يعد نزيف الأنف من الأعراض الشائعة أثناء الحمل خاصة في بداية الثلث الثاني للحمل فتعانى واحدة من كل خمسة حوامل تقريبا من نزيف الأنف.
ويعتبر نزيف الأنف من الأعراض المحرجة والمقلقة أيضاً للحامل ولكنه من الأشياء العادية في الحمل لأن هرمونات الحمل مثل (البروجيستيرون والأوستروجين) تتسبب باتساع الأوعية الدموية بالإضافة لزيادة تدفق الدم مما يشكل حملاً زائداً على أوردة الأنف الضعيفة وأيضاً تصبح الأوردة هشة وقابلة للنزف إذا رافق ذلك جفاف مثلما يحدث في فصل الشتاء واستخدام الدفايات.
هل يؤثر نزيف الأنف على الحمل؟
لا توجد حتى الآن دراسات كافية تؤكد تأثير النزيف على الحمل ولكن إذا كان النزيف حاداً في الثلث الأخير من الحمل تنصح الحامل أحياناً بالولادة القيصرية.
كيف أتجنب حدوث نزيف الأنف؟
حاولي تجنب جفاف الأنف خاصة في الشتاء، قومى بترطيب الأنف بمادة مرطبة.
تنظيف الأنف برفق ولطف لأن التنظيف العنيف يجعلها عرضة للنزف.
شرب الكثير من السوائل لتحافظي على ترطيب أنسجة جسمك والأغشية المخاطية كذلك
ماذا أفعل عند نزف الأنف؟
عند نزف الأنف ابقي جالسة في مكانك واضغطي على أنفك لمدة لا تقل عن 4 دقائق، لا تستلقي حتى لا يندفع الدم إلى المعدة ويحدث قئ، ولكن إذا استمر النزيف لأكثر من 20 دقيقة دون توقف لا قدر الله يجب التوجه للطبيب لإعطائك أدوية توقفه.
إقرأ أيضا:الأسماك والمحار – Fish and shellfishوبرغم أن نزيف الأنف مزعج ويسبب الضيق إلا انه عرض مؤقت ويختفى بعد الولادة، فاطمئني.