يعرف موقع webmd الشفة المشقوقة والحنك المشقوق أو ما نعرّفه بالشفة الأرنبية بأنها تشوهات بالوجه والفم تحدث في وقت مبكر جدًا من الحمل لعدم وجود ما يكفي من الأنسجة في الفم أو الشفاة والأنسجة الموجودة لا تلحم بالشكل الصحيح.
ويضيف الموقع أن الشفة المشقوقة هي انقسام فعلي بين جانبي الشفة العليا وتظهر كفتحة أو فجوة في جلد الشفاة العليا، هذا الفصل كثيرًا ما يمتد إلى أبعد من قاعدة الأنف ويتضمن عظام الفك العلوي أو اللثة العليا.
في معظم الحالات يكون سبب الشفة المشقوقة والحنك المشقوق غير معروف مما يصعب تجنبه، ويعتقد معظم العلماء أن السبب هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. ويبدو أن هناك فرصة أكبر لحدوثه في الأطفال حديثي الولادة إذا كان لأخ أو لأحد الوالدين أو لقريب نفس المشكلة.
سبب محتمل آخر هو أن تكون الأم قد تناولت دواء معين بدون استشارة الطبيب، أو تعرضت لفيروسات أو مواد كيميائية وقت تكوّن ونمو الجنين، أو لنقص حمض الفوليك، هذا بالإضافة إلى حالات طبية أخرى.
المشكلة ليست فقط في شكل الفم ولكن في أداءه لوظيفة التغذية فالمولود بشفة أرنبية يجد صعوبة في الرضاعة أو حتى الإمساك بالحلمة ومع ذلك فخبيرة موقع Baby Center للرضاعة الطبيعية سوزان كوندون تؤكد أن الأطفال بشفة مشقوقة يمكنهم الرضاعة مع بعض الدعم.
إقرأ أيضا:أسباب الحرب العالمية الأولى
ولأن الصعوبة ليست فقط في عدم القدرة على الإمساك بالحلمة، ولكن هذه الحالة المرضية تجعل أيضًا السوائل تتسرب أحيانًا إلى الأنف خلال الرضاعة فإن هناك أدوات خاصة بإرضاع المواليد بشفة أرنبية لبن الأم بعد القيام بشفطه إذا لم يتمكنوا من الرضاعة من الأم بشكل مباشر، وذلك إلى أن يقوم الطبيب بالعلاج الجراحي لتصحيح الحالة.