إن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أهم بكثير مما تتصور الكثير من الأمهات لشدة خطورة المرض وعدم وجود علاج له، لذا أعددنا لكم بعض المعلومات المفيدة عن مرض شلل الأطفال، خطورته وسبل الوقاية منه.
ما هو مرض شلل الأطفال؟
شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل من شخص لأخر و يمكن أن يغزو الجهاز العصبي مسبباً عواقب وخيمة. قبل اكتشاف تطعيم شلل الأطفال في الخمسينات من القرن العشرين لقى عشرات الآلاف من الأطفال حتفهم بسببه ولكن والفضل لله ولوجود التطعيم أنحسر المرض على مستوى العالم.
ما السبب وراء حملات التطعيم التي تمتد في مصر وبعض البلاد المجاورة؟
السبب هو ظهور المرض في سوريا ما جعل الكثير من البلدان تدق ناقوس الخطر، وقامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع اليونيسيف ببدء حملة واسعة النطاق لتطعيم 20 مليون طفل في سبع بلاد بالشرق الأوسط ومن ضمنهم مصر.
وبالتالي قامت وزارة الصحة المصرية باطلاق حملة لتطعيم الأطفال دون سن الخامسة حتى وإن كان قد تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال من قبل ذلك لزيادة المناعة ضد المرض.
كيف ينتقل مرض شلل الأطفال؟
ينتقل مرض شلل الأطفال عبر الفم، وفي الماء والطعام الملوث بالفيروس وعبر فضلات الشخص المصاب، الفيروس يتضاعف في الأمعاء ويخرج في الفضلات التي تكون مصدراً للعدوى.
إقرأ أيضا:حمام مولودك الأول..كثير من الإهتمام قليل من المنظفات.
ما مخاطر شلل الأطفال؟
يصيب المرض في المقام الأول الأطفال من هم دون الخامسة، ولكن قد يصيب الكبار أيضاً في مرحلة لاحقة من حياتهم إذا لم يكونوا محصنين بشكل كافي.
ما يصل إلى واحد في كل 200 شخص مصاب بشلل الأطفال يعاني من شلل دائم (عادة في الساقين)، ومن 5٪ إلى 10٪ يموت عندما تتوقف عضلاتهم التنفسية عن العمل بسبب الفيروس.
هل يوجد شفاء من شلل الأطفال؟
لا ولكن يعتبر التطعيم السلاح الأساسي للوقاية من المرض.
كيف يمكن الوقاية من مرض شلل الأطفال؟
عن طريق لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم، ويحتاج الطفل نقطتين فقط في كل تطعيم لحمايته من المرض، ويحتاج الطفل عادة من خمس إلى ست جرعات إلا في بعض الحالات كالطقس الحار والظروف الصحية المتردية، قد يحتاج في هذه الحالات لجرعات إضافية قد تصل في بعض الحالات لعشر جرعات، لذا يجب تطعيم الطفل في كل حملة تطعيم، ولا خوف مطلقا من تكرار الجرعة فهى تزيد مناعة الطفل، ولا يوجد اي موانع صحية من التطعيم للرضع والأطفال، فحتى لو كان الطفل مريضاً وقت الحملة فيجب تطعيمه.
إقرأ أيضا:ماهي أسباب إلتهاب الأذن الوسطى لدى حديثي الولادة؟