اعرفي الأدوية التي يمكن أن تؤثر على جودة عمل حبوب منع الحمل. على سبيل المثال، بعض المضادات الحيوية، بعض الأدوية المعالجة للصرع وفيروس نقص المناعة البشرية، والعلاج بالاعشاب بنبتة ساينت جون.
يمكن لبعض الأدوية أن تتداخل مع الحبوب وتحدّ من فعاليتها. قد يعني هذا أن تحتاجي إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية، مثل الواقي الذكري.
التداخلات بين الأدوية
عندما تتناولين اثنين أو أكثر من الأدوية في نفس الوقت، قد يتغير تأثير أحد هذه الأدوية بسبب الدواء الآخر. هذا ما يعرف باسم التداخلات.
يمكن لبعض الأدوية أن تتداخل مع بعض وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل المركبة أو حبوب منع الحمل البروجستوجينية.
على سبيل المثال، قد يغيّر الدواء من الكمية التي يمتصها جسمكِ من حبوب منع الحمل، وقد يعني ذلك أن مانع الحمل لم يعد فعالاً.
الأدوية التي تتداخل مع الحبوب
تشمل الأدوية التي يمكنها أن تتداخل مع الحبوب:
• بعض أنواع المضادات الحيوية، المسماة ريفامبيسين وريفابوتين
• بعض العلاجات العشبية، مثل نبتة ساينت جون
• بعض الأدوية المضادة للصرع (AEDs)المستخدمة لعلاج الصرع، مثل كاربامازيبين
• بعض مضادات الفيروسات القهقرية (ARVs) المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، مثل ريتونافير
إقرأ أيضا:أوميغا 3 للأمهات المرضعات ، ما هي أهميته؟تحتاج معظم وسائل منع الحمل وصفةً طبيةً لإعطائها. يمكن لخبير الرعاية الصحية الذي يصف لكِ موانع الحمل، تقديم المشورة فيما إذا كانت الطريقة التي اخترتِها لمنع الحمل ستتأثر بالأدوية الأخرى وما هي تلك الأدوية.
إقرأ أيضا:مرض المياه الزرقاء في العينإذا كنتِ بحاجة لبدء تناول دواء آخر أثناء تناولكِ لحبوب منع الحمل، تأكدي من إخبار طبيبكِ أو الصيدلي بأنكِ تتناولين الحبوب. يمكنهم أن يقدموا لكِ النصيحة إذا كانت الأدوية الأخرى ستجعل وسيلتكِ لمنع الحمل أقل فعالية.
لن تؤثر الحبوب على صحتك أو صحة طفلك إذا أصبحتِ حاملاً أثناء تناولكِ لحبوب منع الحمل، ولكن يجب إخبار الطبيب إذا كنتِ تعتقدين بأنكِ حاملاً.