كيف تستعد مريضة السكر للحمل؟

كيف تستعد مريضة السكر للحمل؟

إن مريضة السكر يمكنها الحمل وإنجاب مولود صحيح ولكن مع الكثير من الحذر والاهتمام، فبالرغم من التقدم العلمي في مجال علاج مرض السكر فإن الأطفال الذين يولدون لأم مريضة بالسكر أكثر عرضة للتشوهات الخلقية من غيرهم، خاصة إذا كانت الأم لا تهتم بصحتها وبضبط معدل السكر لديها. والسبب في ذلك هو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم والذي ينتقل للجنين عبر المشيمة.

 

 

إن ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى الوقت الذي تتكون فيه أعضاء الجنين يزيد من خطر العيوب الخلقية والإجهاض أيضًا.

 

وبما أن أجهزة الجنين تكون قد تكونت بشكل كامل في الأسبوع السابع بعد آخر دورة شهرية، وهو الوقت الذي تكون فيه السيدة قد عرفت أنها حامل فإنه من المهم السيطرة على مستويات السكر في الدم قبل الحمل.

 

يجب أن تحكم مريضة السكر السيطرة على على مستويات الجلوكوز في الدم لفترة من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل الحمل هذا بالإضافة إلى فترة الحمل نفسها وما بعدها وذلك تجنباً للعديد من المخاطر وهى نوعان:

 

المخاطر المتعلقة بالجنين مثل:

  • الولادة المبكرة
  • الإجهاض
  • العيوب الخلقية
  • إنجاب طفل كبير مما يزيد من احتمالات الولادة القيصرية
  • انخفاض السكر في الدم عند الولادة
  • اصفرار الجلد
  • صعوبة في التنفس

 

المخاطر المتعلقة بالأم مثل:

  • تفاقم مشاكل العين والكلى التي يسببها مرض السكر
  • التهابات المثانة البولية ومنطقة المهبل
  • تسمم الحمل
  • صعوبة الولادة أو الولادة القيصرية

 

لذا يجب وقبل التفكير في الحمل ضبط معدلات السكر مع الطبيب المعالج فقد يغير الأدوية بشكل يتناسب مع الحمل، وسيقوم ببعض الفحوصات اللازمة للعين والكلى والقلب للتهيئة للحمل، وعلى الأم أيضاً الالتزام بصرامة بنظام غذاء صحي مع ممارسة الرياضة التي يرشحها لها الطبيب والمناسبة لحالتها الصحية.

إغلاق
error: Content is protected !!