مرض المانير

مرض المانير ….هو اضطراب في الأذن الداحلية والتي تسبب الإصابة بالدوار وفقدان السمع وفي يعض الحالات يؤثر مرض المانير علي أذن واحدة فقط

ويحدث هذا المرض في أي سن وهو من الأمراض والحالات المزمنة ولكن توجدج بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض

أعراض مرض المانير

  1. نوبات متكررة من الدوار ويصاب المريض بالدوار ويبدأ الدوار ويتوقف بشكل مفاجئ ومن الممكن أن يستمر من عشرين دقيقة وحتي عدة ساعات
  2. لا يستمر الدوار لمدة 24 ساعة ومن الممكن أن تسبب حالة الدوران الحاد الغثيان
  3. فقدان السمع :من الممكن أن يذهب السمع المصاحب لمرض المانير ويأتي وخاصة في بداية المرض ولكن في النهاية يصاب الأشخاص بفقدان السمع
  4. طنين الأذن:وهو عبارة عن تصور لصوت رنين أو صوت صفير
  5. الشعور بأنسداد الأذن:حيث عادة ما يشعر الأشخاص المصابين بمرض المانير بضغط في الأذن المصابة
  6. بعد التعرض للنوبة تتحسن الأعراض أو تختفي كلياً

كيف يمكن تشخيص مرض المانير

بعد أخذ التاريخ المرضي والفحص البدني يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصت مثل:

  1. فحوصات السمع وذلك لمعرفة أي تغيير يطرأ علي حاسة السمع وهل يكون مرتبط بالأذن الوسطي أو بأسباب أخري
  2. اختبار التوازن
  3. التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك بهدف الكشف عن وجود أية أورام محتملة

مضاعفات مرض المانير

  1. تعتبر أصعب مشاكل مرض المانير هو الإصابة بنويات الدوار المتكررة والغير متوقعة والتعرض لفقدان السمع الدائم
  2. تسبب هذه المشاكل تعكير صفو الحياة وبالتالي الإرهاق والإجهاد
  3. يسبب الدوار حالة من فقدان التوازن وبالتالي تزداد خطر التعرض للسقوط والحوادث
  4. لابد من الزيارة السريعة لاستشارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض

أسباب الإصابة بداء المنيير

  1. ضعف تصريف السوائل في الأذن
  2. الإصابة بمرض مناعي
  3. الإصابة بالحساسية
  4. الإصابة بعدوي فيروسية مثل التهاب السحايا
  5. تاريخ عائلي من الإصابة بمرض المانير
  6. ضربات مباشرة علي الرأس
  7. الإصابة بالشقيقة

هل يمكن علاج داء المانير بالحجامة ؟

مرض مانير يصيب الأذن الواحدة ويؤثر علي الأذن الداخلية وتحديداً القوقعة ولم يتم الوصول إلي السبب المحدد لهذا المرض ولكن يعتقد أنه بسبب ارتفاع ضغط السائل اللمفي الداخلي في القوقعة

ويكون ذلك بسبب خلل في نظام تصريف هذا السائل وذلك بسبب أمراض مناعية أو بسبب التهابات فيروسية وفي عام 2020 تم إجراء دراسة علي حالة مصابة بمرض المانير

وتم استخدام الحجامة كعلاج مساند للعلاجات التقليدية ولاحظوا وجود تحسن في الأعراض وخاصة في مشكلة ضعف السمع والدوار

وبعد هذه الدراسة قاموا بنصح الأشخاص المصابين بمرض المانير استعمال الحجامة كوسيلة مساعدة للعلاجات التقليدية

العلاجات التقليدية لداء المانير

لا يوجد علاج مطلق أو قاطع لمرض المانير ولكن توجد بعض العلاجات التي تساعد علي تقليل الأعراض ومنها:-

  • العلاجات الدوائية:

وتكون ذلك مثل (مضادات الدوار – مضادات الغثيان ) ويقوم الطبيب بوصفها للتقليل من حدة الأعراض كما يمكن استعمال الأدوية المدرة للبول وذلك لتقليل ضغط السائل اللمفي علي القوقعة

  • العلاجات غير الباضعة:

وذلك مثل استعمال الأجهزة المساعدة لتحسين السمع وإعادة التأهيل لمشكلات الدوار والتعايش معها كما من الممكن استخدام العلاج بالضغط الإيجابي في الحالات المستعصية للدوار

  • علاجات حقن الأذن الوسطي:

يقوم الطبيب بحقن العلاجات في الأذن الوسطي لتصل للأذن الداخلية وتساعد هذه العلاجات في في تخفيف شدة الدوار ولكن من الممكن أن تؤثر هذه العلاجات علي حدة السمع

  • دواء جنتاميسين:

وهو أحد أنواع المضادات الحيوية ويتم أخذه عن طريق حقنه في الأذن الوسطي ويتم امتصاصه إلي الأذن الداخلية ولكن يتم هذه العملية في مكان طبيب متخصص بعد إعطاء المريض مخدر موضعي

بالرغم من أن هذا النوع من المضادات ساماً ولكن يتم إعطاؤه ليقلل وظيفة الأذن في المحافظة علي توازن الأنسان وبالتالي تكون الأذن الأخري هي المسئولة عن التوازن

وبالرغم من قدرة هذا الدواء علي السيطرة علي أعراض الدوار وتقليل شدته وعدد مرات حدوثه إلا أنه قد يتسبب في فقدان السمع في الأذن التي يتم معالجتها

  • الستيرويدات

يتم أخذها أيضاً عن طريق الحقن في الأذن الوسطي ومن الأمثلة علي هذه (ديكساميثازون) وعلي الرغم من أنه أقل فعالية في السيطرة علي الدوار إلا أن احتمالية تسببه بفقدان السمع أقل من الوسائل الأخري

  • الإجراءات الطبية الغير الاجتياحية:

هذه الإجراءات طفيفة التأثير والتوغل ومن الأمثلة عليها (العلاج الفيزيائي – السماعات – وغيرهم)

  • العلاجات الجراحية:

يمكن أن يلجأ الطبيب إلي التدخل الجراحي وذلك في الحالات المستعصية للمرض والتي يلجأ لها الطبيب في حال فشل العلاجات الأخري مثل (الكيس اللمفي الباطن – عملية استئصال التيه – سحب العصب الدهليزي)

  • تغييرات نمط الحياة:

وهذه الطريقة من العلاج يقوم به الفرد من تلقاء نفسه وتوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها ومنها:

  1. الحد من كمية الأملاح المتناولة في الأطعمة والمشروبات وذلك لأنه له دور في تجمع السوائل ولذلك ينصح بتناول ما لا يزيد عن 1500-2000 مغ من الملح يومياً وتكون موزعة خلال اليوم
  2. السيطرة علي التوتر والتعامل معه بإيجابية وفاعلية وذلك لأن التوتر له دور في زيادة حدة وشدة الأعراض
  3. الجلوس والأستلقاء عند الشعور بالدوخة
  4. أخذ قسط من الراحة أثناء النوبة أو بعد انتهائها
  5. تجنب القيادة واستعمال الألات الثقيلة في حالة إذا كان الشخص يعاني من نوبات متكررة من الدوار
  6. الحذر من السقوط بسبب احتمالية فقدان التوازن

موانع ومحاذير استعمال الحجامة

  1. في حالة الأشخاص المصابين بالسرطانات وأمراض النزيف الدموي والأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم
  2. يمنع استخدامها للنساء الحوامل والنساء في فترة الحيض والأطفال وكبار السن والأشخاص المعانون من ارتفاع الدهون في الدم
  3. ممنوع استخدام الحجامة علي الجروح المفتوحة والجلد الملتهب وكسور العظام
  4. التحذير من استخدام الحجامة مباشرة فوق الأعصاب والشرايين والأوردة والدوالي الوريدية والغدد المفاوية وفتحات الجسم

كيف يتم الوقاية من مرض المانير

  1. يقوم الطبيب بوصف دواء بيتاهيستين وذلك للمساعدة علي تخفيف شدة وعدد مرات حدوث نوبات مرض المانير ولان دواء البيتاهيستين يعمل علي :
  2. يقلل من ضغط السوائل داخل الأذن الداخلية
  3. يخفف أعراض فقدان السمع مثل الطنين
  4. يخفف الإحساس بالدوار

أهم النصائح المتعلقة بمرض المانير

  1. الحذر أثناء القيادة:حيث يجب الحذر عند قيادة السيارة أو استعمال الالات الثقيلة في حالة المعاناة من تكرار نوبات الدوار لأن ذلك يؤدي إلي الحوادث والإصابات
  2. تناول وجبات منتظمة:حيث يساعد توزيع الطعام والشراب خلال اليوم علي تنظيم سوائل الجسم
  3. تقليل استهلاك الملح:حيث تسبب زيادة استهلاك الملح ارتفاع السوائل في الأذن الداخلية وبالتالي تزيد من سوء الأعراض
  4. تجنب الإكثار من مشروبات الكافيين:حيث يؤدي زيادة استهلاك مشروبات الكافيين الموجود في الشاي أو القهوة أو الشكولاته أو المشروبات الغازية إلي انقباض الأوعية الدموية وبالتالي تزيد من سوء أعراض مرض المانير
  5. الإقلاع عن التدخين:حيث يؤدي تجنب مادة النيكوتين إلي تقليل شدة أعراض مرض المانير
  6. الانضمام إلي مجموعات الدعم:حيث يمكن لهذه المجموعات أن تقدم الفهم والمعلومات اللازمة للمساعدة علي التعايش والسيطرة علي المرض
  7. يجب معرفة المخاطر المحتملة الحدوث قبل القيام ببعض النشاطات :مثل القيادة والسباحة وتسلق السلالام والبناء واستعمال الألات الثقيلة وذلك بسبب عدم القدرة علي التنبؤ بأوقات حدوث النوبات
  8. إبقاء مرافق مع المريض معظم الوقت :وذلك يكون في حالة الحاجة إلي المساعدة خلال حدوث النوبات
  9. المحافظة علي النشاط البدني مع تجنب الإرهاق والتوتر

يمكنك أيضاً مشاهدة:قطرة تنظيف الأذن

إغلاق
error: Content is protected !!