يمكن أن تُستخدم الجراحة التقويمية لتصحيح العيوب الموجودة منذ الولادة أو إصلاح الأنسجة والجلد المتضرر بسبب الأوبئة أو الأمراض أو الإصابات لاحقاً في الحياة.
يمكن أن تحسن ثقة الشخص بنفسه أيضاً واحترامه لذاته وجودة الحياة بشكل عام.
هنالك العديد من المواقف التي تحتاج إلى إجراء الجراحة التقويمية ويمكن استخدام العديد من الإجراءات الجراحية. نورد أدناه بعضاً من أكثر الأسباب شيوعاً لإجراء هذه الجراحة.
الحالات الموجودة من الولادة.
يمكن استخدام الجراحة التقويمية لتصحيح العيوب الموجودة من الولادة (العيوب الخلقية). تتضمن:
- الشفة المشقوقة والحنك – عيب خلقي يصيب الشفة العليا والسطح العلوي للفم (الحنك)
- الوحمات: تتضمن الوحمات خمرية اللون والأورام الوعائية الدموية – والتي تحدث بسبب المشاكل في الأوعية الدموية.
- تعظم الدروز الباكر – مشكلة نادرة في الجمجمة تسبب ولادة الطفل مع شكل رأس غير طبيعي.
- المبال التحتاني – تكون فتحة الإحليل لدى اأطفال الذكور (الأنبوب الذي يصرف البول خارج الجسم) على الوجه السفلي للقضيب
- مشاكل الأذن – كالآذان الصغيرة جداً أو غياب الآذان (صغر صيوان الأذن)
- مشاكل اليد – كوجود أصابع وتراء أو عدد كبير أو قليل من الأصابع.
الحالات التي تنتج في وقت لاحق من الحياة
يمكن استخدام الجراحة التقويمية أيضاً لإصلاح وترميم الأنسجة المتضررة التي تحدث بسبب مشاكل تتطور في وقت لاحق في الحياة (مشاكل مكتسبة):
إقرأ أيضا:علاج تساقط الشعر اثناء الحمل- السرطان – لإصلاح الجلد أو تحسين المظهر بعد إزالة الأنسجة السرطانية من أماكن كالثدي أو الوجه.
- الرضح – لإصلاح الأنسجة المتضررة بسب أشياء كالكسور الشديدة التي تخترق الجلد أو جرح خطير (مثل عضة حيوان).
- الإنتان- لإزالة الأنسجة الميتة وإصلاح المنطقة المحيطة.
- الحروق الشديدة – لإصلاح الجلد المتضرر وتحسين مظهره.
- حالات أخرى – مثل هشاشة العظام ومتلازمة النفق الرسغي وقرحات الضغط وتقفع دوبوترين وشلل الوجه (كشلل بيل).
