تكثر في مثل هذه الأيام النزلات المعوية والتي يعاني فيها الطفل من إسهال ذو رائحة كريهه ومغص وقيء أحيانًا مع إرتفاع في درجة الحرارة وهذه الأعراض جميعها غير بكتيرية ولهذا فإن العلاج الصحيح لهذه الحالة ليس إبر سيفوتاكس ولا أميكين ولا يحتاج الجفاف بها لمحاليل. المهم هو إعطاء المريض نانازوكسيد وسلفوزنك ومحلول جفاف والجرعات يحددها الطبييب.
مصل الأنفلونزا متاح لكل الأطفال الذين يزيد عمرهم عن ستة أشهر وموجود حاليًا في المصل واللقاح بجميع الفروع ومتاح أيضًا عند الأطباء وهو تطعيم هام للغاية لكل الأطفال الذين يعانون من الحساسية وإلتهابات شعبية متكررة وكحة مزمنة ونقص مناعة لأي سبب كان (الكورتيزون المزمن مثل متلازمة الكلى أو ITP ).
لو تكرر إصابة الطفل بكحة ونهجان وتزييق (الثلاثي الأشهر) مع كل شتاء فهذه حساسية وعلى الأم إستشارة طبيب حساسية . علاج الحساسية ليس إبر ولا شرب ولا أى دواء، العلاج الصحيح هو بخار إما بالجلسات أو البخاخ وهذا يعتبر أحدث علاج بالعالم.
ألوان:
- الأخضر في البراز ليس بالضرورة يدل على برد.
- الأصفر في المخاط لا يدل بالضرورة على بكتيريا ومن الخطأ علاجه بمضاد حيوي.
- الأحمر في البول خطر جدًا ويحتاج لإستشارة طبيب فمن الممكن أن يكون هناك أنيميا تكسر كرات الدم مثل الفول مثلا أو كبد وبائي A أو إلتهابات مجرى البول وهو الأشهر أو دواء rifampicin.
- الأحمر في البراز خطر جدًا ومن الممكن أن يكون بداية من نزلات معوية بكتيرية مرورًا بشرخ شرجي وحساسية لبن إنتهاءً بإنسداد معوي.
- الأحمر عامًة خطير.
- البرتقالي في البول طبيعي خلال الأشهر الأولى وهناك كلام يقول أنه من أملاح الأوكسالات وإذا تكرر بشكل مقلق يجب عمل تحليل بول.
إقرأ أيضا:كيفية تجنب قلق الطفل من الاختبار
نصائح:
- مع دخول فصل الشتاء وإنخفاض درجات الحرارة، يجب تجنب التدخين داخل المنزل ورش المعطرات لأنها تزيد من الحساسية.
- أفضل شيء للمناعة هو النوم المنتظم وتناول الفواكه وعلى رأسها الفراولة والبرتقال والجزر، وممارسة الرياضة بإنتظام ولبن الأم وتجنب التدخين.