الدوخة
الدوخة، أو الدوار، هي فقدان القدرة على التوازن والثبات، والشعور باضطرابات عديدة مترافقة، مثل زوغان النظر، وخلل في حاسة السمع، وتشويش في التركيز الذهني، والدوخة بحد ذاتها تعتبر عرضاً للكثير من الأمراض، وقد تؤدي أحياناً للمرور بحالة فقدان الوعي، وتعتبر الدوخة من الأعراض الخطيرة جداً، لأنها قد تتسبب بإصابات جسدية نتيجة عدم القدرة على التوازن والسقوط، لذلك يجب معرفة السبب الحقيقي للدوخة، ومعالجته بأسرع وقت ممكن، لتجنب أية آثار سلبية لها.
قد تترافق الدوخة مع الكثير من الأعراض الجسدية، مثل الإحساس بدوران الأشياء من حولنا، والشعور بميل الجسد وعدم اتزان حركته، وكأن الجسد يعوم في بركة ماء مع الإحساس بثقل كبير في الحركة، وتصلب في الأطراف، والشعور برغبة في التقيؤ، وشحوب الجلد، وأحياناً الإصابة بالإغماء، وفقدان الوعي، وهنا يصبح الأمر خطيراً، خصوصاً إن أتى الشعور بالدوخة أثناء قيادة السيارة، أو الوقوف في الأماكن المرتفعة، مما يضاعف الخطورة، والخوف من التسبب بإصابات للجسم.
أسباب الدوخ
الإصابة بالتهابات في الأذن الداخلية أو الوسطى، أو حدوث خلل في وظائف الأذن الداخلية التي تقوم بوظيفة أساسية وهي حفظ توازن الجسم، وتجمع السوائل في الأذن، ووجود ورم في العصب السمعي.
تعرض الجسم لحركات دائرية تسبب الدوخة، مثل ركوب الألعاب في الملاهي، وركوب وسائل المواصلات لساعاتٍ طويلة، أو ركوب البحر والإصابة بدوار البحر، أو السفر بالطائرة.
الوقوف بشكل مفاجئ، أو تغيير وضعية الجسم بشكلٍ مفاجئ، خصوصاً عند القيام من النوم، وتغيير وضعية النوم من الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف بشكلٍ مباشر، ومن الأفضل الانتظار ثلاث دقائق على الأقل، كي يكون الجسم جاهزاً للتوازن.
حدوث نزيف في الدماغ، أو سكتة دماغية خفيفة.
تذبذب معدل ضغط الدم في الجسم، بين الانخفاض والارتفاع.
وجود أمراض في القلب، وضعف العضلة القلبية.
قلة نسبة هيموجلوبين الدم، والإصابة بالأنيميا ” فقر الدم “.
التعرض للانفعالات والتقلبات النفسية، والإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب.
الآثار الجانبية لبعض أنواع العقاقير والأدوية.
الإصابة بالأرق، وافتقاد النوم لساعاتٍ كافية.
التعرض لإصابات مباشرة في الجسم، والإصابة بكدمات، ورضوض، ونزيف داخلي أو خارجي، وحدوث نقص في الدم.
تذبذب نسبة السكر في الدم، وخاصة هبوط نسبة السكر عن المعدل الطبيعي.
قلة شرب المياه، وتعرض أنسجة الجسم للجفاف.
الإصابة بضربات الشمس، والتعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.
التعرض لمجهود بدني كبير، مثل ممارسة الأنشطة الرياضية بإفراط، وعدم الراحة بشكلٍ منتظم.
الصعود إلى المرتفعات العالية، أو النظر من ارتفاعات شاهقة، وهنا يكون سبب الشعور بالدوخة مرتبطاً بأسباب نفسية، مثل فوبيا الأماكن العالية.