كيف تكون داعمًا لزوجتك أثناء الولادة؟
من أعظم لحظات الحياة لحظة ولادة طفلك أمام عينيك، قد يجد بعض الآباء صعوبة في تحمل مثل هذا الوقف لما يحمله من الآلام للأم لكن تذكر روعة اللحظة بالنسبة للزوجة عندما تتذكرها، لهذا سنرشدك إلى بعض النصائح كي تكون داعمًا جيدًا لزوجتك أثناء الولادة:
تصفح دليل الحمل والولادة:
قبل موعد الولادة بمدة كافية قم بقراءة كتاب أو بعض المقالات عن الولادة كي تحصل على معلومات طبية وأساسية فيما يخص الولادة وحتى تفهم التغيرات التي ستمر بها زوجتك وتستطيع معاونتها، شارك الآباء في معرفة خططهم نحو هذا الحدث.
حدد معها دورك أثناء الولادة:
قبل موعد الولادة ناقش زوجتك فيما تريده ومالا تريده منك أثناء الولادة، كأن توليك مهمة تبليغ الممرضة بعدم رغبتها في أخذ مصل معين لا تريده.
شعورك بالراحة يساعدك في دعمها:
استعد لمواجهة الولادة قبل الذهاب إلى المستشفى كأن تحتفظ معك بـ(تي- شيرت) من القطن لتغير ملابسك، أيضا ارتدائك حذاء مريح، لا تنسي الاهتمام بتناول الطعام الجيد واصطحاب بعض العصائر، كما أن أخذك لقسط وفير من النوم والراحة قبل الذهاب مع زوجتك للولادة يعكس هذه الراحة عليها من خلال تحملك ودعمك لها.
كون فريق دعم من شخص واحد:
تأكد أنك الداعم الأول لزوجتك أثناء الولادة رغم وجود العديد من الأشخاص معها إلا إنك ستكون الداعم الأول لها فحاول أن توفر لها كل ما تحتاجه.
كن مرنًا ومستعد لمواجهة الموقف:
ناقش مع زوجتك قبل الولادة توقعاتها واختياراتها أثناء الولادة كي تكون مستعدًا في جميع المواقف مع مراعاة آرائها، كن مرنًا وتقبل الأمور بعقل مفتوح واتخذ القرار الذي يتماشى مع الموقف.
كن مستعدًا لبذل الجهد:
الولادة مهمة صعبة للأم وكذلك للأب المرافق لها فتحلى بالصبر وكن مستعدًا لبذل الجهد كأن تتابع معها تنظيم التنفس.
كن مستعًدا للمفاجآت:
لا توجد ولادة مثل أخرى فدائمًا هناك فروق فكن مستعدًا لحدوث أي مفاجآت أثناء الولادة على أن تتحلى بالصبر.
كن متحملًا للمسئولية:
تتطلب منك بعض المواقف السرعة في اتخاذ القرار فكن مسئولًا وناقش زوجتك قبل تنفيذ أي قرار.
كن مستعدًا للانتظار:
تأخذ الولادة كثير من الوقت حتى تنتظم انقباضات الرحم وتبدأ الولادة فكن مستعدًا لقضاء وقت طويل دون ضيق أو قلق.
