كيف يتحمل الجمل ظروف الصحراء القاسية ؟

كيف يتحمل الجمل ظروف الصحراء القاسية ؟

يعرف الجمل بتسمية سفينة الصحراء نظرا لقدرته على التأقلم في المناطق الصحراوية رغم صعوبة الظروف المناخية و الطبيعية. استخدمت الابل منذ قديم الزمان كوسيلة تنقل و نقل بضائع التجار بين القبائل في الصحراء و تمتلك هذه الحيوانات القدرة على العيش دون ماء و لا طعام لإمتلاكها خصائص جسمانية جعلتها تتأقل مع الصحراء.

يعتقد البعض أن حدبات الابل هي التي جعلت الجمل يتأقلم مع البيئة الصحراوية بينما الحقيقة هي أن الحدبات هي عامل من عوامل التي تساعد الجمل على التكيف مع الصحراء.
الدم : تمتلك الابل خلايا دم حمراء بيضاوية عكس بقية الثديات الأخرى و هذا ما يساعد تدفق الدم في الجسم حتى في حالة الجفاف و العطش
الكبد : كبد الجمل تشبه هيئة فصوص تربط فيما بينها أغشية ليفية تعمل على الإستفادة من السوائل و الدم 
المعدة : تستوعب كميات ضخمة من المياه تصل إلى حوالي 16 لتر من الماء
الوبر الكثيف : يساعد الوبر السميك الإبل على تبريد الجسم في نهار و الحماية من أشعة الشمس الحارقة و بالتالي ينقص من عملية التعرق و فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء و في الليل يعمل على توفير الدفىء و  الحماية من إنخفاض درجات الحرارة في ليالي الصحراء الباردة
حدبة الجمل : الحدبة أو كما تسمى السنام هي مخصصة للتخزين و لكن عكس ما يعتقد البعض هي ليست مخصصة لتخزين الماء و لكن تخزن الأنسجة الدهنية و تستغل هذه الأنسجة عند ندرة الغذاء و يوفر مخزون الدهون الطاقة على البقاء لمدة شهر كامل دون طعام
الرموش : يمتلك الجمل رموش طويلة تساعد العينين من العواصف الرملية و الشمس الحارقة
الارجل و الركبتين : الارجل الطويلة تساعد الجمل على إبقاء الجسم بعيدا عن حرارة الرمال و التنقل بخطوات أطول أما الأغطية السميكة على الركبتين فهي تساعد الابل على الجلوس دون آلم و تمنع مرور الحرارة من الرمال إلى الجسم
الحوافر : تحتوي حوافر الابل على وسادة كبيرة من الجلد تساعدها على الحماية من غرق القدمين في الرمال

إغلاق
error: Content is protected !!