ما هي مقومات الصحة النفسية

ما هي مقومات الصحة النفسية …لا تقل الصحة النفسية أهمية عن الصحة الجسدية، بل ربما تؤدي صحتك النفسية الجيدة في تحسين صحتك الجسدية والرفع من مناعة الجسم لذلك يجب المحافظة على التوازن من خلال التعامل مع الضغوطات والمشاكل والقلق بشكل جيد. كي لا تتحول إلى أمراض نفسية خطيرة. ولا شك أن الخلل في الصحة النفسية يحمل المجتمع أعباء كبيرة ويعرضه وأفراده لمخاطر كثيرة. حيث تؤدي مشاغل الحياة، والضغوط اليومية، والتوتر، والقلق الذي قد نواجه يومياً من شأنه أن يؤثر على الصحة النفسية، وعلى التوازن النفسي وعلى حياة الفرد والمجتمع.

ما هي مقومات الصحة النفسية

  • نجد دائمًا الشخص الذي يتمتع بالصحة النفسية المتوازنة لا يهتم إلى الكلام الثائر من حوله أو الأمور التافهة. أي انه لا يشغل باله بما لا يضره أو لا يهمه. ولا يحاول أن يحمل فوق كاهله الكثير من القيود التي يمكن أن تعكر صفو حياته. بل يحاول بكل طريقة من الطرق أن يكون في حالة رضا وان يقوم بعمل ما يراه مناسبًا. حتى وان كان هذا الشيء غير مناسب من رأي الكثير من الأشخاص. ومن الطبيعي أن الشخص الذي يتمتع بالصحة النفسية نجده دائمًا ما يحاول ملئ وقت الفراغ. بكل ما يمكن أن يقيده في حياته ولا يضره. ويحاول أن يبتعد عن الكثير من الملل والروتين الذي يتسبب في العديد من الأمراض والمشكلات الصحية للإنسان. وذلك باتباع بعض من الأنشطة التي قد تساعده على التحسين من حالته النفسية. والمحافظة على صحتك العقلية. بعيداً عن تناول الأدوية الكيميائية وزيارة العيادات الطبية . كالتالي :
الرضا والقناعة :
  • تذكر دوما ًبما قسمه الله لك وما أنت عليه الآن فضل من الله والتفكر في خلق الله.
اعمل واجتهد :
  • لا تستعجل في حياتك لشباع وتحقيق كل ما تريد كل شيء بقدر حتى العجز والكيس كل شيء كتبه الله تعالى وقدره وسبق علمه به.
ممارسة  الأنشطة الرياضة:
  • لا توجد طريقة للسيطرة على مشاعر التوتر و القلق أفضل من الرياضة، والأمر لا يستوجب بالضرورة القيام بجهد كبير لساعات طويلة. بل إن المشي أو القيام بتمارين خفيفة يكفي لتنشيط القلب وضخ هرمونات السعادة . وعند ممارسه ذلك الأنشطة الرياضية ستجد مشاعر التوتر والقلق تختفى وتستطيع وقتها التفكير السليم للوصول لحل جيد لمواجهة الموقف الذى يستدعى القلق والتوتر.
    .
ابدأ يومك بابتسامة:
  • الابتسامة لها دور فعال في التأثير على المزاج، فلوحظ أنّ مقدار إنتاج الشخص يزيد إذا بدأ يومه بابتسامة وسرور. لأنّها تمدّ الإنسان بطاقة إيجابيّة، واحترام للذات، وثقة في النفس، وتسعد كذلك من حوله .
استمتع باللعب مع الأطفال:
  • اللعب مع الأطفال ومشاركتهم أوقاتهم الجميلة، يمنحك شعوراً رائعاً تجاه الحياة، لما في ضحكاتهم من طاقة إيجابيّة وصدق وصفاء يسعد من حولهم.
الوعي باللحظة:
  • أن تدرك أين أنت في اللحظة الحالية، تعي ما يحدث الآن بفضول و بدون أحكام مسبقة، بحيث لا نغرق في المشاعر ولا نحاول إيقافها أو الانفعال معها، فقط نراقبها كما لو كنت شخص آخر حتى تختفي.
الاهتمام بصحتك الجسدية:
  • الاحتياجات الفسيولوجية وتلبيتها بطرق جيدة من شأنها تعزيز الصحة النفسية أيضا. حيث العناية بصحتك الجسدية ستقودك إلى تحسين صحتك العقلية. تأكد دائماً من تناول الغذاء صحي متوازن الذى هو ضرورة من ضروريات الحفاظ على الصحة الجسدية ومنها إلى الصحة النفسية . وشرب الماء بكثرة والعصائر الطبيعية التي لا تحوى سكر تزود الجسم بالعناصر الغذائية التي تساعد في وجود هرمون السعادة . جميعها تساعد على تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج. بحسب ما نشره موقع جامعة ميشيغان الأميركية.
الاهداف والانجازات البسيطة:
  • عند تحقيق ذلك الاهداف البسيطة والغير مرهقة من شأنها أن ترفع من روحك المعنوية والنفسية وستكون سبب في تقديرك لذاتك الذى يعود عليك بالتوازن النفسي. ومن الممكن أن تكون سلم الوصول إلى الأهداف الكبيرة .
الحياة الاجتماعية:
  • يتمتع الأشخاص الذين يخصصون وقتاً للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية القوية بصحة أفضل من أولئك الذين يفتقرون إلى الحياة الاجتماعية. ضع خططاً لنشاطات مع أفراد العائلة والأصدقاء، أو ابحث عن الأنشطة التي يمكنك من خلالها التعرف على أشخاص جدد.
التنفس بعمق والاسترخاء :
  • أخذ أنفاسًا عميقة وامنح جسدك الأكسجين الذي تحتاجه، حيث فكرة أن تأخذ عشر دقائق بمفردك يوميا للتنفس . فذلك كفيل بمساعدتك علي تقليل مستوى التوتر السلبي . تخيل أنك تتنفس بهدوء وتطرد جزء من التوتر في شتي أجزاء جسدك مع النفس الخارج ، و استشعر الآثار الإيجابية لهذا التمرين علي صحتك النفسية.
خصص وقتاً لنفسك:
  • عندما تواجه ضغوطات الحياة والتي لاسيما من المرور بها ربما بشكل يومي عليك كسر الملل والرتابة فالروتين يزيد من تمسكك بالأشياء والتغيير هو سنة الحياة . حيث يمكنك كسر الرتابة والملل بأشياء بسيطة تفعلها. وذلك من خلال تخصص وقتاً لممارسة هواياتك ومشاريعك المفضلة أو توسيع آفاقك. قم بالعناية بالحديقة وزرع نباتات جديدة، أو تجرب اكله جديده ، أو خذ دروساً في السباحة أو الرقص، أو تعلم العزف على آلة موسيقية، أو تعلم لغة أخرى، أو بالخروج مع الأصدقاء .تعامل مع نفسك باحترام وتوقف عن جلد الذات.
الحصول على قسط كافي من النوم:
  • النوم الكافي يساعد الجسم على تجديد نفسه ويشحنه بطاقه جديدة. ولكن يجب ان يكون في أوقات منتظمة.
تجنب الكحول والمخدرات:
  • قد يلجأ بعض الأشخاص في بعض الأحيان إلى تناول الكحول أو المخدرات \”للتداوي الذاتي\”، غير أن هذه الطريقة تؤدي إلى تفاقم المشاكل أكثر.

يمكنك مشاهدة  أنواع الفوبيا

ما فائدة الصحة النفسيّة الجيدة لحياة الشخص ؟

هناك الكثير من الفوائد التي يمكن أن يتمتع بها الشخص الذي يتمتع بالصحّة النفسيّة الجيدة والمتوازنة حيث أثرها الواضح وأهميّتها الكبيرة على الفرد والأسرة والمجتمع وذلك للأسباب التالية:

  • حيث توفر الصحة النفسيّة للفرد التقدير والاحترام لذاته، وتحافظ على علاقاته الجيدة مع جميع أفراد المجتمع كما من الممكن أن ترفع من شائنة في المجتمع.
  • تساعد في جعلك أكثر توافقا و تواصلا مع الذات.
  • القدرة على العمل في الحياة اليوميّة بشكلٍ طبيعيّ وسليم حيث أنه قابل لتحمل المسؤولية واستعمال طاقاته وقدراته وكفاءاته الى أقصي قصوة .
  • تقليل مستويات القلق والاكتئاب.
  • القدرة على مواجهة مشاكل وضغوطات وصعوبات الحياة المختلفة بشكلٍ سليم بعيداً عن أيّ خلل في السلوك والتصرفات والصحة.
  • الإيجابية وحسن الظن في الناس.
  • تعطي الفرد القدرة الحقيقية على التعامل مع كافة أنواع المشكلات التي يمكن أن يتعرض إليها الإنسان خلال اليوم، والتصرف فيها بالشكل الصحيح وقرارات وحلول منطقية اكتر، دون القيام بأي خطأ أو تعرضه إلى أي خلل من حيث تصرفاته.
  • زيادة هرمونات السعادة و بالتالي الشعور بالرضا و السعادة وتقليل الشعور بالإرهاق ،ورفع مستويات الطاقة.
  • التمتع بصحة بدنيّة سليمة وجسد قويّ بعيداً عن الضعف والخمول، والإجهاد المتواصل.
  • من أهم فوائد الصحة النفسية الجيدة والسليمة أنها تساعد في تنشأت أفراد سوية ومستقرة حيث أن كلما كان الأهل يتمتعون بالصحة النفسية السليمة كلما كانت فرصتهم أكبر في انشاء أفراد سوية نفسياً.
  • التمتّع بصحةٍ عقليةٍ سليمةٍ، بعيداً عن مُذهبات العقل مثل المخدرات والكحول.
  • تساعدك على اكتساب علاقات شخصية و اجتماعية أقوى.
  • الصحة النفسيّة تكون سبباً أساسياً لطول العمر حسب الدراسات الحديثة بعيداً عن ضيق العيش وتساعدك في إيجاد الإحساس بالهدف في الحياة.

يمكنك مشاهدة أيضاً  التخلص من الوسواس القهري

إغلاق
error: Content is protected !!