علاقات

كيف تستمتعين بالعلاقة الحميمة بعد الولادة

كيف تستمتعين بالعلاقة الحميمة بعد الولادة
لا شك أن الزوجين يحتاجان لبعض الوقت للعودة لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة  بالنمط المعتاد عليه خاصة أن جسم الزوجة يكون في حالة غير حالته الطبيعية نتيجة نزيف النفاس الذي يستمر لفترة قد تصل إلى أربعين يوماً، كما أن الرحم يكون في هذه الفترة شديد الحساسية للعدوى ما يجعل وجود السائل المنوي بداخله أمر غير صحي، والمهبل نفسه يحتاج لوقت ليتعافى من الولادة والتمدد والشد حتى لا يحدث الجماع فيه جروح أو ندبات، فالطبيب فقط هو من يقرر بعد الفحص تعافي السيدة وعودة جسمها لطبيعته. هذا طبعاً بالإضافة إلى أن المرأة بعد الولادة تعتريها تغيرات جسدية ونفسية وهرمونية كثيرة فيفقد جسمها الكثير من المعادن و الفيتامينات، وتشعر بالرغبة في النوم، بالإضافة إلى التغيرات المزاجية ونوبات الحزن التي تصل في بعض الأحيان إلى ما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة.

 

كما أنه بعد الولادة يؤدي التعب والإرهاق البدني أو النفسي إلى انخفاض رغبة الزوجة الجنسية خاصة إذا كانت تواجه متاعب الأمومة لأول مرة ويربكها بكاء للصغير، ويوترها التدخل من الأب أو الأهل، ويزداد الأمر سوءاً إذا تغيرت نظرة زوجها لها وتحولت في نظره لـ(ماما) فقط ولم يعد يعاملها كحبيبته الجذابة، أو كان يغير من اهتمامها بالطفل الجديد مثلاً أو يشعر بقلة اهتمامه به، وتغير معاملتها له وهذه كلها تصرفات ومشاعر طبيعية تزول مع الوقت، إذا سعينا لإزالتها.

 

إقرأ أيضا:بحث عن الأصدقاء
كل ذلك يؤثر على العلاقة الزوجية ولكن يمكن تدارك الأمر ببعض التروي والرغبة الحقيقية في إسعاد كل طرف لنفسه ولشريك حياته، وأخيراً الاهتمام بالنقاط التالية فلها تأثير إيجابي على الاستمتاع باللحظات الخاصة بين الزوجين:
    • الإحماء: بعد الولادة سوف تشعرين بأن العلاقة الحميمة شيء جديد عليك لهذا لا تتعجلي الأمور خذي وقتك في المداعبة والاستثارة إلى أن تعودي لطبيعتك.

 

  • الاسترخاء: قبل البدء في العلاقة الحميمة استمتعي بحمام دافئ وجربي التدليك والاسترخاء مع مشروب بارد وإضاءة خافته فكل هذه العوامل تساعدك على الاسترخاء والاستمتاع.

 

  • الترطيب: بعد الولادة قد تتغير الهرمونات الخاصة بك والتي تستمر إلى فترة نهاية الرضاعة ويصبح المهبل أكثر جفافًا بحيث يثير الألم والضيق لذلك عليك في هذه الفترة استخدام مرطب مهبلي أو أقماع مهبلية مرطبة قبل القيام بالعلاقة الحميمة حتى نعود إفرازاتك المهبلية إلى طبيعتها. هناك أيضًا منتجات من شئنها زيادة الرغبة الجنسية للمرأة وتضييق عضلات المهبل بنسبة تجعل من العلاقة الزوجية أمرًا ممتعًا كالسابق.

 

  • التمارين الرياضية: بعد الولادة عليكِ القيام بتمرين كيجل كي تقوى عضلات الحوض التي ترتبط بقدرة المهبل على الاستجابة وعلى عودة العلاقة على ما كانت عليه.

 

إقرأ أيضا:بعد ولادة طفلك… كيف ستكون العلاقة الحميمة؟
  • وضعية الجماع: اختاري وضعية الجماع الأنسب لك والتي تعطيكِ المزيد من التحكم في عمق الإيلاج وتمثل ضغطًا أقل على الأماكن الملتهبة كمنطقة العجان أو حتى المكان المؤلم نتجة خياطة القيصرية.
السابق
الرياض – بكين.. «الحزام والطريق» الآمن
التالي
هل قلة الرغبة في العلاقة الحميمة بعد الولادة أمر طبيعي؟