هيئة الطيران المدني: الاهداف – واهم المهام – ترتيب المملكة عالمياً

نبذة عن نشأة هيئة الطيران المدني.

تأسست أول جهة مسؤولة عن الطيران المدني في المملكة العربية السعودية عام  1948م تحت مسمى “مصلحة الطيران المدني” لتصبح مسؤولة عن الخطوط السعودية وإدارة الطيران المدني داخل المملكة.

في عام 1959م تم فصل الخطوط السعودية عن مصلحة الطيران المدني ليصبح المسمى الجديد “مديرية الطيران المدني”، وفي عام 1977م تم الاتفاق على أن يتم تغيير مسمى “مديرية الطيران المدني” إلى “رئاسة الطيران المدني”.

بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (13) والذي صدر في 17/1/1425هـ (2004م) تم تحويل رئاسة الطيران المدني إلى هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري تعمل وفق أسس ومعايير تجارية، و ليصبح مسماها الجديد ” هيئة الطيران المدني”.

وفي 9/12/1432هـ (2011م) صدر الأمر الملكي رقم أ/230  وبموجب هذا القرار تم فصل الهيئة العامة للطيران المدني عن وزارة الدفاع، ليمنحها ذلك القرار المزيد من الاستقلالية ويمكنها من تطوير صناعة النقل الجوي في المملكة.

وفي 30/7/1437هـ ( 2016م) صدر الأمر الملكي رقم أ/133 والذي أمر بربط هيئة الطيران المدني بوزير النقل. وفي 11/4/1438هـ صدر المرسوم الملكي رقم (17049) الذي قضى بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي في الهيئة، بهدف تعميق دورها كمشرع ومنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية، ومن ثم الوقوف على مسافة واحدة من كافة المشغلين العاملين  داخل القطاع.

الأهداف الرئيسية لهيئة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية.

– تنمية الموارد المالية للهيئة وكان هذا الهدف واضح منذ نشأة الهيئة حيث عملت الهيئة بأسس تجارية لتحقيق الاستقلال المالي.

– تعمل هيئة الطيران المدني على تشجيع فرص الاستثمار وذلك من خلال التعريف بقطاع النقل الجوي الداخلي من خلال عرض مميزات القطاع المختلفة على المستثمرين.

-كان أحد أهم الركائز التي قامت عليها هيئة الطيران المدني هي ” توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية”.

– بناء وتطوير التجهيزات الأساسية لخدمات قطاع النقل الجوي وفق أحدث التقنيات والنظم العالمية في إدارة وتشغيل.

– وضع وتطوير الإجراءات الخاصة بسلامة أمن قطاع النقل الجوي.

– تطوير عمليات النقل الجوي داخل مدن المملكة وإجراءات الصيانة الدورية وفق المعايير العالمية.

– تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية داخل هيئة الطيران المدني  وضمان أعلى مستويات الرضا الوظيفي في بيئة عمل متميزة تضمن له حقوقة.

– تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وضمان المشاركة الفعالة للمملكة العربية السعودية في عمليات صنع القرارات في صناعة النقل الجوي داخل المملكة.

– العمل على تعزيز مبدأ حماية البيئة من الآثار السلبية الناتجة عن أنشطة النقل الجوي.

– تنظيم وتطوير المستمر لقطاع النقل الجوي وفق أحدث الممارسات العالمية.

– تطوير وحدات الأعمال الاستراتيجية وأنشطتها وتحويلها إلى كيانات تجارية مستقلة ومجدية.

المهام الموكلة إلى هيئة الطيران المدني.

• المهام التنظيمية: وتتمثل في إصدار وتطبيق الأنظمة واللوائح الدولية والمحلية المنظمة لقطاع الطيران المدني وصناعة النقل الجوي في المملكة بما في ذلك إصدار تراخيص لكل فئات وأشكال نشاط النقل الجوي والخدمات المساندة له، وإصدار الإجازات اللازمة للطيران المدني لأطقم الطائرات ومحطات الصيانة والمؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال ومدارس الطيران، وعقد الاتفاقيات الجوية الثنائية بين المملكة والدول الأخرى، ووضع السياسات والضوابط الكفيلة بأمن المطارات وسلامة النقل الجوي ومقاييس التشغيل والصيانة، ووضع الأسس الكفيلة بتنمية إيرادات مطارات المملكة ومرافقها والحفاظ على تلك الاستثمارات وتشجيع فرص الاستثمار فيها.
• المهام التشغيلية: وتتمثل في إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير المطارات المدنية، ودعمها بالتجهيزات الأساسية، والإشراف على العاملين في المطارات.
• المهام الخدماتية: وتشمل إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة نظم الملاحة الجوية وتطويرها وتنظيم الحركة الجوية ومنح تصاريح العبور والهبوط والمراقبة والتفتيش والتدقيق في مجال اختصاصاتها على عمليات وشركات الطيران والنقل الجوي الوطنية والأجنبية العالمية في المملكة.

ترتيب المملكة العربية السعودية في مجال الطيران المدني.

واصلت مطارات المملكة الدولية للعام الثاني على التوالي رغم ظروف جائحة كورونا تقدمها ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم .

جاء ذلك في إعلان نتائج تقييم منظمة سكاي تراكس العالمية Skytrax المعنية بتقييم شركات الطيران والمطارات الذي شارك فيه أكثر من 500 مطار حول العالم.

لمعلومات اكثر عن هيئة الطيران المدني من هنـــا

ووفقاً لنتائج التقييم لهذا العام 2021 جاء مطار الملك عبد العزيز الدولي في صدارة المطارات السعودية الدولية في المرتبة الـ 50 عالمياً، وتقدم مطار الملك خالد الدولي 36 مرتبة ليصبح في المركز الـ 58، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى المركز 68 متقدماً 16 مركزاً، كما احتلّ مطار الملك فهد الدولي المركز الـ 87 بعد أن كان تصنيفه الـ 91 عالمياً.

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط حصل مطار الملك عبد العزيز الدولي على المركز الثالث ومطار الملك خالد الدولي على المركز الخامس ومطار الملك فهد الدولي على التاسع ، في حين حصل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي -الذي يعدّ أول مطار في المملكة تمّ تخصيصه- للعام الثاني على التوالي على جائزة المركز الأول كأفضل مطار إقليمي والسادس في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه النتائج كشهادة على التزام العاملين في مطارات المملكة الدولية بتقديم أفضل تجربة للمسافرين وتأكيد على مستوى الريادة والتميز والمضي قدما في عملية التطوير المستمرة لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتحقيق مراكز عالمية متقدمة، علاوة على أنها تعزز جهود الهيئة العامة للطيران المدني الرامية لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتطوير تجربة السفر في مطارات المملكة.

تعرف اكثر عن الهئبة السعودية للملكية الفكرية من هنـــا

تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة العامة للطيران المدني مستمرة في تطبيق البرنامج الشامل لتقييم جودة خدمات المطارات المقدمة للمسافرين في جميع مطارات المملكة، الذي يغطي بشكل شمولي جميع جوانب التقييم للخدمات المقدمة للمسافرين العابرين لمطارات المملكة.