الصحة

الإفرازات المهبلية وخصوبة المرأة

الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

الإفرازات المهبلية

المهبل هو جزء من الجهاز التناسلي لدى المرأة. وهو عبارة عن أنبوبة تصل الرحم إلى خارج الجسم. ويتكون المهبل من غشاء لا توجد به غدد ولكنه غني بالأوعية الدموية مما يؤدى إلى خروج سائل في هذه الأوعية يختلط بإفرازات عنق الرحم وإفرازات غدة بارنولين ويكون الإفرازات المهبلية وهي متغيرة مع الدورة وهذه الإفرازات تزيد أثناء الجماع وفي بعض فترات الدورة الشهرية وفي العادة لونها شفاف أو يميل للبياض وريحتها مميزة وغير مصاحبة بهرش وهذه الإفرازات تبدأ في الظهور بعد البلوغ وتتغير مع تغيرات الهرمونات وتقل بعد انقطاع الدورة مما يؤدي إلى جفاف المهبل .

 

أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية:

  1. التهابات المهبل: وفي هذه الحالة تكون الإفرازات غير طبيعية اللون ولها رائحة كريهة في بعض الأحيان وقد تصاحب بحكة وقد تكون نتيجة للفطريات أو التريكوموناس أو البكتريا .
  2. الأمراض الجنسية كالسيلان والزهري والكلاميديا .
  3. ضمور المهبل وهو مايحدث بعد انقطاع الدورة نتيجة لضعف هرمون الأنوثة الأستروجين ويؤدي إلى حكة وصعوبة في الجماع .
  4. أثناء الحمل وتنتج من زيادات تدفق الدم في منطقة المهبل وتزداد عند الاقتراب من الولادة وقد تكون مصاحبة بإفرازات دموية ماقبل الولادة مباشرة.
  5. بعد الولادة وما يعرف بفترة النفاس وعادة تكون دموية ثم تبدأ في الاصفرار ثم تكون بيضاء .
  6. أقراص منع الحمل تزيد من الإفرازات نتيجة لاحتوائها على هرمون الأستروجين .

 

إقرأ أيضا:الملصقات الغذائية – Food labels

الإفرازات المهبلية والتبويض:

تزداد الإفرازات المهبلية وقت التبويض وتتخذ شكل أكثر لزوجة ويمكن من خلالها حساب يوم التبويض وتكون في هذه الفترة قادرة على استقبال الحيوانات المنوية وتشكيل بيئة صالحة لها حتى يمكن المساعدة في حدوث الحمل .

 

الإفرازات المهبلية وخصوبة المرأة:

قد تكون الإفرازات المهبلية من الأسباب التي قد تؤدى إلى تأخر الحمل وذلك من خلال ما يلي :

1- الالتهابات المهبلية الشديدة:

قد تؤدي الالتهابات المهبلية الشديدة إلى تشكيل بيئة غير صالحة للحيوانات المنوية مما يؤدى إلى قتلها وتقليل فرص حدوث الحمل والحل في هذه الحالة هو التشخيص الصحيح لنوعية الالتهابات المهبلية وأخذ العلاج المناسب لها.

 

2- الالتهابات المهبلية وانسداد أنابيب فالوب:

قد تؤدي الالتهابات المهبلية المهملة إلى حدوث التهابات بالحوض مما يؤدي إلى حدوث التصاقات بأنابيب فالوب أو بالتجويف الرحمي مما يؤدي إلى صعوبة الحمل.

 

3- الإفرازات المهبلية والأجسام المضادة للحيوانات المنوية:

قد تحتوي الإفرازات المهبلية وإفرازات عنق الرحم على أجسام مضادة للحيوانات المنوية مما يؤدي إلى قتلها وهو ما يسمى بتأخر الحمل المناعي وفي هذه الحالة قد يساعد التلقيح الصناعي على التخلص من هذه المشكلة .

 

4- زيادة سمك الإفرازات:

قد تؤدي الإفرازات السميكة بشكل زائد إلى صعوبة اختراقها من خلال الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل.

إقرأ أيضا:هل الأميبا مرض خطير؟

 

وفى النهاية فالتشخيص السليم للمشكلة جزء لا يتجزأ من الحل فاستشيري سيدتي طبيبك حتى يتمكن من الوصول إلى النتائج المرضية.

 

السابق
الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:كيف نزيد نسب النجاح؟
التالي
تأخر الحمل والوسائل المساعدة على الإنجاب