- 1 المقدمة
- 2 لماذا يحدث مرض الإنسداد الرئوي المزمن؟
- 3 من يصاب به؟
- 4 التشخيص
- 5 علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن
- 6 التعايش مع مرض الانسداد الرئوي المزمن
- 7 هل يمكن الوقاية من مرض الإنسداد الرئوي المزمن؟
- 8 الأعراض
- 9 الأسباب
- 10 عوامل الخطر
- 11 الاختبارات
- 11.1 قياس التنفس
- 11.2 اختبارات أخرى
- 11.3 تصوير الصدر بالأشعة السينيّة
- 11.4 اختبارات الدم
- 11.5 الاختبارات الإضافية
- 11.6 المخطط الكهربائي للقلب ومخطط صدى القلب
- 11.7 اختبار تدفق الذروة
- 11.8 مستوى الأوكسجين في الدم
- 11.9 فحص الدم لعوز ألفا 1 انتيتريبسين
- 11.10 المسح الضوئي المقطعي على الكمبيوتر
- 11.11 اختبارات التنفس الأخرى
- 11.12 عينة البلغم
- 12 العلاج
- 13 أنواع أخرى من العلاج
- 14 نمط الحياة
- 15 المضاعفات
المقدمة
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو اسم لمجموعة من أمراض الرئة بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية المزمن، انتفاخ الرئة ومرض انسداد الشعب الهوائية المزمن.
يعاني الأشخاص المصابون بمرض الإنسداد الرئوي المزمن من صعوبات في التنفس، ويرجع ذلك في الدرجة الأولى إلى تضيق الشعب الهوائية الخاصة بهم، وهذا ما يسمى انسداد الطرق الهوائية.
تشمل الأعراض النموذجية لمرض الانسداد الرئوي المزمن:
• زيادة بضيق التنفس عند النشاط
• السعال المستمر مع البلغم
• التهابات الصدر المتكررة
لماذا يحدث مرض الإنسداد الرئوي المزمن؟
السبب الرئيسي لمرض الإنسداد الرئوي المزمن هو التدخين. يزيد احتمال الإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن مقدار التدخين وطول الفترة الزمنية من بدء التدخين. وذلك لأن التدخين يهيج الرئتين ويؤدي لالتهابهما، مما يؤدي إلى حدوث تندب.
يؤدي الالتهاب على مدى سنوات عديدة إلى تغييرات دائمة في الرئة. تزداد ثخانة جدران الشعب الهوائية ويتم إنتاج المزيد من المخاط. تسبب الأضرار التي لحقت بجدران الحويصلات الرئوية في الرئتين انتفاخ الرئة وتفقد الرئتين مرونتهما الطبيعية. تصبح الشعب الهوائية أيضاً متندبة ومتضيقة. تسبب هذه التغييرات أعراض ضيق التنفس والسعال والبلغم المرتبطة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن.
إقرأ أيضا:جنيني لا يتحرك هل حدث له شيئ؟تحدث بعض حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب الأبخرة والغبار وتلوث الهواء والاضطرابات الوراثية، ولكن هذه الحالات أكثر ندرة.
من يصاب به؟
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو واحد من أمراض الجهاز التنفسي الأكثر شيوعاً في المملكة المتحدة. وعادة ما يصيب الأشخاص فوق سن ال 35، لكن لم يُشخص المرض لمعظم الناس حتى بلوغهم عمر الخمسينيات.
يؤثر مرض الانسداد الرئوي المزمن على الرجال أكثر من النساء، على الرغم من أن معدلات النساء المصابات آخذة في الازدياد.
التشخيص
من المهم أن يتم تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل مبكّر واستخدام علاج لمحاولة إبطاء تدهور الرئتين. يجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
يتم تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن عادة بعد استشارة الطبيب التي يمكن أن تُتْبَع باختبارات التنفس.
علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن
يمكن إبطاء تطور مرض الإنسداد الرئوي المزمن على الرغم من أن الضرر الذي حدث بالفعل لرئتيك لا يمكن عكسه. التوقف عن التدخين فعال بشكل خاص بإيقاف تدهور الرئتين.
تنطوي علاجات مرض الإنسداد الرئوي المزمن عادة على تخفيف الأعراض بواسطة أدوية مثل استخدام منشقة لجعل التنفس أسهل.
الجراحة هي خيار لعدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
إقرأ أيضا:تمارين رياضية بسيطة ولكنها مفيدة لعلاج إصابات الركبة المزعجةالتعايش مع مرض الانسداد الرئوي المزمن
يمكن لمرض الإنسداد الرئوي المزمن أن يؤثر على حياتك بطرق عديدة، ولكن تتوفر المساعدة للحد من تأثيره.
يمكن لخطوات بسيطة مثل الحفاظ على الصحة والبقاء نشيطاً قدر الإمكان، وتعلم تقنيات التنفس، وأخذ أدويتك أن تساعدك على تقليل أعراض المرض.
هل يمكن الوقاية من مرض الإنسداد الرئوي المزمن؟
يمكن الوقاية من مرض الإنسداد الرئوي المزمن الشديد بإجراء تغييرات على نمط حياتك.
إذا كنت تدخن، فالتوقف عن التدخين هو السبيل الوحيد الأكثر فعالية للحد من خطر إصابتك بهذه الحالة .
تجنب التعرض لدخان التبغ أيضاً قدر الإمكان.
الأعراض
تتطور أعراض مرض الإنسداد الرئوي المزمن عادة على مدى عدد من السنوات، لذلك قد لا تكون على علم بأنك مصاب بهذا المرض.
لا يُصبح مرض الإنسداد الرئوي المزمن ملحوظاً عادة إلى ما بعد سن 35. راجع طبيبك إذا كان لديك الأعراض التالية:
• ازدياد ضيق التنفس عند ممارسة التمارين أو التحرك
• السعال المستمر مع البلغم الذي لا يبدو بأنه سينتهي
• التهابات الصدر المتكررة، وخاصة في فصل الشتاء
إقرأ أيضا:أسباب الصدفية• أزيز بالصدر
يجب مراجعة طبيبك للتأكد من أن تُشخّص الحالة و تُعالج بأقرب وقت ممكن في حال عانيت من هذه الأعراض.
تصبح الشعب الهوائية في الرئتين ملتهبة ومتضيقة في حال كنت تعاني من مرض الإنسداد الرئوي المزمن . عندما تتضرر الحويصلات الرئوية بشكل دائم، سوف يصبح الزفير أكثر صعوبة على نحو متزايد.
غالباً ما تكون أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن أسوأ في الشتاء، ومن الشائع أن تُصاب باثنتين أو أكثر من النوبات الإحتدامية في السنة. النوبات الإحتدامية (المعروفه أيضاً باسم مفاقمة) هي عندما تصبح أعراضك سيئة للغاية. مرض الإنسداد الرئوي المزمن هو واحد من أكثر الأسباب شيوعاً لدخول الأشخاص إلى المستشفى.
تشمل العلامات الأخرى لمرض الانسداد الرئوي المزمن:
• فقدان الوزن
• تعب وإرهاق
• تورم الكاحلين
أن ألم الصدر وسعال الدم (نفث الدم) ليست الأعراض الشائعة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وعادة ما يكون سببها حالات أخرى، مثل سرطان الرئة.
في حين لا يوجد أي علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن حالياً، وكلما تم تشخيص الحالة وبُدِأَ بالعلاج المناسب بشكل مبكر أكثر، تقل فرصة حدوث ضرر شديد في الرئة .
الأسباب
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن ويمكن تجنب عدد منها.
العوامل التي يمكن أن تغيرها
يمكنك تغيير بعض العوامل التي تجعل من مرض الإنسداد المزمن أكثر احتمالاً .
التدخين
التدخين هو السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن. يصاب لا يقل عن أربعة من أصل خمسة أشخاص من المدخنين أو ممن كانو مدخنين بمرض الإنسداد الرئوي المزمن. تصبح بطانة الشعب الهوائية ملتهبة ومتضررة بشكل دائم من التدخين. لا يمكن عكس هذا الضرر. يتطور مرض الإنسداد الرئوي المزمن لدى حوالي 10-25٪ من المدخنين.
عوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن ان كنت غير مدخن. وهي:
التدخين السلبي
يزيد التعرض لدخان الآخرين من خطر الإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن.
الأدخنة والغبار
تم ربط الإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن بالتعرض لأنواع معينة من الغبار والمواد الكيميائية في العمل، بما في ذلك الحبوب، الأيزوسيانات والكادميوم والفحم حتى لدى الأشخاص من غير المدخنين.
يزداد خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل أعلى من ذلك إذا كنت تتنفس في جو من الغبار أو الأبخرة في أماكن العمل وكنت مدخناً أيضاً.
تلوث الهواء
قد يكون تلوث الهواء عامل خطر إضافي لمرض الإنسداد الرئوي المزمن وفقا لبعض الأبحاث. ومع ذلك فإن هذه النتيجة ليست قاطعة والبحث مستمر.
وجود أخ أو أخت يعانون من هذا المرض
وقد أظهرت دراسة بحثية أن المدخنين الذين لديهم إخوة وأخوات يعانون من هذا المرض الشديد بخطر أكبر من حيث الإصابة بهذا المرض من المدخنين الآخرين.
وجود ميل وراثي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
هناك ميل وراثي نادر لتطوير مرض الانسداد الرئوي المزمن يسمى نقص ألفا 1 انتيتريبسين. يسبب هذا مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى عدد قليل من الناس (حوالي 1٪). ألفا-1-انتيتريبسين هو البروتين الذي يحمي الرئتين. يمكن أن تتضرر الرئتين في حال غياب هذا الأنزيم عن طريق الانزيمات الأخرى التي تُنتج بشكل طبيعي في الجسم.
يتطور مرض الإنسداد المزمن عادة بسن أصغر (غالباً تحت سن 35 سنة) عند الأشخاص الذين لديهم نقص ألفا 1 انتيتريبسين.
الاختبارات
عادة ما يتم تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بعد استشارة طبيبك، وكذلك إجراء اختبارات التنفس.
راجع طبيبك بأسرع ما يمكن إذا كنت تشعر بالقلق حول صحة رئتيك ولديك أعراض من الممكن أن تكون ناتجة عن مرض الإنسداد الرئوي المزمن.
إنّ إجراء التشخيص المبكر يعني أنك سوف تتلقى العلاج المناسب، والمشورة والمساعدة لوقف أو إبطاء تطور المرض.
سوف يسألك طبيبك في الإستشارة عن الأعراض ومنذ متى تعاني منها، وعما إذا كنت مدخناً حالياً أو مدخناً سابقاً.
سيقوم بفحصك والاستماع إلى صدرك باستخدام سماعة الطبيب. يمكن أيضاً أن يُقاس وزنك وطولك لحساب مؤشر كتلة جسمك.
اقرأ المزيد عن مؤشر كتلة الجسم أو استخدام حاسبة مؤشر كتلة الجسم.
سيتحقق طبيبك أيضاً من مدى صحة عمل رئتيك باختبار وظيفة الرئة بما يسمى بقياس التنفس.
قياس التنفس
لتقييم مدى نجاح عمل رئتيك، سيتم إجراء اختبار للتنفس يسمى قياس التنفس. سيُطلب منك أن تتنفس في جهاز يسمى مقياس التنفس.
يأخذ مقياس التنفس قياسين: حجم الهواء الذي يمكن أن تخرجه في ثانية واحدة (يسمى الحجم الزفيري القسري في ثانية واحدة) والكمية الإجمالية للهواء الذي تخرجه (تسمى السعة الحيوية القسرية).
قد يُطلب منك أن تقوم بالزفير عدة مرات للحصول على قراءة ملائمة.
تتم مقارنة القراءات مع القياسات الطبيعية للناس الذين بعمرك، والتي يمكن أن تُظهر ما إذا كانت شعبك الهوائية مسدودة أم لا.
اختبارات أخرى
قد تجرى اختبارات بالإضافة لقياس التنفس. ستساعد هذه الاختبارات الأخرى الطبيب في كثير من الأحيان على استبعاد الحالات الأخرى التي تسبب أعراضاً مشابهةً.
تصوير الصدر بالأشعة السينيّة
ستظهر صورة الصدر بالأشعة السينية ما إذا كنت تعاني من حالة رئوية أخرى قد تكون السبب بحدوث الأعراض، مثل
سرطان الرئة.
اختبارات الدم
سيظهر فحص الدم ما إذا كانت أعراضك قد تكون ناتجة عن فقر الدم، والذي يمكن أيضاً أن يسبب ضيقاً في التنفس.
الاختبارات الإضافية
قد يحتاج بعض الناس لمزيد من الفحوص. قد تؤكد تلك الإختبارات التشخيص أو تشير إلى شدة مرض الإنسداد الرئوي المزمن لديك. ستساعدك وطبيبك على وضع خطة علاجك.
المخطط الكهربائي للقلب ومخطط صدى القلب
قد يستخدم المخطط الكهربائي للقلب أو مخطط صدى القلب للتحقق من حالة قلبك.
يتضمن تخطيط القلب الكهربائي ربط أقطاب (بقع لزجة معدنية) إلى ذراعيك وساقيك وصدرك لالتقاط الإشارات الكهربائية من قلبك.
يستخدم مخطط صدى القلب الموجات لتكوين صورة تفصيلية عن قلبك. وهو مماثل للتصوير بالموجات فوق الصوتية.
اختبار تدفق الذروة
للتأكد من أنك مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن وليس الربو، قد يطلب طبيبك منك أخذ قياسات منتظمة لتنفسك باستخدام مقياس تدفق الذروة، في أوقات مختلفة على مدى عدة أيام. يقيس قياس تدفق الذروة مدى السرعة التي يمكن أن تتنفس بها.
مستوى الأوكسجين في الدم
يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم باستخدام مقياس التأكسج النابض، والذي يبدو وكأنه وتد متصل بالأصابع. إذا كان لديك مستويات منخفضة من الأوكسجين، قد تحتاج إلى تقييم لمعرفة ما إذا كان إعطاء الأوكسجين من شأنه أن يساعدك.
فحص الدم لعوز ألفا 1 انتيتريبسين
قد يُجرى لك فحص الدم لمعرفة ما إذا كنت مصاباً بنقص بألفا-1-انتيتريبسين إذا كانت الحالة متواجدة في عائلتك أو أُصبت بأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن تحت سن 35 و لم تكن مدخناً قط.
المسح الضوئي المقطعي على الكمبيوتر
قد يحتاج بعض الناس لفحص بالأشعة المقطعية. يوفر هذا معلومات أكثر من الأشعة السينية ويمكن أن يكون مفيداً في
تشخيص أمراض الرئة الأخرى أو تقييم التغييرات الحاصلة على رئتيك بسبب هذا المرض.
اختبارات التنفس الأخرى
إذا بدت أعراضك أسوأ مما هو متوقع من نتائج قياس التنفس، قد يقرر طبيبك أنك تحتاج اختبارات أكثر تفصيلاً لوظائف الرئة . قد يتم تحويلك إلى أخصائي مستشفى لإجراء هذه الاختبارات.
عينة البلغم
يمكن للطبيب أن يأخذ عينة من البلغم للتحقق ما إذا كنت مصاباً بخمج .
العلاج
التوقف عن التدخين
السبيل الرئيسي لمرضى الانسداد المزمن لمساعدة أنفسهم للشعور بالتحسن هو التوقف عن التدخين وهي الطريقة الوحيدة المؤكدة للحد من معدل الإنخفاض في وظائف الرئة عند الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
يُحدِث التوقف عن التدخين في مرحلة مبكرة من المرض فرقاً كبيراً. لا يمكن عكس أي ضرر يحدث بالشعب الهوائية، ولكن يمكن للإقلاع عن التدخين إبطاء معدل ازدياد سوء الحالة.
قد لا يُحتاج أي علاجات أخرى إذا كان مرض الانسداد الرئوي المزمن بالمراحل المبكرة والأعراض خفيفة. ومع ذلك يعتبر التوقف عن التدخين أمراً جيداً في أي مرحلة كانت. يُرجّح ان يستفيد من الإقلاع عن التدخين حتى المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة نوعاً، مما قد يمنع المزيد من الضرر للشعب الهوائية.
أظهرت الأبحاث أن فرصة نجاحك بالإقلاع عن التدخين تزداد بمقدار 4 مرات إذا كنت تستخدم الأدوية التي تساعد على وقف التدخين مثل الأقراص، اللصاقات أو العلكة.
النشوقات
إذا وُصف لك دواء منشقة، (طبيبك) فإنّ ممرضة أو صيدلي متدرب يمكن أن يشرح لك كيفية استخدامها. سوف يقومون بالتحقق ما إذا كنت تستخدمها بالشكل صحيح. يتعلم معظم الأشخاص كيفية استخدام المنشقة بنجاح، ولكن إذا كنت تواجه مشاكل، قد يساعدك مباعد أو نوع مختلف من المناشق على أخذ الأدوية بشكل صحيح. المباعد هو جهاز يزيد من كمية الدواء التي تصل إلى الرئتين.
المناشق الموسعة للقصبات قصيرة المفعول
تقدم المناشق الموسعة للقصبات قصيرة المفعول جرعة صغيرة من الدواء مباشرة إلى الرئتين، مما يسبب ارتخاء عضلات الشعب الهوائية وانفتاحها.
هناك نوعان من المناشق الموسعة للقصبات القصيرة المفعول:
• مناشق من مقلدات بيتا 2 مثل سالبوتامول وتيربوتالين
• مناشق من مضادات المسكارين، مثل الإبراتروبيوم
يجب أن يتم استخدام المنشقة عندما تشعر بضيق في التنفس ويجب أن تخفف هذه المنشقة من الأعراض.
المناشق الموسعة للقصبات طويلة المفعول
إذا لم تساعد المناشق الموسعة للقصبات قصيرة المفعول في تخفيف أعراضك، قد يوصي طبيبك باستخدام المناشق الموسعة للقصبات طويلة المفعول. تعمل هذه المناشق بطريقة مشابهة للمناشق الموسعة للقصبات قصيرة المفعول، ولكن كل جرعة تستمر لمدة 12 ساعة على الأقل.
هناك نوعان من المناشق الموسعة للقصبات طويلة المفعول:
• مناشق من مقلدات بيتا 2 ، مثل سالميتيرول وفورموتيرول
• مناشق من مضادات المسكارين، مثل التيوتروبيوم
مناشق الستيروئيدات
مناشق الستيروئيدات، وتسمى أيضاً مناشق الكورتيكوستيروئيدات التي تعمل على تخفيف الالتهاب في شعبك الهوائية.
قد يقترح طبيبك استخدام مناشق الستيروئيدات كجزء من العلاج إذا كنت لا تزال تعاني من ضيق في التنفس ونوبات احتدام عند أخذك لمناشق الموسعات القصبية طويلة المفعول. يُوصف لمعظم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض مناشق ستيروئيدات كجزء من منشقة مشتركة.
الأدوية
أقراص الثيوفيلين
قد يصف طبيبك أقراص الثيوفيللين إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس ونوبات احتدام عند استخدام مشاركة بين المناشق. يسبب الثيوفيلين استرخاء عضلات الشعب الهوائية وانفتاحها.
عندما تتناول أقراص التيوفيللين بانتظام قد تحتاج لإعطاء عينة من الدم لقياس كمية الثيوفيلين في الدم ومساعدة طبيبك على وصف الجرعة المناسبة من الأقراص. سيسمح هذا لك بالحصول على الجرعة الصحيحة من الثيوفيلين مع تقليل احتمال حدوث آثار جانبية.
تُجرب عادةً أدوية أخرى مثل مناشق الموسعات القصبية قبل التيوفيللين نظراً لخطر الآثار الجانبية المحتملة للتيوفيللين، مثل زيادة معدل ضربات القلب والصداع، وغيرها من الأدوية.
أقراص أو كبسولات حالّات البلغم
تجعل حالّات البلغم، مثل كاربوسيستئين، المخاط والبلغم في الحلق أقل لزوجة وأسهل لإخراجه في السعال. فهي مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من السعال المستمر مع الكثير من البلغم الكثيف أو الذين لديهم نوبات احتدام متكررة أو سيئة.
المضادات الحيوية وأقراص الستيروئيدات
قد يصف لك طبيبك دورة قصيرة من المضدات الحيوية إذا كان لديك التهاب في الصدر.
إذا كنت تعاني من نوبات احتدام سيئة قد يوصف لك دورة قصيرة من أقراص الستيروئيدات. تعمل اقراص الستيروئيدات بشكل أفضل إذا ما أُخذت عند احتدام النوبات، لذلك فإن طبيبك قد يعطيك دورة من الستيروئيدات لتحتفظ بها في المنزل.
قد يتوجب عليك أن تأخذ دورة أطول من أقراص الستيروئيدات في بعض الأحيان. سيعطيك طبيبك أقل جرعة فعالة ويراقب الآثار الجانبية. لا تظهر الآثار الجانبية عادةً عند إعطاء أقراص الستيروئيدات لمدة تقل عن ثلاثة أسابيع.
أنواع أخرى من العلاج
العلاج بالإرذاذ
يمكن استخدام العلاج بالإرذاذ في الحالات الشديدة من مرض الإنسداد الرئوي المزمن إذا لم تكن أجهزة الإستنشاق الأخرى قد عملت بشكل فعال. الضاغط هو الجهاز الذي يدير العلاج بالإرذاذ من خلال بوق أو قناع على الوجه. الدواء هو شكل سائل يتم تحويله إلى رذاذ خفيف. يتيح هذا إعطاء جرعة كبيرة من الدواء التي ينبغي أخذها دفعة واحدة.
يمكنك الإختيارعادة ما إذا كنت تريد استخدام الإرذاذ مع البوق أوالقناع الوجهي. سينصحك طبيبك حول كيفية استخدام الجهاز بشكل صحيح.
العلاج الطويل الأمد بالأوكسجين
إذا كان مستوى الأوكسجين في الدم منخفضاً، قد تُنصح بأخذ الأوكسجين في المنزل من خلال أنابيب أنفية، وتسمى أيضاً قنية الأنف، أو من خلال قناع.لا يعتبر الأوكسجين علاج ضيق التنفس، ولكنه مفيد بالنسبة لبعض المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات الاوكسجين في الدم باستمرار.
من المحتمل أن يُشارعليك بإجراء تقييم أكثر تفصيلاً لمعرفة ما إذا كنت تستفيد من العلاج بالأوكسجين الطويل الأمد.
إذا وصِفَ لك علاج طويل الأمد بالأوكسجين، يجب أن يُؤخذ لمدة 15 ساعة على الأقل يومياً ليكون هذا العلاج فعالاً.
يمكنك التجول في جميع أنحاء المنزل أثناء اتصالك بالجهاز بسبب أنابيب الجهاز الطويلة. تتوفر خزانات الأوكسجين المحمولة إذا كنت بحاجة إلى استخدام الأوكسجين بعيداً عن المنزل.
الهدف من العلاج الطويل الأمد بالأوكسجين هو إطالة مدة حياتك.
لا تدخن عند استخدامك للأوكسجين. ازدياد مستوى الأوكسجين يؤدي لارتفاع قابلية الإشتعال، وبإمكان سيجارة مشتعلة أن تؤدي إلى حريق أو انفجار.
التهوية غير الغازية
تساعد التهوية غير الغازية الشخص على التنفس باستخدام آلة محمولة متصلة بقناع يغطي الأنف أو الوجه. قد تتلقى التهوية غير الغازية إذا تم نقلك إلى المستشفى بسبب نوبات احتدامية. قد يتم تحويلك إلى مركز متخصص لمعرفة ما إذا كانت التهوية غير الغازية المنزلية قادرة على مساعدتك. تُستخدم التهوية غير الغازية لتحسين أداء الرئتين.
برامج إعادة التأهيل الرئوي
إعادة التأهيل الرئوي هو برنامج من التمارين والتعليم صُمّم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الرئة. يمكن أن تزيد قدرتك على ممارسة الرياضة، التنقل والثقة بالنفس.
يستند إعادة التأهيل الرئوي على برنامج تدريب من تمارين الرياضة البدنية وفقاً لإحتياجاتك الخاصة. ينطوي عادة على المشي أو ركوب الدراجات، وتمارين الذراعين، وبناء القوة. يشمل برنامج التأهيل الرئوي أيضاً التثقيف حول مرضك لك ولعائلتك والتقييم الغذائي والمشورة، التغيرات النفسية والإجتماعية والسلوكية المصممة لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع حالتك. يزوّد برنامج إعادة التأهيل من قبل فريق متعدد التخصصات، الذي يشمل المعالجين الطبيعيين ومتخصصين تمريض تنفسي وأخصائيي التغذية.
تطبّق إعادة التأهيل الرئوي في مجموعة وتستمر دورة العلاج عادة لمدة ستة أسابيع. ستتعلم خلال هذه الدورة المزيد عن مرض الانسداد الرئوي المزمن وكيفية السيطرة على أعراضك الخاصة .
يمكن لإعادة التأهيل الرئوي أن يحسن كثيراً من نوعية حياتك.
نمط الحياة
الحياة الصحية
التمارين الرياضية
يتحسن التنفس ونوعية الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الإنسداد الرئوي المزمن ممن يمارسون التمارين الرياضية ويتابعون النشاط بانتظام، كما انخفضت لديهم حدة الأعراض.
بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض والذين يصبحون عاجزين بسبب ضيق التنفس، فإنّ برنامج منظم لإعادة التأهيل الرئوي من قِبل المتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة يجعل الغالبية بحال أفضل. إنّ عسر التنفس غير مريح ولكنه ليس ضاراً. ينبغي على كل مريض ممارسة الرياضة قدر المستطاع، مهما كانت محدودة والتي قد تكون مرتين في اليوم. يستطيع حتى المرضى المقعدين على كراسي القيام ببعض تمارين الأذرع وحركات الجسم العلوي.
تبين البحوث أن إعادة التأهيل الرئوي يحسن تحمل ممارسة التمارين وضيق التنفس ونوعية الحياة المرتبطة بالصحة. وهو منتج لدى المرضى الذين يراجعون الأطباء بشكل أقل من غيرهم والذين يقضون وقتاً أقل في المستشفى.
الحفاظ على وزن صحي
يمكن لزيادة الوزن الشديدة أن تجعل ضيق التنفس أسوأ. لذلك يعتبر إنقاص الوزن فكرة جيدة إذا كنت بديناً. يمكن لهذا أن يكون صعباً لأن ضيق التنفس الناجم عن مرض الإنسداد الرئوي المزمن يمكن أن يجعل ممارسة الرياضة أمراً صعباً.
ومع ذلك نجد أنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض قد خسروا بعض الوزن. تناول الأغذية الغنية بالبروتين وتناول ما يكفي من السعرات الحرارية أمر مهم للحفاظ على وزن صحي.
أظهرت الأبحاث أن مرضى الإنسداد الرئوي المزمن الذين يعانون من نقص بالوزن سيعانون من أعراض المرض بشكل أقل أذا قاموا بزيادة أوزانهم
تقنيات التنفس
هناك العديد من تقنيات التنفس التي يجدها بعض الأشخاص مفيدة لضيق التنفس. تشمل هذه التقنيات السيطرة على التنفس، والذي يتضمن التنفس بلطف، وذلك باستخدام أقل جهد، مع دعم الأكتاف. يمكن لهذا أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن عندما يشعرون بضيق في التنفس.
تشمل تقنيات التنفس للأشخاص الأكثر نشاطاً مايلي:
• الاسترخاء، وتنفس ببطئ وعميق
• التنفس عن طريق الشفاه المزمومة، كما الهمس
• التنفس بقوة عند القيام بأي نشاط يحتاج إلى جهد كبير
• التنفس المتواتر، وذلك باستخدام الإيقاع المتزامن مع النشاط، مثل تسلق السلالم
تحدّث إلى الآخرين
قد يكون طبيبك أو الممرضة قادرين على طمأنتك إذا كان لديك أيّة أسئلة. قد تجد أنه من المفيد التحدث إلى مستشار مُدرّب أو طبيب نفسي، أو لشخص ما في خط المساعد متخصصة. ستجد معلومات عن ذلك في عيادة طبيبك .
يجد بعض الأشخاص أنه من المفيد التحدث إلى أشخاص آخرين مصابين بمرض الإنسداد الرئوي المزمن، إما في مجموعة الدعم المحلية أو في غرفة الدردشة عبر الإنترنت.
العلاقات والجنس
العلاقات مع الأصدقاء والعائلة
يمكن لوجود مرض مزمن مثل مرض الإنسداد الرئوي المزمن أن يشكل ضغطاً على أية علاقة. يشعر المصابين بهذا المرض بالتعب الشديد والاكتئاب بسبب صعوبة التنفس والسعال. لا يوجد مفر من شعور الزوج أو الشريك أو الراعي بالقلق أو بالإحباط حول مشاكل التنفس لديه. من المهم أن تتحدثا عن مخاوفكما معاً.
قد يسهّل انفتاحك بالحديث عمّا تشعر به وما يمكن لعائلتك وأصدقائك القيام به للمساعدة الأمر عليهم. لكن لا تخجل من إخبارهم أنك بحاجة لبعض الوقت لنفسك، إذا كان هذا ما تحتاج إليه.
حياتك الجنسية
كلما تقدم مرض الانسداد الرئوي المزمن، يمكن لضيق التنفس المتزايد أن يصعّب عليك المشاركة في الأنشطة. يمكن لضيق التنفس أن يحدث أثناء النشاط الجنسي، وهو ما قد يعني بأن حياتك الجنسية يمكن أن تعاني من مشكلة.
تواصل مع شريك حياتك وابق منفتحاً. اكتشف بما يرغب كلاكما جنسياً على حدٍ سواء. يساعد اللمس البسيط وملامستك وقربك من شخص ما بشعورك بكونك محبوباً ومميزاً.
الطيران
إذا كنت تخطط للسفر وأنت تعاني من مرض الإنسداد الرئوي المزمن ، اذهب إلى الطبيب لتقييم قدرتك على الطيران. يتضمن هذا فحص تنفسك باستخدام قياس التنفس وقياس مستويات الأوكسجين لديك.
تذكر قبل السفر أن تضع كل أدويتك مثل المناشق في حقيبة يدك.
إذا كنت تستخدم العلاج بالأوكسجين أخبر مشغل السفر وشركة الطيران قبل أن تحجز لعطلتك، كما قد تحتاج إلى الحصول على استمارة طبية من طبيبك. إذا كنت تستخدم العلاج الطويل الأمد بالأوكسجين، نظّم لأخذ إمدادات كافية من الأوكسجين معك إلى الخارج.
المضاعفات
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة خطيرة غير قابلة للعكس. من المهم الحصول على رعاية جيدة في نهاية الحياة كما هو الحال مع غيرها من الحالات التي لا يمكن عكسها أو علاجها. يمكن للحديث عن هذا والتخطيط له أن يكون مفيداً. وهذا ما يسمى بالرعاية الملّطفة.
قد يكون من الصعب الحديث عن الموت مع طبيبك ومع العائلة والأصدقاء خصوصاً، ولكن العديد من الناس يجدونه مساعداً. يتوفر الدعم أيضاً لعائلتك وأصدقائك.
قد يكون من المفيد مناقشة الأعراض التي قد تعاني منها عندما تصبح بمراحل أخطر من المرض والعلاجات المتوفرة للحد من هذه الأعراض .
يجب على طبيبك العمل معك لوضع خطة تنظيم واضحة تعتمد على رغبتك ورغبة المشرف على رعايتك كلّما تقدم مرض الإنسداد المزمن. سيشمل ذلك ما إذا كنت تفضل أن تذهب إلى المستشفى أو مأوى رعاية المحتضرين أو أن تتلقى الرعاية في المنزل كلما أصبحت حالتك أكثر سوءاً.