10 جمل تزعج المرأة الحامل

10 جمل تزعج المرأة الحامل

تتعرض المرأة  منذ بداية فترة الحمل لمجموعة من التغيرات يتبعها بعض المضايقات مثل تغير شكل الجسم والزيادة في الوزن مع تغير في الهرمونات، بالإضافة إلى ذلك تجد المرأة الحامل نفسها أمام أسئلة تسبب المزيد من الضيق وتجعلها تتجنب الناس والإختلاط بهم. سألنا عضوات نادي أنا حامل على صفحتنا على فيس بوك عن أكثر الجمل التي كانت تضايقهم أثناء الحمل وكانت هذه إجاباتهم.

 

لقد ازداد وزنك كثيرًا

بالتأكيد مشكلة زيادة الوزن من أبرز المشكلات التي تواجه المرأة الحامل، ورغم أنها تعرف ذلك وتواجهها يوميًا، إلا أنها تجد من يحاول أن يلفت إنتباهها مرارًا إلى زيادة وزنها أو على الأقل من باب السخرية منها وهي في تلك الفترة. وعلى العكس تجد الحامل –خاصة النحيفة- من يقول لها “هل أنت حامل في زيتونه؟” كنوع من السخرية على عدم بروز بطنها مثل الأخريات.

 

ألا تنوي الولادة؟ تأخرت كثيرًا..خلصينا

فترة الحمل معروفة للجميع فهي إما 9 أشهر أو في بعض الحالات 7 أشهر، لكن أحيانا تجدي من يقول لك الجملة السابقة “ألا تنوي الولادة..تأخرت كثيرًا” وكأنه هو من يتحمل متاعب الحمل مثلًا أو أن حالتك حالة “نادرة” تجاوزت فترة الـ 9 أشهر. وهناك تنويعات عدة على السؤال السابق كأن يسألك أحدهم عن ميعاد الولادة  ويكرر نفس السؤال كلما قابلك.

 

ستفقدي جمال جسدك بعد الولادة ولن تصبحي رشيقة أبدًا

يقولها البعض -خاصة السيدات- لبعضهن البعض لتخويف المرأة الحامل من عدم رجوع السيدة لرشاقتها وجسمها الطبيعي بعد الولادة، وهذا ليس صحيحًا فالمراة الحامل تستطيع أن تعود لشكلها ولرشاقتها  ولكنها تقال لمضايقة الحامل، ولكن وقعها يجعل السيدة ربما تكره حملها خاصة اللآتي يحرصن بشكل كبير على شكلهن ورشاقتهن.

 

بعد الإنجاب لن تستطيعي العمل مرة أخرى..ولت أيام الدلع والراحة

الجملتين السابقتين قد يكونا الأكثر شيوعًا في الجمل التي تضايق المرأة الحامل فالأولى تقال للمرأة الحامل الطموحة والتي تريد تحقيق ذاتها في عملها وترى أنها تستطيع أن تكون أمًا وزوجة وتعمل في نفس الوقت دون أن يؤثر ذلك على ابنائها، فتستجدي من يتبرع ويقولها لكِ في مرحلة مبكرة أو متأخرة من حملك لكي يقول لك بشكل غير مباشر “انس لن تستطيعي أن تحققي شيئًا من أحلامك خارج جدران المنزل”  أي أن حملك معناه الوحيد نهاية لطموحك في عملك. أما الجملة الثانية “ولت أيام الدلع والراحة” فهي تُقال غالبًا للمرأة في حملها الأول والتي اعتادت على قضاء أغلب أوقاتها في الراحة والمرح.

 

هل تنوين رضاعة مولودك رضاعة طبيعية؟

أصحاب هذه الجملة ينتهكون بشكل واضح خصوصية المرأة الحامل ويتدخلون في شأن خاص جدًا بها، وهو في الغالب لن يخضع لإرادة المرأة من عدمها، فكل سيدة لها ظروف مختلفة تجعلها تقرر في النهاية هل سُترضع طفلها بشكل طبيعي أم لا.

 

توأم ولدين/بنتين: خسارة ليتك رزقتي ببنت وولد  حتى لا تضطري لمعاودة الإنجاب مرة أخرى

تعليق سخيف يمكن أن تسمعيه بعد أن تظهر نتيجة السونار أو بعد الولادة مباشرة، وكأن هذا الأمر يخضع لإرادتك.

 

توأم! يا إلهي! لدي طفل واحد ومرهقة جدًا

طبعا أصحاب هذا التعليق من واضح أنهم يرغبون في إثارة “رعب” المرأة الحامل من أن فترة رعاية التوأم خاصة في السنوات الأولى ستشهد غياب لفترات الراحة التي ستحصل عليها المرأة فيقولون إذا كان طفل واحد يحرم والدته من النوم فكيف يكون حال أم التوأم.

 

توأم! هل إنجاب التوئام وراثيًا في أسرتك؟

هذا السؤال ينتهك خصوةصية المرأ  الحامل بشكل كبير ويلمح بأن لديها ضعفًا في التبويض.

 

ولد مرة أخرى! ألا تتمنين إنجاب فتاة؟ / بنت مرى أخرى! ألا يتمنى زوجك صبيًا؟

هذا التعليق أيضا إنتهاك للخصوصية ويحمل حكم على المرأة الحامل أنها بالضرورة مستاءة من انجابها لولد ثاني أو بنت أخرى مع أن هذا قد لا يكون صحيحًا.

 

هل ستلدين بعملية قيصرية؟ لماذا هل يوجد مشاكل في حملك؟/ هل ستلدين ولادة طبيعية..؟ أنا أفضل الولادة القيصرية لأن الولادة الطبيعية مؤلمة.

المرأة الحامل عند اقتراب الولادة تصبح أكثر حساسية عند تخويفها من طريقة الولادة خاصة لمن يلدن لأول مرة، والتعليقات التي تجزم بأن الولادة الطبيعية أفضل أو القيصرية غير متعبة تثير الرعب والقلق لدى الحامل لأنها لا تعرف أي الطرق ستلد بها وهل ستكون ولادتها سهلة أم متعسرة مما يبعث في نفسها خوف على نفسها وعلى الجنين.

إغلاق
error: Content is protected !!