قد تشعرين أن لعبة طفلك المحشوة سواء دبدوب أو عروسة أو حيوان لا قيمة لها فهى لا تتكلم ولا تتحرك، ولا تصدر أصواتاً ولا أضواء مبهرة، فهى تبدو وكأنها بلا فائدة ولكن الحقيقة أن فوائدها النفسية كبيرة فيمكن أن تكون رفيقة جيدة لطفلك ومؤنس له خاصة في الليل بجانب كونها شريك له في اللعب أثناء النهار.
ووجودها بجوار الطفل يشعره بالأمان والاطمئنان والراحة فوفقا لعالمة النفس (كورين سويت) فيمكنك إخبار طفلك الدارج أن الدمية ستعتني به به حتى أثناء نومه فسيرتاح لهذه الفكرة خاصة إذا كان يجد صعوبة في النوم بمفرده.