنميل والخدر أو الوخز في الأطراف وفقدان التوازن .
- تشنج عضلات الجسم.
- فقدان الشهية.
- الرهاب الاجتماعي وهو الانفصال عن محيطهم .
- التفكير والخوف من الموت.
- الاكتئاب و تقلب المزاج.
- سرعة الغضب من أتفه الأشياء.
- الشعور بحاجةٍ ماسة للهروب من شيءٍ غير معلوم.
- مشاعر من عدم الواقعية، أو الغرابة، أو الانفصال عن البيئة أو المحيط.
- التبول اللاإرادي خصوصا عند الأطفال.
- الخوف من الجنون أو فقدان السيطرة.
- مشاعر من عدم الواقعية، أو الغرابة، أو الانفصال عن البيئة أو المحيط.
- الإصابة بالتوتر والقلق والخوف الشديد حتى في المواقف العادية، مع كثرة الوساوس إلى حد الإصابة بالوسواس القهري.
ويمكن أن تختلف علامات وأشكال الهجمات اختلافًا كبيرًا. فبعضُ المصابين يكون لديهم هجماتٌ أسبوعية أو حتى يوميَّة تحدث لعدة أشهر، في حين أنَّ البعضَ الآخر يكون لديه عدَّة هجمات يومية تليها أسابيع أو أشهر من دون هجمات. وبعد النوبات، يشعر الكثير من الشخص المصاب بالتوتر أو القلق وعدم الارتياح طوال اليوم. إذا كنت تعاني من الأعراض السابقة لا تتردد في طلب المساعدة من الطبيب أو المختص النفسي.
إقرأ أيضا:أعراض شلل الأطفالأسباب نوبات الهلع:
لا يتم معرفه لها سبب واضحة ومعروف حتي الأن لنوبات الهلع. إلا أن مجموعة مختلفة من العوامل والتي تشمل العوامل الجينية والوراثية والضغوط النفسية والمزاج الحساس والمشاعر السلبية والتغيرات الكيميائية في الدماغ قد تؤدي دورا في الإصابة بالهلع ونوبات الخوف الشديدة. وقد تحدث نوبات الهلع فجأة وبغير سابق إنذار في البداية وتشير بعض الأبحاث إلى استجابة الجسد الغريزية للخطر تدخل في ألية الإصابة بالهلع ، واشارات الأبحاث أن بعض عوامل الخطر قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الهلع أو إضرابات الهلع ومن أسبابها التالي:
- نتيجة صدمة حياتية مثل موت او مرض أحد الأقارب.
- نتيجة حادث مؤلم مثل اعتداء جسدي أو حادث خطير أو انفصال عاطفي.
- وجود تاريخ عائلي من نوبات الهلع أو إضرابات الهلع.
- تغيرات أساسية في الحياة وتعرض الشخص لأزمة عاطفية مثل الطلاق أو الانجاب طفل.
- الإصابة بالتهاب القولون.
- تعرض الشخص لأزمة صحية مفاجئة.
- تاريخ طفولي غير مستقر وغير طبيعي مثل التعرض للعنف الزائد و سوء المعاملة خصوصا في الطفولة .
- إصابة أحد الابوين بمشكلة ما أو مرض يعزز من إصابة الأبناء بنوبات الهلع اللحظية أو طويلة المدى.
- الرهاب من أمر ما مثل الأماكن العالية و المغلقة أو الظلام.
يمكنك مشاهدة أيضاً ما هي السعادة الحقيقية