يجب أن نعرف أن نسبة حدوث الحمل في كل دورة شهرية هي 15% وهي نسبة صغيرة، لذا لكي نبدأ التساؤل عن حدوث حمل يجب مرور ستة أشهر من بعد الزواج، على أن يكون الزوج موجودًا بصفة مستمرة خلال هذه الفترة.
بعد مرور 6 أشهر نبدأ في بحث الأمر وذلك من خلال زيارة بسيطة لطبيب النساء والذي سيستعرض التاريخ المرضي ويطمئن على انتظام الدورة الشهرية، ويسأل عما إذا كانت هناك أية عمليات أجريت من قبل، ويقوم بطلب تحليل للسائل المنوي للزوج وعمل فحص بالموجات فوق الصوتية ويطلب عدة تحاليل، وبناء على هذه الفحوصات سيطلب الانتظار لمدة ستة أشهر أخرى أو أن تكون هناك مشكلة ما واضحة من نتائج الفحص والتحاليل ومنها يبدأ بالعلاج.
لذا يجب عدم اللجوء لطبيب أمراض النساء قبل مرور ستة أشهر من الزواج إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يكون الزواج حدث متأخرًا مما يعني أن السيدة تزوجت بعد سن الـ 35 من العمر أو أن يكون سبق لها الزواج لفترة لم يحدث فيها حمل أو تعاني من مشاكل في الدورة الشهرية، لذا يجب على الأزواج الطبيعيين عدم البحث عن عدم وجود حمل قبل مرور ستة أشهر من الزواج وبعدها يتم عمل فحوصات بسيطة لتحديد ما إذا كان تأخير الحمل مسألة وقتية أو أن هناك مشكلة تستدعي التدخل والعلاج.
إقرأ أيضا:تأخر الحمل وصعوبة حدوثه – Problems getting pregnant