أحياناً تشعر الأم أن طفلها بعد الولادة غريب أو مريض لوجود بعض الظواهر التي لم تتوقعها.
فقد تبدو قَدما المولود وكفاه مزرقة وباردة الملمس في الأيام الأولى من عمره، ويكون ذلك نتيجة لقصور مؤقت في الدورة الدموية عنده. وتختفي هذه الظاهرة بعد الأسبوع الأول وحتى يمر هذا الأسبوع يكفي تدفئة أطراف الطفل بالملابس المناسبة.
كذلك الأعضاء التناسلية تثير مخاوف كثير من الأمهات فقد يبدو حجم الخصتين كبيراً عن الطفل لوجود تجمع مائي فيه. وغالباً ما ينتهي الأمر في الشهور الأولى من دون حاجة إلى علاج، وفي حالة الطفلة الأنثى قد يظهر إفراز مخاطي أو دم، وذلك ناتج عن انتقال هرمونات أنثوية من الأم إلى الطفلة عن طريق الحبل السّري ولا يدعو ذلك إلى القلق.
كذلك قد يظهر الدم في بعض فتحات الجسم أو من السّرة أو من المهبل، بين اليوم الثالث والسابع، ويرجع ذلك إلى قابلية للنزيف، ناتجة عن نقص في عناصر تخثر الدم. ويعالج هذا النزيف بإبرة فيتامين (ك).
أيضا ًقد يحدث تورم في أحد ثديي الوليد أو كليهما، عند الإناث والذكور. ويظهر التورم في نهاية الأسبوع الأول. وعند ضغط الثدي يخرج منه سائل كالحليب، لكن هذا الورم يزول في نهاية الشهر الأولى، ويرجع الورم إلى انتقال هرمونات الأم إلى جسم الطفل. وعلى الأهل ألا يلجأوا إلى عصر الثدي، خوفاً من دخول الجراثيم، لكنه يحسُن مسح الحلمة بكحول طبي كوسيلة لمقاومة الجراثيم ومنع تكون خراج في الصدر المتورم.
إقرأ أيضا:اسال طفلك