قبل بداية كل دورة شهرية تنتاب الزوجة حالة من القلق والتوتر، هل أنا حامل أم لا؟ . غالبًا ما يرتبط حدوث الحمل بعدة أعراض مختلفة بالإضافة لغياب الدورة الشهرية. في حال حدوث هذه الأعراض معًا يمكنك الحكم وقتها أنك حامل، وفي حال رصدك لأي تغير يطرأ عليك يمكن التنبوء مبكراً بحملك، إليك بعض الإرشادات التي قد تساعدك.
الشعور بالغثيان
قد تشعرين بالدوار والغثيان، أو تشعرين بالنفور من رائحة بعض الأطعمة تصاحبها رغبة بالقئ، هذا الشعور يبدأ عادة من 4- 6 أسابيع من حدوث الحمل، يكون هذا الشعور قويًا في أشهر حملك الأولى ويقل تدريجيًا بتقدم الحمل، وقد لا تشعرين به مطلقًا، ويمكنك تفادي هذا الشعور بالابتعاد عن تناول الأطعمة المليئة بالدهون أو الأطعمة الحارة، تناولي كميات صغيرة على فترات، ويمكنك دائمًا العودة إلى نصائح الأمهات بتناول الليمون أوالكعك في الصباح، لكن احذري تناول أي نوع من الأدوية بدون إستشارة الطبيب.
ألم في الثدي
حدوث ألم في الثدي كالذي يصاحب الدورة الشهرية، مع ظهور بعض الأوردة أو الخطوط الزرقاء على ثديك، وقد تعاني طراوة أو انتفاخ فيهما وكلاهما طبيعي في أول الحمل، وقد تتحول أيضًا حلمات الثدي إلى اللون البني ويزيد حجمها، وقد تشعرين بألم شديد حين لمسهما حتى وإن لم تكوني ترتدين حمالات الصدر، عمل كمادات أو حمام ماء دافئ قد يكون مفيدًا.
إقرأ أيضا:كيف أعرف أني مريض نفسياً
العطش وكثرة التبول
ستزيد رغبتك في الشرب وشعورك بالعطش، وقد تلاحظين أن رغبتك في التبول زادت قبل ملاحظتك لباقي العلامات التي تدل على حملك، وهذا بسبب زيادة السوائل التي يحتاجها الحمل وتأثيرها على الكلى، ومع تقدم حملك ستزداد هذه الرغبة، ولتفادي هذا الشعور في الليل قللي من شرب الكافيين واشربي ما تحتاجيه من السوائل خلال النهار بشكل أكبر.
التغير في الجلد
ستلاحظين تغير عام في شكل ونوعية جلدك، ستحصلين على بعض السمرة أو تظهر بعض الأوردة أو الشرايين على سطح الجلد.
النفور من العلاقة الزوجية
قد تشعرين بنفور وعدم رغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، وهو شعور طبيعي لكن عليك مصارحة شريكك بهذا الشعور، وتأكدي أنه من الآمن تماما ممارسة العلاقة الحميمية أثناء الحمل إلا إذا كان هناك افرازات دموية.
الإجهاد والرغبة في النوم
مع التغيرات التي يمر بها جسمك ستشعرين بتعب شديد ورغبة في النوم حتى ولو لم تتأكدي من حملك بعد، وسيظهر عليك الإجهاد من أقل مجهود تبذلينه.
تأخر الدورة الشهرية
إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة وتأخرت فيمكن التساؤل إن كنت حاملاً أم لا، لكن الحمل ليس السبب الوحيد لتأخرها، فقد يكون التوتر أو أدوية تأخذينها، أو حتى بعض أنظمة الريجيم قد تؤدي إلى تأخرها، لكن إن كنت تحاولين الحمل أو شعرت أن تأخرها ناتج عن حدوثه عليك القيام باختبار الحمل.
إقرأ أيضا:ترتبط العضلات بالعظام عن طريق
اختبار الحمل المنزلي
يقيس اختبار الحمل المنزلي نسبة هرمون الحمل في البول بعد حوالي 10-12 يوم من حدوث الحمل، ويظهر قبل ذلك في الدم، لذلك إذا أردت القيام بهذا الاختبار عليك الانتظار يومين أو ثلاثة بعد غياب الدورة الشهرية لإجراءه، ويكون هذا الاختبار دقيقاً بنسبة تتراوح من 95- 99%.
أخيراً تحليل الحمل بالدم
يمكنك القيام به من اليوم التالي لغياب الدورة أو حتى في موعد الدورة الشهرية نفسها، ويكون دقيقاً بنسبة 100%، وإذا كانت النتيجة ايجابية، ابدأي بإستشارة الطبيب وتحديد مواعيد المراجعة، واستعدي للأمومة، فحياتك من اليوم لن تعد كالسابق أبدًا.