تسعى كل أم لبضعة ساعات ينامها مولودها بهدوء لا لتنعم هى الأخرى بالراحة والنوم ولكن لتنجز مهامها اليومية التي تعجز عن أدائها مع اهتمامها بالطفل، وبالرغم من رغبة الأم القوية إلا أنها قد تقوم ببعض الأخطاء التي لا تساعد المولود على النوم.
الخطأ الأول: جعل المولود يسهر لينام بشكل أفضل وأعمق ولكن في الحقيقة أن التأخر في النوم يجعل المولود مجهداً وعصبياً وغير قادراً على النوم بالرغم من حاجته إليه، لذا من الأفضل أن تضع الأم الطفل في السرير مبكراً حتى لو ينام بسرعة إلا أن ساعته البيولوجية ستنضبط في خلال شهر أو أثنين.
الخطأ الثاني: الاعتماد الدائم على الحركة في جعل المولود ينام، بهزه وهدهدته أو وضعه في الأرجوحة أو حمله والمشي به فبالرغم من أن الحركة تساعد المولود فعلاً على الاسترخاء والتوقف عن البكاء إلا أننا لا يمكن أن نجعلها آلية النوم اليومية لأننا لن نستطيع توفيرها بشكل دائم مهما حاولنا، فنكون بذلك حرمناه من متعة النوم وقتما يريد بدون الحاجة لعامل خارجي قد لا يكون متاحاً.
الخطأ الثالث: وجود الكثير من المثيرات حول سرير المولود من صور وألعاب وإضاءات وموسيقى، فهذه المثيرات من شأنها أن تعمل عمل المنبهات تلفت انتباه الطفل وتحرمه الهدوء الذي يحتاج إليه للنوم، لذا من الأفضل أن يكون محيط السرير هادئاً واللعب ركن أخر في الغرفة.
إقرأ أيضا:كيف يتقبل الطفل الدارج سحب عينة الدم بدون دموع؟
الخطأ الرابع: مشاهدة التليفزيون أو سماع الأغاني قبل النوم، فلا يجب أن تترك الأم للمولود تليفزيون أو مصدر للأغاني أو الكرتون بجانبه ليساعده على النوم كما تتخيل، فهذا يصعب عليه الأمر ويجعله مشتتاً ويجعل نومه بعد ذلك غير مريح.
إقرأ أيضا:تحذير: تحذير: إستخدام كرسي الأطفال بهذا الشكل خطير جداً
الخطأ الخامس: عدم وجود خطة يومية ثابتة فتلجأ الأم في يوم إلى الاستحمام ثم القراءة للمولود وفي يوم أخر إلى القراءة فقط وفي يوم ثالث إلى الاستحمام فقط مما يربك الصغير ولا يجعل لديه روتين ثابت يسهل عليه الخلود للنوم، فعندما تبدأ أول خطوة في الروتين يعرف المولود أن الخطوة الأخيرة هى النوم فيرتب نفسه لذلك.