صحة الاطفال

كيف نعد أطفالنا منذ الميلاد لمرحلة الحضانة؟

كيف نعد أطفالنا منذ الميلاد لمرحلة الحضانة؟

دائما يتبادر هذا السؤال لأذهان الكثير من الآباء : “كيف أعد طفلي لمرحلة الحضانة ثم المدرسة؟”

 

يولد الطفل ولديه الاستعداد الفطري للتعلم والاستكشاف، وهو يقوم بذلك من خلال الخبرات التي يكتسبها في حياته اليومية، ومن خلال احتكاكه بالأشخاص المحيطين به والذين يحبهم ويثق بهم مثل الأم، والأب، والجد أو الجدة، وعندما يكون أسلوب التعلم ممتع وشيق تزداد فرص استفادة الطفل منه.

 

وهناك أربع مهارات تساعد الطفل على الاستعداد للحضانة وبعدها المدرسة.

 

المهارة الأولى: اللغة والتعلم

يتعلم الطفل في هذه المرحلة التواصل مع الآخرين من خلال الإيماءات ثم التمتمة ثم نطق بعض الكلمات مما يساعده على التواصل مع العالم المحيط به.

بعد ذلك تأتي مرحلة تنمية مهارة اللغة التي تعتبر العامل الرئيسي للتعلم عند الطفل، ويمكن مساعدة الطفل لإتقان مهارة التعلم من خلال التحدث معه والقراءة له، فوجود الكتب حول الطفل منذ الصغر يساعده على الاهتمام بالكتب وينمي لديه حب القراءة، فالتحدث والقراءة بل و الغناء للطفل تعتبر عوامل إثراء وتغذية للغة عند الطفل مما يساعده على التعبير عن احتياجاته واهتماماته والتواصل مع الآخرين.

 

المهارة الثانية: التفكير

يولد الطفل ولديه إدراك كيف تسير الأمور من حوله، فيبدأ بإيحاد روابط تربطه ببيئته المحيطة وتحقق له أهدافه به فيبكي لكي تحمله أمه وعندما يكبر قليلاً يحاول أن يصل لهدفه فإذا كانت اللعبة التي يريدها فوق الأريكة مثلاً فهو يحاول التسلق للحصول عليها، ببساطة فالطفل يدرك كيف يعمل العالم من حوله إذا أتيحت له الفرصة للاستكشاف من خلال تنمية بعض المهارات المتعلقة باللمس، الاستماع، الاستكشاف من خلال مثلاً وضع الأشياء داخل صندوق ثم إفراغه، وبهذه الطريقة ومن خلال اللعب والمرح يكتسب الطفل خبرات مفيدة تهيئة لمرحلة المدرسة.

إقرأ أيضا:علامات صحّة الطّفل المولود حديثاً

 

المهارة الثالثة: التحكم في النفس

إن القدرة على التعبير والتحكم في العواطف بشكل مقبول يعتبر تحكم في النفس وهي المهارة التي يمكن تنميتها بالتعاون مع الطفل ومشاركته في الأنشطة المختلفة، وحل المشاكل التي تؤرقه مهما بدت بسيطة.

إقرأ أيضا:إلتهاب الأذن لدى الأطفال الرضع وعلاجه

 

المهارة الرابعة : الثقة بالنفس

عندما يشعر الطفل تجاه نفسه وقدراته باستحسان فذلك يدفعه لخوض تحديات جديدة وهذا مكون رئيسي للنجاح في المدرسة، فالثقة بالنفس مهمة في الاندماج مع الآخرين وتطوير العلاقات مع الأقران والتي تعتبر عوامل النجاح والاستمتاع بالمدرسة.

السابق
تعرفي على التهاب الغدة النكافية
التالي
كيفية ترطيب شعر طفلك الجاف