من هم الأمازيغ ، وما هي ألقابهم؟ وإلى أي جنس يعود نسبهم؟

ألقاب الأمازيغ

من هم الأمازيغ وما هو تاريخهم الذي يضرب بجذوره في فجر البشرية؟ سنبحث عن إجابة واضحة لسؤال من هم الأمازيغ بهذا المقال. يعود تاريخ الأمازيغ إلى أحفاد سكان شمال إفريقيا الذين كانوا موجودين قبل العرب. وكان يطلق عليهم لقب البربر، واستخدم المستعمرون الأجانب مصطلح البربر لأول مرة منذ قرون. لكن البربر في العصر الحديث يفضلون أن تطلق عليهم أسماءهم الخاصة، مثل “الأمازيغ”.

كل من يتحدث باللغات البربرية يتم وصفة ضمن قبائل البربر. ودلّت العديد من السجلات على وجودهم في أمريكا الشمالية قبل حوالي 3000 قبل الميلاد. وتم ذكرهم لأول مرة في الكتابات المصرية القديمة خلال فترة ما قبل الأسرات. تفاعل البربر مع المستعمرين الأوروبيين والغزاة في المناطق الساحلية بشمال إفريقيا. حيث تأثر البربر بالإمبراطوريات السودانية، ومن الشرق الأفريقي تأثروا بالرعاة.

من هم الأمازيغ وإلي أي جنس ينتمون؟

هناك نظريات تشير إلى أن البربر من أصول عربية شرقية هاجروا بسبب الجفاف وتغير المناخ والحروب المتكررة إلى شمال إفريقيا. وفي هذا الصدد يرى ابن خلدون أن البربر هم من نسل مازيغ بن كنعان. أي أن أصول البربر كنعانية في الشرق وهم أبناء كنعان بن حام بن نوح.

الأمازيغ ونسبهم للجنس الحامي

يقول بعض الباحثين أن تاريخ الأمازيغ يرجع إلي حام بن نوح، تركوا شبه الجزيرة العربية، فاستقروا في شمال إفريقيا. ولغتهم البربرية تنتمي إلى الفصيل الحامي الذي يلتقي فيه بعض اللغات الافريقية مثل: الكوشيتية.

نسبهم المزدوج

ويقول آخرون إن الأصل المزدوج للأمازيغ، حيث يجمع البربر أو البرابرة -حسب رأيهم- بين: السلالة السامية والسلالة الهندية الأوروبية. السلالتان في شمال إفريقيا، وهذا يفسر- وفقًا لمؤيدي هذه النظرية- الاختلاف في الخصائص البشرية عند الأمازيغ ولون الشعر والعينين وحتى اللهجات.

رويات أخرى

يشار إلى أن الأمازيغ هم قبائل وشعوب من طوائف مختلفة تجمعوا تحت اسم أمازيغ. وصنفهم العرب ونسبهم العرب إلى البرانس ويعود نسبهم إلى بنو برنس بن بربر. والفئة الثانية البتر فتعود أصولهم إلى مادغيش الأبتر بن بربر. ويشار إلى أن الفرس هم البربر ، ويطلق عليهم هذا الوصف. وقد ألصق الرومان وصف البربر بالغجر من الشعوب المقيمة في شمال إفريقيا، والذين لم يكونوا خاضعين لحضارة الرومان.

من هم الأمازيغ واللغة الأمازيغية؟

القبائل الأمازيغية تتحدث اللغة الأمازيغية الخاصة بهم. تحوي بين مفرداتها وتركيباتها ما يقرب من عشرين إلى ثلاثين بالمائة من مفردات اللغة العربية. وهذه اللغة صعبة للغاية، لذلك أصدر العاهل المغربي محمد السادس مرسوما ملكيا بتأسيس معهد ملكي لتعليم الأمازيغية في السابع عشر من أكتوبر عام 2001 م.

كان ذلك في محاولة لجمع الآراء وكشفها فيما يتعلق بإجراءات وتدابير الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغية. من أهم إنجازات هذا المعهد أنها أنتجت اللغة الأمازيغية المكتوبة، واختار خط تيفيناغ لكتابة اللغة الأمازيغية.