ما هي الذكريات

ما هي الذكريات… قد يمرُ الزمان ويأخذ معه كل شيء الا الذكريات تبقى محفورةً داخلنا. تأخذنا لعالم جميل نتذكر فيه أجمل اللحظات حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص. ولكن الذكريات واللحظات الجميلة لا تنسى أبدا كلما تسنت لنا الفرصة في استرجاع صورة من الماضي يعود ذلك الإحساس الجميل من جديد. فمجرد النظر إلى الصورة تعود بك الأيام لسنوات طوال محملة بلحظات وأيام لا تنسى. بعضها مؤلم يدفعنا للحزن، وبعضها الآخر يثير الفرح في نفوسنا لتكرر ابتسامة السعادة ذاتها وترسم من جديد على وجوهنا. فتمضي الايام وتبقى الذكريات الجميلة تغطي على الايام الحزينة هناك بصمة لا تنسى. فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص أو نمرّ بأماكن لم نعتبرها في بداية الأمر مهمة. ولكن عندما نحب فلا نستطيع أن نتحكم في القلب وما يريد ويبقى شيء من راحة الماضي عالق بنا رغم مرور الزمن، شيء نعجز أن ننساه. وتبقي الذكريات قصص صامتة تركت لنا أثراً لا يمحا .

ما هي الذكريات

  • هي عبارة عن حياة وأحداث ومواقف وتجارب وحياة كاملة عشناها في الماضي. ذكريات حفرناها داخل أعماقنا، وصورٌ حفظناها في عيوننا. وتم تخزينها في المخ لكى يتذكرها الفرد عندما يريد تذكرها. وهذا عندما يريد الشخص تذكر شيء معين يجده مخزن في المخ عن طريق إعطاء إشارات معينة للتذكر فيحدث ذلك بكل سهولة . وذلك لعظمة تلك الخبرات أو بسبب روعتها أو شناعتها تظل بقاياها في عقولنا حاضرة وفي نفوسنا مؤثرة. نستدعيها عندما نحب ذلك أو تستدعيها لنا مواقف مشابهة أو مواقف نشعر فيها بالحاجة والحنين إلى الماضي. احياناً لا نستطيع نسيان ماضينا؛ حتى لو حرصنا على ذلك. وذلك لأن ذاكرتنا بها صفحات نقشت فيها الكثير من تفاصيل خبرات الماضي وتجاربه. حيث أورثتنا ذلك خبرات معرفية ومهارية وحياتية كثيرة لكى تساعدنا أن نواصل حياتنا بالحلول دون تكرار مآسينا أو بتحفيز نفوسنا بحلاوة ماضينا.

هل نقدر على نسيان الذكريات السلبية؟

قد يحاول العديد من الأشخاص التخلص من اللحظات السلبية والمؤلمة ونسيانها. ولكن أن الكثيرين لا يستيطعون ذلك ويظلون سجناء للذكريات السلبية؛ ما يسبب لهم معاناة نفسية قد تطول مدى الحياة. ويظل يعتقد العديد أنهم لا يستطعيون نسيان ذلك الاحداث المؤلمة . فيحاول دائما التخلص منها .

  • لكن قاما باحثون في جامعة تكساس في أوستن أبحاث، أظهرت أن عملية النسيان ممكنة. ويتم ذلك عن طريق التركيز وبذل جهد ذهني، حسب موقع \”يزنس إنسايدر\” البريطاني. كذلك أظهر الباحثون بجامعة تكساس أن الدماغ تحتوي على بنية ديناميكية يتم تحديثها و تعمل بانتظام عن طريق التجارب التي يعيشها الشخص. أثناء النوم تعمل تلقائيا بحفظ وتخزين بعض المعلومات في المخ والتخلص من أخرى. ولخصت نتائج بعض الأبحاث السابقة إلى أن تسريع عملية نسيان الذكريات السلبية ومحوها من الذاكرة، ممكن فقط عبر تقليل الانتباه إلى المواقف والاحداث السلبية التي عشناها أو محاولة \”قمع\” تلك الذكريات بوعي. لكن نتائج الدراسة الجديدة كانت مفاجئة وترى العكس تماما.
  • من خلال الباحثين من جامعة تكساس فإن يمكن التحكم في الذكريات المراد نسيانها عن طريق لفت الانتباه إلى الحدث الغير المرغوب فيه بدل من محاولة صرف النظر عنها. وفي هذا الموضع يقول جارود لويس بيكوك، أستاذ علم النفس في جامعة أوستن وأحد المشاركين في الدراسة \”يمكننا محو ذلك الذكرة التي تثير ردود فعل سلبية كالتجارب والمواقف المؤلمة حتى نكون قادرين على التعامل معها بشكل مناسب في المستقبل.

يمكنك مشاهدة كيف تتخلص من الغضب السريع

أثر الذكريات في نفوسنا

  • يجب أن نعلم أن الذاكرة ماهي غير نعمه أنعم الله بها علينا هي نعمة كبيرة، حيث تجعلنا نتذكر شيئًا من كل حدثٍ أو حديث. فإذا كنا نهتم بحدثٍ معين أو شخصٍ معين. يذاد حرصنا على تذكر بعض تفاصيله أو كلها اذا استطعنا في داخلنا. نريد أن نعقد عقدةً تربطنا بهذا الحدث أو الشخص. والإنسان بفطرته لا يمكنه العيش دون ذكريات. فبدون تجاربنا السابقة وإحالتها من حيز الخفوت إلى مجال الإدراك والشعور والظهور؛ لن نستطيع الصمود وسنموت حقيقةً أو مجازًا ونحن أحياء. لذلك لابد نعلم أن الذكريات مؤثر أساسي في سلوكياتنا المستقبل.
  • نحن نحتاج لتلك الذكريات دائما حينما تأتي من بعيد. بعد وقت طويل من يذكرنا بها، ويسترجعها معنا ومن يذكرنا بها. ومن يقول لنا اطمئن فلست وحدك الباقي على الوِّد، ولست وحدك من يتذكر اللحظات الجميلة والمواقف الجميلة ويحن إليها ويتمنى إسترجاعها معك.
  • الذكريات قد تثير فينا الشجن، قد تثير فينا الحزن، قد تعود بنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه، أو الذي نريد نسيانه، ولكن ألا يكفي تذكرنا لها أنها ما زالت باقية فينا، وأن أصحابها مازالوا معنا في قلوبنا وأرواحنا.
    التي نحاول أن ننساها أو نتهرب منها أو نقلل من شأنها هي نحن بكل طفولتنا وبراءتنا.
  • يجب نعلم أن الذكريات التي نحاول أن ننساها أو نتهرب منها أو نقلل من شأنها هي نحن بكل طفولتنا، وبراءتنا. هي أيام عشنها ولحظات لا تنسي .
  • عندما نتذكر شخص فارقنا تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب، وجنة اللقاء، فقد احتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، حيث شاركونا أحزان وأفراح.
كما أيضاً
  • تمضي الايام وتبقى الذكرا الجميلة تغطي على الايام الحزينة هناك بصمة لا تنسي قد نلتقي بأرواحٍ ودعنها. حيث تمر السنين والأعوام ويمضي بنا الزمان، لتدق أجراس الوداع فنمضي تاركين خلفنا لحظات جميلة، لتبقى ذكرى جميلة تذكرها عندما نشتاق لذلك الأشخاص .
  • تذكرنا بحنين عظيم حبسناه داخلنا، والأشواق باتت واضحة بكلماتنا، والحب لا يمكن أن نخفيه فينا.
  •  الذكريات واللحظات الجميلة لا تنسى أبدا كلما تسنت لنا الفرصة في استرجاع صورة من الماضي يعود ذلك الإحساس الجميل من جديد ، فمجرد النظر إلى الصورة تعود بك الأيام لسنوات طوال محملة بلحظات وأيام لا تنسى.
  • حاول دائما أن لا تندم على حبٍّ عشته. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك. فإن كانت الزهور قد جفت وضاع رائحتها، ولم تبق منها غير الأشواك. فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً  أسعدك.
  • الذكريات الجميلة نجم في السماء يضيء لنا، ودرة فخر تتلألأ ونزين بها ذكرتنا، وناي نشدو به، وسفينة أحلام نركبها ونبحر بها عبر الأيام الحاضرة بأمل استعادتها في يوم من أيام .
  • يحاول الناس قدر الإمكان الاحتفاظ بالذكريات الجميلة التي عاشوها. لكي تذكرهم دائما بماضي جميل .
  • أن الذكريات تبنى بين أفراد الأسرة وبعضها والعديد من الأشخاص التي تجمعنا بهم المواقف الجميلة وتظل في الأذهان مهما فات عليها الزمن والسنين كأنها لم تحدث إلا من قبل ثوان.

طرق التخلص من الذكريات السلبية

  • فإن الطريقة الأكثر نجاح في التخلص من الكوابيس والذكرى السلبية هي تغيير طريقة تعاملنا معها. وبالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون التخلص من الذكريات المؤلمة عبر بذل مجهود فردي يمكنهم اللجوء إلى متخصصين في العلاج النفسي والسلوكي أو الأعصاب لتعلم كيفية التحكم في الكوابيس والذكريات السلبية عبر مواجهتها. وذلك حسب الموقع الطبي الألماني \”هايل براكسيس نيت\”.

يمكنك مشاهدة أيضاً كيف تتخلص من الوسواس النفسي

إغلاق
error: Content is protected !!