كيف كان السلف يستقبلون رمضان

كيف كان السلف يستقبلون رمضان

كيف كان السلف يستقبلون رمضان

شهر رمضان ليس للكسل والخمول بحجة أن الأجساد مرهقة ومجهدة من الصيام ويتضح أن معظم الصائمين ينفعلون لأتفه الأسباب فالصيام لا يتطلب الغضب والتكدر هكذا ويصورون الجوع بأنه تعذيب للنفس وهو ليس كذلك بل ممارسة لجسد صحي مفيد يخلو من الأمراض ويتضح من ذلك أن الصيام تهذيب وإرتقاء للنفس .

والصيام لدينا اليوم يختلف بالنسبة للسلف ، ومن أوضح هذه الإختلافات بيننا وبين أحوال السلف عليهم رضوان الله نختصرها في بعض النقاط نوضح فيها كيف كان السلف يستقبلون هذا الشهر المبارك .

كيف كان السلف يستقبلون شهر رمضان المبارك ؟

كانت الحاجة الأساسية لدى الناس هي الحصول على أكبر كمية وتخزين من الطعام والشراب مما كان يترتب عليه إزدحام الأسواق لكن السلف كان يدخل عليهم شهر رمضان ولا يوجد عندهم إلا التمر والماء ، وكان مفهوم الصيام عندهم هي طاعة لله وحده قبل الشراب والأكل .

كان السلف لا يتأثرون بشهر رمضان المبارك فقط دون الشهور الأخرى بس كانت السنة عندهم وكأنها كلها رمضان حيث أنهم كان يصومون الأتنين والخميس من كل أسبوع وثلاثة أيام من كل شهر وكان النبي داود عليه السلام يصوم يوما ويفطر اليوم التالي .

عند قدوم هذا الشهر المبارك كان السلف الصالح يفرحون بيه كثيرا ويعملون ويحافظون على مضاعفة أجورهم ولا يضيعون الشهر في التسلية واللهو فكان النهار لديهم يعملون فيه والباقي قراءة القرآن الكريم وكان الليل للعبادة وصلاة التراويح وقيام الليل.

عند السلف لم يكن هذا الشهر للكسل والخمول ولكن كان شهر مبارك للعبادة والعمل ، والدليل أن غزوات المسلمون كانت في شهر رمضان وكان الله يكتب لهم النصر في هذه المعارك دوما .

إغلاق
error: Content is protected !!