هل ينقض نزيف الدم من الأنف الوضوء

هل ينقض نزيف الدم من الأنف الوضوء

عندما فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمون الصلوات الخمس وضع بعض الشروط التي يجب أن يراعيها جميع المصلين قبل القيام بالصلاة حتى تكون الصلاة صحيحة ويقبلها الله ويعطي الثواب لمصليها.

ومن أهم الأركان التي لا تصح الصلاة إلا بها وهي الوضوء, حيث يدعم الوضوء الحصول على الطهارة من أجل القيام بالصلاة.

حيث يجب أن يتم غسل اليدين إلىالمرافق وكذلك غسل الوجه ومسح الرأس وغسل القدمين والإستنشاق ومسح الإذنين, كما أن للوضوؤ ترتيبا معيا يجب على المصلي الإلتزام بها.

وكما هناك بعض الأمور التي لا تصح مع الصلاة, هناك بعض الأمور التي تنقض الوضوء ويصبح على المصلي في حالة حدوثها إعادة الوضوء مرة أخرى من البداية.

 

ما هي نواقض الوضوء؟

هناك بعض الأمور التي تبطل الوضوء ويجب أن يتم إعادة الوضوء في حالة حدوثها, وهذه الأمور تسمى نواقض الوضوء وتتمثل فيما يلي:

خروج ريح أو براز أو مني من فتحتي القبل أو الدبر.

كما أنه في حالة النوم العميق أو الإستغراق في النوم يصبح الوضوء باطلا.

وهناك حادثة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في نواقض الوضوء التي تتعلق بأكل لحم الإبل, حيث سئل ما إذا وجب الوضوء بعد ذلك فإجاب رسول الله بإن ذلك يرجع إلى رغبة المصلي ولكن الرسول توضأ بعد أكل الإبل.

كما أن لمس الفرج ينقض الوضوء في حاله لمسه بغرض الشهوة.

كما كل من حالات الإغماء والجنون وكذلك الشك في إداء الوضوء يعد من نواقض الوضوء.

هل ينقض نزيف الأنف الوضوء؟

هناك العديد من التساؤلات التي تتعلق بنواقض الوضوء, ومن اهم الأسئلة التي تتكرر هل ينقض نزيف الدم من الإنف الوضوء, خاصة أن أحد أركان الوضوء هو الإستنشاق عن طريق الأنف.

هناك عدة أراء حول هذا الموضوع, حيث أن هناك العديد من دور الإفتاء التي اكدت أن نزيف الأنف لا يبطل الوضوء وذلك على حسب رأي كل من الإمام مالك والإمام الشافعي.

أما في مذهبي الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد بن حنبل فإن نزول كمية كبيرة من الدم تنقض الوضوء, ويقوم الإنسان بتقدير كمية الدم في النزيف بنفسه.

إغلاق
error: Content is protected !!