تعتبر حبوب منع الحمل من وسائل منع الحمل شائعة الاستخدام، ومعظمها يحتوي على هرمونات صناعية لها نفس مفعول هرموني الإستروجين والبروجسترون الذين يفرزهما المبيض،
ويتراوح عملها بين منع خروج البويضة من المبيض بإحداث تغيير في التوازن الهروموني الطبيعي اللازم لحدوث الحمل في الحالات الطبيعية، وبين تصعيب مرور الحيوان المنوي عبر عنق الرحم إلى داخله أو التقليل من مقدرة الرحم على تقبل البويضة.
الطبيب فقط هو من يحدد إمكانية استخدام حبوب منع الحمل والنوع المناسب منها، فمثلاً يجب عدم استخدام نوع الحبوب الذي يحتوي على هرمون الإستروجين عند السيدات اللواتي يبلغن الخامسة والثلاثين من العمر أو المدخنات أن من يكن عرضة للإصابة بأمراض القلب.
تعليمات أخذ حبوب منع الحمل:
- يعتبر أول يوم من بداية الدورة الشهرية هو اليوم الأول، وتؤخذ الحبوب في اليوم الخامس من بداية الدورة الشهرية ويومياً بعد ذلك في نفس الوقت من اليوم تقريباً إلى أن تنتهي العلبة التي تحتوي على إحدى وعشرين حبة، وتبدأ الدورة الشهرية عادة بعد يومين أو ثلاثة من أخذ آخر حبة وتعاد الكرة مرة أخرى بأخذ الحبوب من اليوم الخامس للدورة التالية وهكذا
- إذا نسيت السيدة أخذ حبة فعليها أن تأخذها حال تذكرها للأمر أو تضاعف جرعة اليوم التالي ويستحسن عند ذلك أن تستخدم طريقة إضافية أخرى لمنع الحمل حتى تنتهي فترة الدورة، خاصة إذا تم النسيان في بداية الدورة أو كانت السيدة مبتدئة في أخذ الحبوب.
- إذا نسيت السيدة أخذ حبتين من حبوب منه الحمل فعليها أن تضاعف الجرعة في اليومين التاليين وأن تستخدم طريقة إضافية لمنع الحمل حتى انتهاء الدورة، أما إذا نسيت أخذ ثلاثة حبوب فأكثر وحدث عندها نزيف فعليها أن تتوقف عن أخذ الحبوب ويعتبر هذا النزف هو نزف دورة عادية، وتبدأ بعدها بأخذ الحبوب أبتداء من اليوم الخامس لهذه الدورة ويفضل استشارة الطبيب.
- عدم حدوث النزف متوقع خلال الثلاث دورات الأولى من البدء بأخذ الحبوب كما أن رؤية بقع من الدم أو حصول نزف خلال تعاطي الحبوب وقبل موعد الدورة المتوقع أمر عادي عندما تستعمل السيدة الحبوب التي تحتوي على كميات قليلة من هرمون الإستروجين ولا داعي لتغيير هذه الحبوب بنوعية أخرى إلا بعد مرور ثلاث دورات على استعمالها.