ماذا أفعل لكي أزيد من فرصة حدوث حملي؟

ماذا أفعل لكي أزيد من فرصة حدوث حملي؟

من الطبيعي أن كثيرًا من الأزواج لا يحدث معهم الحمل في أول عام بعد الزواج (حوالي 40%) بدون أسباب معروفة، ولذلك فإن الفحوصات التي تجرى للتأكد من أسباب تأخر الحمل يتم تأجيلها لمدة سنة على الأقل، ولكن عمر الزوجة قد يستدعي البدء مبكرًا بهذه الفحوصات.

 

إذا كانت المرأة في العشرينات ننتظر عامًا كاملاً قبل التفكير أو القلق أو التدخل الطبي. إذا كانت المرأة في الثلاثين ننتظر حوالي ستة أشهر، أما لوكان عمرها فوق الخمسة وثلاثين عامًا ننصح بأن تتوجه للطبيب بعد ثلاثة أشهر علي الأكثر من الزواج أو حتى منذ بدايته ذلك لأننا لا نفضل أي تأخير بعد سن الخامسة والثلاثين.

 

 

في الآونة الأخيرة أصبح عدم إنتظام العلاقة الزوجية من أشهر أسباب تأخر الحمل فأيام التبويض عادة هي بين اليوم 12-16 من بداية الدورة الشهرية، وإذا علمنا أن البويضة تعيش 24 ساعة والحيوان المنوي يعيش 48 ساعة أصبح من المفترض أن يقيم الزوجان الراغبان في حدوث الحمل العلاقة الزوجية كل يوم أو يوم بعد يوم وهذا غير متاح لبعض الأزواج بسبب ضغوطات الحياة. كما أن التفكير والتوتر الناتج من تأخر الحمل ولو لأشهر بسيطة قد يتسبب في إختلال الهرمونات وبالتالي التأثير السلبي على التبويض والعلاقة الزوجية، فكثيرًا ماتكون الزوجة سليمة تمامًا ولكن بسبب هذا التوتر يحدث ضعف في التبويض ما ينتج عنه عدم حدوث الحمل.

 

 

في حال تأخر الحمل عن الفترة المتوقعة، يجب على المرأة أن تتاكد هي وزوجها بأنه ليس لديهما ما يعيق حدوث الحمل، وذلك عن طريق فحوصات للزوجة مثل متابعة التبويض، وتحليل الهرمونات بالدم، وأشعة بالصبغة على الرحم، والمنظار الرحمي ومنظار البطن. وأخرى للزوج، وهي تحليل السائل المنوي. إذا أتضح من كل هذه الفحوص عدم وجود عائق للحمل مع عدم حدوث الحمل، حينها يمكننا البدء بإعطاء منشطات التبويض وأن ننتظر نتيجتها من ستة أشهر لسنة على حسب عمر الزوجة. بعض الحالات يفيدها التلقيح الصناعي وفي النهاية تأتي عادةً مرحلة الحقن المجهري وهي آخر مرحلة نلجأ لها، لهذا فالنصيحة الأهم لتصبحي حاملًا هو أن تحرصي على حدوث العلاقة الزوجية بإستمرار وألا تتوتري وتقلقلي بشأن الحمل.

 

 

إدخال بعض التغيرات على أسلوب حياتك يمكن أن يساعدك أيضًا على حدوث الحمل:

 

    • إذا كنت مدخنة أقلعي عن التدخين فورًا، والزوج أيضا لابد له من الإقلاع عن التدخين أو تقليله إلى أقصي درجة ممكنة لأن له تأثيرًا سلبيًا علي إنتاج الحيوانات المنوية.

 

    • ابدأي في ممارسة الرياضة.

 

    • راقبي وزنك وحاولي إنقاصه إذا كان فوق الحد الطبيعي.

 

    • ابدأي بتناول فيتامينات ما قبل الحمل.

 

  • تأكدي من أن طعامك يحتوي على كمية مناسبة من الكاليسيوم، والحديد، وحمض الفوليك.

إغلاق
error: Content is protected !!