وادي الجن أو كما يعرفه البعض بوادي عبقر، وهذا الإسم يتم إطلاقه على واحد من الوديان الواقعة بمنطقة منتزه البيضاء البري الذي يقع في شمال المدينة المنورة، ضمن سلسلة جبال الحجاز التي تمتاز بصخورها النارية والجرانيتية والمتحولة، يشتهر وادي الجن بين زوار وسكان المنطقة، فبمجرد السؤوال عن وادي الجن فستجد الكثير من القصص التي تتعلق بالمكان، ومن أشهر هذه القصص رجوع السيارات بمفردها للخلف، وتحرك الماء المسكوب تجاه المناطق المرتفعة وليس المنخفضة.
وادي الجن بالمدينة المنورة
تفسير الجاذبية العكسية الموجودة في وادي الجن بالمدينة المنورة
التفسيرات السياحية
يوجد كثير من التفسيرات التي يقوم الناس بتناقلها حول كافة الظواهر الغريبة في وادي الجن ،وكان أغلب هذه التفسيرات غير منطقية، هدفها الأول الترويج لزيارة هذا المكان من أجل تحقيق أهداف مادية فقط، حيث هناك البعض من السماسرة وبعض سائقي الباصات والسيارات يزعمون أن هذا المكان يرتبط بسيرة رسول الله، لذا فقد إرتبطت به تلك الظواهر، وذلك هدفه خداع الحجاج والسياح وتشجيعهم على أن يزورون المكان في مقابل مبلغ مالي معين.
وهناك البعض الأخر الذين يعتقدون وجود قوى خارقة لما بعد الطبيعة هي وحدها المسئولة عن حدوث الجاذبية العسكية، ويزعمون سماعهم لأصوات غريبة أثناء الليل يدعونهم فيها إلى الرحيل من المكان.
التفسيرات العليمة لظاهرة وادي الجن الغريبة
هناك رأي علمي صريح وأكثر صحة يفسر سيبب معاكسة الجاذبية الأرضية في وادي الجن لقوانين الفيزياء، هو أن المنطقة يوجد بها تلال مغناطيسية هذه التلال هي عبارة عن تشكيلات طبيعية موجود بأغلب أماكن العالم، ويحدث بها سلوك مخالف للجاذبية الأرضية، حيث تتجه المياه من الأسفل للأعلى وترجع السيارات إلى الخلف وحدها.
إقرأ أيضا:فندق ميلينيوم العقيق بالمدينة المنورةحيث أن وادي الجن يقع على تلة مغناطيسية، هذه التلة ممتدة على مسافة أربعة كيلو متر، وفي هذه المسافة نجد إختلاف السلوك الفيزيائي وإنحرافه عن طبيعته رأساً على عقب، أما عن الأسباب التي عملت على تشكيل هذه التلال ذات الخصائص المغناطيسية فإنه لا يزال مجهول حتى وقتنا هذا، ولعل السبب في كثرو الإزدحام على الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى وادي الجن الواقع على طريق منتزه البيضاء هو تلك الظاهرة الغريبة.
إقرأ أيضا:قصر السقاف بمكة المكرمة