إليكِ بعض النصائح التي يمكن أن تفيدكِ في هذا المجال:
أولاً – ما أن تعلمي بحملكِ، يُستحسن عدم إخفاء الأمر على ابنكِ البكر بل أن تمهّدي له الموضوع شيئًا فشيئًا ليتحضّر بينه وبين نفسه وأن يستوعب الأمر.
ثانيًا – لا تدعي ابنك يرى أنّك متعبة أو أن تسمعيه كلمات كمثل: “كم أنا متعبة” أو “هذا الحمل لمتعب جدًا” أو “أنا أتشوّق لأنتهي من هذا الأمر” أو ما الى ذلك فإنّ هذا يؤثّر بطريقة غير مباشرة على ابنكِ وسيظنّ أنّ سبب إرهاقك هو أخوه. فإذا شعرتِ يومًا بالإرهاق يمكنك أن تفسّري لإبنكِ أنّكِ عانيت الأمر نفسه عندما كنتِ حاملاً فيه.
ثالثًا – لا تنسي عند يوم الولادة أن تحضّري ابنك مسبقًا إن استطعتِ ذلك وأن تشرحي له بأنّك ستتغيبين عن المنزل لفترة قصيرة جدًا وذلك لأنك ستقومين بإهدائه شيئًا سيحبّه كثيرًا. واحرصي أن تجلبي هديّة عندما سيزورك في المستشفى قائلة بإنّ هذه الهدية هي من المولود الجديد لأخيه وأن تقومي العكس بالعكس.
إقرأ أيضا:الأطعمة المناسبة للأولاد بعد عمر السنةرابعًا – حاولي قدر المستطاع أن تتركي ابنك يساعدكِ في شؤون المولود على قدر طاقته وذلك لكي يتقرّب منه ويحبّه من دون أن تبالغي كثيرًا في الأمر.