هيرمان يوهانس فانشتيل هو جراح النساء والتوليد الألماني الذي بدأ بالقيام بالعمليات من خلال فتح عرضي أسفل البطن الذي يستخدم في القيصريات الآن، ما سهل الوصول للرحم و أعضاء الحوض بسهولة دون الحاجة لجروح كبيرة تسبب عيوب تجميلية وفتوقات جراحية.
كما أن نسبة حدوث التهابات بجرح “فانشتيل” أقل بكثير من الجروح الطولية المستخدمة في الماضي.
هناك بعض الأسباب التي تؤخر التئام الجرح مثل السمنة والتعرق وبعض الأمراض المزمنة مثل السكر والأنيميا والذئبة والأدوية مثل الكورتيزون والمسيلات تؤخر وتعوق أحيانا الالتئام الجيد للجرح.
وفي حال وجود سكر يجب أن يكون منتظماً وفي حالات تسمم الحمل وغيرها يجب أن يكون الزلال بالدم نسبته طبيعية.
تختلف الخيوط المستخدمة في تقطيب الجلد في سرعتها في الذوبان وبعضها يجب رفعه بعد القيصرية.
البعض يعتقد بأن هناك غلق للجروح بالليزر وذلك غير صحيح ويكون ما تم هو غلقه بخيط الفيكريل القابل للذوبان، وعموماً فالفروق بين نتائج تقطيب الجرح بين الخيوط الذائبة وغير الذائبة ليست كبيرة وتترك لخيار الطبيب حسب الحالة ووزنها وتاريخها المرضي.
في حالة الولادة القيصرية هناك بعض الإجراءات التي تتبع للحفاظ على سلامة الأم ونظافة الجرح فيفضل حصول المريضة على مضاد حيوي وريدي قبل القيصرية بساعة و من الممكن إعطاء جرعة أخرى بعد خروج المولود، وعادة ما تحصل المريضة بعد ذلك على مضاد حيوي بالفم لمدة أسبوع وهو كاف للوقاية من الالتهابات.
إقرأ أيضا:12 عيباً للتخدير بحقنة الإبيدورال
ويقوم المولد عادة بالاطمئنان على الجرح اليوم التالي للعملية و الكشف عليه والغيار بمطهر أو كحول.
من الممكن للسيدة الاستحمام بالماء والصابون شرط تجفيف الجرح بعد ذلك وتغطيته بواسطة اللاصق الطبي كـ “ستيريباد” بعد تطهيره بالكحول.
إقرأ أيضا:مشاكل الحمل – When pregnancy goes wrong
ومن الممكن أيضا الإبقاء على اللاصق الذي وضعه الطبيب و تنظيف الجسم، النصف العلوي ثم السفلي كل على حدى دون تبليل الجرح حتى موعد رفع القطب أو مراجعة الطبيب.
أخيراً ننصح السيدة زائدة الوزن بارتداء حزام البطن حتى لا يتسبب العرق في التهاب الجرح.