من المعروف أنّ غالبية النساء لا يصلن ذروة المتعة الجنسية من خلال الجماع، ويحتجن إلى بعض المداعبة ، وهناك سبل عديدة تصل المرأة من خلالها إلى ذروة الجماع ، وإيلاج العضو الذكري هو أحدها .
ولكن ما الذي يجعل المرأة تصل إلى الرعشة أو ما نسميه أيضا بـ نشوة الجماع أو الاورجازم؟ وهل يمكنها الوصول إلى نشوة مضاعفة؟ وهل هي فعلاً تقذف، كما يفعل الرجل؟ كم من الوقت تحتاج الأنثى للوصول إلى النشوة؟ وما مدى صحة الأقاويل حول “رعشة حلمة الثدي”؟
سر المنطقة g !
تتمكّن بعض النساء من الوصول إلى الأورجازم عند تهييج “المنطقة ج” على نحو كافٍ.
وهذه البقعة حسّاسة للغاية وتقع في الجدار الأمامي داخل المهبل وفي المجمل لا توجد قواعد ثابتة وصارمة في هذا المجال ويمكن اكتشاف ما يلائم شريكتك والانطلاق معاً في رحلة استكشاف مَواطن اللذة.
مرة بعد أخرى !
خلافاً للرجل، تستطيع المرأة الوصول إلى انتشاء متكرّر، مرة تلو مرة. كيف يحصل ذلك إذا؟ كي يعود البظر إلى حجمه الطبيعي بعد الوصول إلى الذروة، لا يحتاج إلى أكثر من 15-20 ثانية، حيث يكون متهيّئًا للتهييج مرّة أخرى. أمّا الرجال – فيحتاجون إلى مزيد من الوقت لـِ “التعافي” بعد الرعشة (القذف).
إقرأ أيضا:ما هو السرطان وكيف تعرف انك مصاب بهنعم المرأة تقذف!
هل سمعتم مرة عن قذف النساء خلال الوصول إلى ذروة النشوة؟ هذا الأمر صحيح! ما هي هذه المادة التي تُفرز عندما تقذف المرأة؟ قد تكون على شكل سائل حليبي أبيض تفرزه غدّة البروستاتا، وقد تكون سائلاً شفافاً يشبه البول. إذا أردت أن تتعلّم كيف تجعل زوجتك تقذف خلال ذروة الجماع، فقد تساعدك على ذلك تقنيّة أفريقيّة تدعى كنيازة.
الوصول أصعب
تحتاج المرأة إلى وقت أطول كي تصل إلى ذروة الجماع. الوصول إلى الأورجازم أسهل لدى الرجال. أفضل طريقة للحفاظ على الإيقاع المشترك هي وجود تواصل خلال ممارسة الحب. إذا احتجتِ إلى المزيد من الوقت للتهيّج، فدَعي شريكك يعلم بذلك. وجّهيه كي يدلّلك ويلاطفك قبل الانطلاق نحو خطّ النهاية.
ووصول الرجل والمرأة إلى ذروة الجماع في الوقت ذاته هو حدث نادر للغاية.
إقرأ أيضا:طريقة استخدام حبوب روفيناك دأورجازم حلمة الثدي
بعض النساء يصلن إلى حالة النشوة بمجرّد تهييج حلمات أثدائهن ، لكن يجدر أن نضيف أن لا علاقة لحجم الثدي بهذه المسألة ويمكن للنساء بأحجام أثداء مختلفة أن يشعرن بالتهيّج عندما يولي الرجال نهودَهن بعض الاهتمام.
هذا لأن الحلمات تحتوي على الكثير من الأطراف العصبيّة، مما يجعلها حساسة للغاية عند اللمس