إذا كنت لا تشعرين برغبة في العلاقة الحميمة بعد انتهاء فترة النفاس فلا تقلقي فعلميًا هذه ظاهرة عادية، وقد يستمر هذا الإحساس عدة أشهر، ففي دراسة أجريت على عينة من الأمهات الجدد ثبت أن عشرين بالمائة من العينة يشعرن أحيانًا برغبة ضعيفة في العلاقة وأحيانًا لا يشعرن برغبة على الإطلاق، وواحد وعشرين بالمائة لم يشعرن برغبة ولا لمرة واحدة لمدة ثلاثة أشهر بعد الولادة.
السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو الجهد البدني الذي يحتاجه المولود الجديد من الأم لرعايته والاعتناء به على مدار اليوم مما يجعل أخذ قسط من الراحة هو الأولوية الأولى لديها إذا سنحت الفرصة.
هذا بالإضافة إلى بعض الأسباب الفرعية منها التغيرات الهرمونية التي تحدث للأم بعد الولادة والتي تقلل رغبتها وخوفها من الألم أثناء العلاقة نتيجة لعدم تعافي جسمها بشكل كامل وأخيرًا إحساسها أن شكل جسدها لم يعد جذابًا نتيجة تأثير الولادة سواء كانت قيصرية أو طبيعية.
ناقشي هذه المخاوف مع زوجك وتأكدي أن العودة لحياتك الطبيعية ستتم تدريجيًا.