العلاقة الحميمة بين الزوجين لها خواص فريدة تساهم فى تأجيج جذوة الحب بين الطرفين وازدياده اشتعالا .
ونعرف ان للأصوات خلال العلاقة الحميمة من الاضافة الفريدة التى تجعل هذه العلاقة اكثر توهجا ومتعة للزوجين .
بعض النساء يكتمن أنفاسهن خلال العلاقة الحميمة كي لا تصدر عنهن الأصوات لإعتقادهن بأن هذا الامر قد يزعج الرجل أو ينتقص من قيمتهن.
وحقيقة الامر ان التفاعل الصوتي له تأثيره السحري على العلاقة ، وعلى كل إمرأة متزوجة أن تدرك أن تفاعلها له تأثيره الكبير على العلاقة مع زوجها وللأصوات تحديداً أهميتها الكبرى لعدة أسباب :
لغة الجسد
الأصوات هي جزء من لغة الجسد التي تجعل العلاقة أفضل، خصوصاً في حال كانت المرأة لا تملك الجرأة الكافية لإبلاغ زوجها بما تريده وبما تفضله أو لا تفضله فإصدار الأصوات هي الطريقة الاكثر فعالية لابلاغه بأنه يقوم بعمل جيد أو أنه عليه تبديل مقاربته.
والزوج، وخلافا لما هو معتقد، ينتبه لهذه التفاصيل مع الإشارة إلى أن عدم إصدار الزوج للأصوات لا يعني أنه لا يستمتع أو يتفاعل وإنما لانه ببساطة لا يستطيع القيام بذلك.
عامل إثارة بالغ
الأصوات التي تصدرها النساء مهما كان نوعها وسواء كانت ناعمة أو تقترب من الصراخ تشكل عامل إثارة بالغ يساهم فى اشتعال العلاقة .
إقرأ أيضا:تخلصى بسرعة من آلام الأسنان بفاعليةبديل عن العبارات الاباحية
بعض النساء لا يمتلكن الجرأة للتفوه بعبارات إباحية، وهو أمر طبيعي تماماً خصوصاً أنه لا سبيل لمعرفة ما ستكون ردة فعل الرجل فبعض العبارات كافية بقتل الرغبة كلياً، لذلك ولتفادي هذه المعضلة يمكن الاكتفاء بالبديل الاكثر فعالية .. وهى إصدار الاصوات المعبرة عن الاستمتاع ، ويؤكد علماء النفس أن الاثارة الكلامية عند النساء مرتبطة بالعاطفة، بينما ترتبط عند الرجال بالكلام الاباحي.
كسر لعلاقة مع جسد بلا روح
بعد مدة تصبح العلاقة روتينية خصوصاً وإن كانت المرأة من النوع الصامت المتلقي ، وهذا النوع من العلاقات يجعل الرجل وكأنه في علاقة مع جسد بلا روح، ومع إمرأة تقوم بواجب فرض عليها.
إقرأ أيضا:مرض لايملذلك يمكنك التخلي عن حذرك غير المبرر هذا والتفاعل معه بالطريقة التي يستحقها فأنت في نهاية المطاف تعبرين عن مشاعرك تجاه زوجك وتظهرين له بأنكِ تستمتعين بهذا التقارب الجسدي بقدر ما يستمتع هو به أيضاً.
وكلما شعر بإستمتاعك كلما وجد الحوافز ليقدم أفضل ما لديه ما يعني علاقة جنسية رائعة للطرفين.