نتيجة لتأخر سن الزواج لدى الكثير من السيدات لانشغالهن بتحقيق طموحاتهن المهنية، أو لاستكمال الدراسات العليا أو لعدم الرغبة في الالتزام بمسئولية البيت والأطفال، يحدث تبعات تتعلق بالحمل والإنجاب فقد ثبت أن الحوامل الأكبر سناً تزيد لديهم احتمالات التعرض للإصابة بمضاعفات صحية مثل مرض السكر، أوارتفاع ضغط الدم، أو غيرها من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤثر على الحمل والولادة. هذا بالإضافة إلى وجود زيادة في تكرار مضاعفات الحمل، مثل سكر الحمل، وهبوط أو انخفاض المشيمة، والولادة المبكرة.
لكن لو كنتِ في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر وحامل لا تقلقي فالأمر ليس بهذه القتامة ولكن له وجه أخر أكثر إشراقاً فإذا كنت حامل في الثلاثينات أو الأربعينات إذاً أنتِ:
-
- قارئة جيدة ومطلعة على أحدث ما ينشر عن الحمل والإنجاب وتربية الأطفال.
-
- تتفهمين احتياجات جسمك وتستطيعين العناية به بشكل صحي.
-
- تعين جيداً أهمية الرياضة وتمارسينها بتعقل ولا تجازفين بممارسة أي رياضة خطرة تضر بكِ أو بالجنين.
إقرأ أيضا:الخوف ليس دليلاً على الجبن
-
- أكثر استعداداً لتحمل أعراض الحمل ومتاعبه.
-
- غير قلقة على جنينك أثناء الولادة، لأن الدراسات اتفقت على أن المحصلة الفعلية بالنسبة للطفل غالباً ما تكون جيدة بنفس القدر الذي هي عليه لدى الأمهات الأصغر وذلك من خلال قياس سلامة طفلك بعد ولادته مباشرة.
-
- لديكِ خبرة في الحياة تجعلك أماً أكثر نضجاً وثقة، تتعاملين مع طفلك بلا عصبية أو توتر.
إقرأ أيضا:نصائح للتسوق الذكي: كيف توفر المال وتحصل على المنتجات المثالية
-
- علاقتك الزوجية أكثر استقراراً مما يوفر لكِ الدعم النفسي الذي تحتاجين إليه في شهور الحمل وما بعد الولادة.
- أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.