يخطئ الأب الذي يظن أن طفله الرضيع يحتاج فقط إلى أمه، فقدر احتياج المولود لأبيه مثل احتياجه لأمه ولو عرفه الأب لأعطى لهذا الكائن الصغير الأولية الأولى في جدوله اليومي.
ولكي نسهل على الأب المهتم الذي يريد أن يبدأ علاقته بصغيره فور ولادته سنحدد له خمس نقاط إذا استطاع تحقيقها فقد وضع أساس علاقة جميلة وقوية تستمر طوال العمر.
- التواجد:
يحتاج المولود الصغير أن يرى والده، يسمع صوته يشعر بقربه منه، لا تفترض أن الصغير لا يعي ولا يشعر بالمحيطين به، فهذا غير صحيح.
-
التفاعل الإيجابي:
اهتم بمولودك ولا تخف أن تؤذيه، غير له الحفاض ولا تشعر بأن يدك قاسية عليه، فهو في حاجة إليها، احتضنه لينام ولا تقلق من أن تكون ضاغطاً عليه بشكل لا يحتمله، فهو يحتاج لحضنك.
-
الصبر:
الأبوة مثل الأمومة تماماً تقتضي صبراً جميلاً، فالتعامل مع رضيع لا يستطيع التعبير عن رغباته إلا عن طريق البكاء أمر مجهد إلا إذا تحلى الأب بالصبر، واعتبر أنه في مهمة عظيمة سيجني آثارها الطيبة لسنوات وسنوات، وكما يصبر على زملاء العمل والزوجة وظروف الحياة يضم مولوده الجديد للقائمة فهو الأولى بالاهتمام.
إقرأ أيضا:ما الذي تحتاجه الزوجة من زوجها ؟
-
التحكم في الغضب:
لا شيء يؤذي الرضيع قدر التعامل الغاضب معه، لذا تعلم أن تضبط أعصابك حتى إذا تواصل بكائه، وشعرت بالعجز عن فهم ما يريده، تذكر جيداً أن نبرة صوتك وتعبيرات وجهك تشكل نفسية وشخصية الصغير، تلك الشخصية التي سيحملها معه بقية حياته، وأنت أول من سيتأثر بها إن أصبح طفلك عدواني،أو مكتئب، أو انطوائي
-
التحكم في النفس:
إقرأ أيضا:تربية التوأم
أصبحت أباً وبهذه المناسبة السعيدة عليك أن تتخلى عن أي عادة سيئة في حياتك كالتدخين مثلاً، ليس فقط لأضراره الصحية الجسيمة على صحة المولود ولكن لأن تصرفاتك أصبحت الدليل لشخص أخر، إذا أردته أن يصبح قوياً وإيجابياً تخلى عن عاداتك السيئة، أما إذا أردته سليباً، ضعيفاً فاستمر.