هل أنت مدمن للجنس؟ .. اكتشف من هنا!
هل يتحول الجنس الى ادمان ؟
نعم .. عندما تخرج الرغبة الجنسية عن نطاق السيطرة فهنا تكمن الخطورة كما أن الفرق بين التمتع بالجنس وإدمانه واضح.
يمكن أن يظهر إدمان الجنس عبر عدة طرق :
الجنس يكون إدماناً إذا سيطر على حياة الشخص وتفكيره ونشاطاته.
عندما ينصب الحديث في مجمله على موضوع الجنس عنده.
عندما لا يستطيع أن ينام من دون ممارسة العادة السرية أو الجماع أو مشاهدة الأفلام الإباحية.
الإكثار من العادة السرية إذا لم يكن متزوجاً.
عندما يكون متزوجاً، ولكنه يخون زوجته مع عدة نساء أخريات.
ولكن ماهو الفرق بين الجنس الصحي وجنس الإدمان؟
الفرق هو أن إدمان الجنس يعني الإصابة بوسواس الجنس في حين أن الجنس الصحي هو الحاجة العادية لممارسة الجنس بشكل طبيعي مع شريك أو شريكة الحياة.
والجنس الصحي هو أن توجد الرغبة لممارسته، ومن ثم تتم العودة للحياة الطبيعية، لكن الجنس الوسواسي (أي الإدمان) يقبع في الذهن، ولا يخرج منه إن كان من حيث التفكير به أو ممارسته؛ فالمصاب بادمان الجنس يبدأ بالتفكير به بعد لحظة من الممارسة.
ويتجلى في أمرين:
حلول الجنس محل الحب والسعي الدائم لممارسة هذا النشاط بشكل مفرط.
– المدمن على الجنس يعدّ الممارسة ناقصة كلما مارسها:
المدمن لا يشعر بأن رغبته قد أُشبعت بعد الممارسة وهو يشعر حتى بعد بلوغه النشوة بأن الممارسة كانت ناقصة. أما الجنس العادي فإن ممارسه يشعر بالإشباع والرضا التامين بعد الممارسة، ويحتاج إلى وقت لكي يشعر بالرغبة من جديد.
المدمن للجنس يحاول تشكيل الرغبة عنده بأي وسيلة من الوسائل، حتى وإن كان قد انتهى لتوه من ممارستها، وذلك يتم عبر رسم تخيلات عن الجنس تكون مريضة.
إدمان الجنس عند الرجال والنساء مرض يستوجب معالجته، وإلا فإن الحياة برمتها قد تكون بلا معنى من دون الممارسة الجنسية المستمرة، أي أن الحياة عند المدمنين على الجنس تصبح فارغة، ولا تهم نشاطات أخرى غير مرتبطة بالجنس.
