يميل الطفل عند الولادة إلى إغلاق عينيه أغلب الوقت، وربما ظهر انتفاخ في جفن العين، وهو ناتج عن ضغط على الرأس أثناء خروجه، وقد تلاحظ الأم وجود إفرازات في عيون الصغير وهى تنتج عن تعلق بعض الجراثيم بالعين أثناء مرور الطفل في قناة الولادة، وتصاحب الإفرازات أحياناً دموع تتجمع، وهذا دليل على إنسداد في القناة الدمعية، وبعبارة أخرى تكون القناة الدمعية في هذه الحالة غير سالكة.
يعالج التهاب العين بقطرة محتوية على مضاد حيوي(وفقًا لاستشارة الطبيب)، على أن تقطر عدة مرات يومياً، أما في حالة انسداد مجرى الدمع، فتضغط الأم بإصبعها عدة ضغطات على زاوية العين من جهة الأنف، ثم تقطر العين وغالباً ما تكفي تلك الطريقة لمعالجة الانسداد، وهو انسداد مؤقت، فنمو الرأس بنسبة كبيرة في السنة الأولى يؤدي في أغلب الأحيان إلى توسع المسالك الدمعية، لذا ينصح الأطباء بعدم اللجوء إلى الجراحة قبل أن يتم الطفل السنة الأولى.
وأحياناً تلاحظ الأم نقطة دم في البياض، عند بعض الأطفال، وهذه ناتجة عن الضغط الذي تعرّض له الرأس أثناء الولادة، وليس فيها خطر على العين، وقد نلاحظ الحَوَل عند بعض الأطفال في الأشهر الأولى، وهذا شىء طبيعي في الأشهر الثلاثة الأولى، فإذا استمر الحَوَل إلى ما بعد الشهر الرابع من عمر الطفل وجب على الأهل أن يراجعوا الطبيب لمعالجة الحَوَل.
إقرأ أيضا:فوائد نوم الطفل على بطنه
