اكتئاب ما بعد الولادة لا تسببه التغيرات الهرمونية فقط بل يتسبب فيه أيضا الخوف من المسئولية الجديدة وتغير الأوضاع لذلك نجد أن الأب يمكن أن يصاب باكتئاب ما بعد الولادة مثل الزوجة.
ومن الأسباب التي تساعد في إصابة الأب بالاكتئاب:
- الخوف من المسئولية الجديدة وتبعاتها من فقدان الحرية وتحمل المزيد من الأعباء كل هذا يدفع الأب للشعور بالاكتئاب.
- التوتر والقلق من دور الأب والخوف من الفشل في أن يكون أبًا ناجحًا والمقارنة بينه وبين غيرة من الآباء ولا سيما الجد.
- القلق من الضغوط المادية ومواجهة الأعباء الجديدة والمصاريف الإضافية، أيضا الخوف من عدم القدرة على تلبية احتياجات الأسرة وخاصة المولود الجديد.
يختلف الرجل عن المرأة في التعبير عن مشاعره فالمرأة تظهر قلقها وتعبر عن مخاوفها أما الرجال في بعض المجتمعات الشرقية يضطرون إلى كبت مشاعرهم وعدم الإفصاح عنها، لابد للأب من التعبير عن مخاوفه لزوجته أو التحدث إلى إحدى الأصدقاء كما يمكن استشارة طبيب إذا احتاج الأمر.
قد يتطور الاكتئاب فيصبح اكتئابًا حاد وليس فقط اكتئاب ما بعد الولادة، في هذه الحالة لابد من العناية بالأمر وأخذه بمحمل الجد، الأشخاص اللذين يمرون بحالة اكتئاب يشعرون بالآتي:
إقرأ أيضا:كيف تهتمين بنفسك بعد الولادة؟- سرعة الغضب.
- نقص أو قلة ساعات النوم.
- الانطواء والانسحاب من العائلة.
- إعطاء الأولوية للوضع المادي فقط.
- الشعور بالقلق والإرهاق.
إقرأ أيضا:لماذا يعد الحديد للحامل هام أثناء فترة حملها وحتى قبل بدء فترة الحمل؟
يحتاج الأب إلى الاهتمام والدعم مثل الزوجة ولابد من وجود شخص قريب منه يثق في الحديث معه. أيضا لابد من مناقشة الحياة الجديدة بعد الولادة ووجود فرد جديد في الأسرة مع الزوجة.
على الزوجة في هذه الفترة منح الزوج بعض التدليل والرعاية وأن تبث بداخلة الثقة بنفسه وتدعمه نفسيًا.