أسباب الطفح الجلدي

الطفح الجلدي

هو مرض يصيب الجلد بالتهاب، واحمرار، نتيجة لانتشار بثور صغيرة الحجم عليه، ويطلق عليها اسم (الطفح)، ويشعر المصاب به بأنّ المنطقة المصابة ذات درجة حرارة مرتفعة، وهذا بسبب الالتهاب الذي أصابها.

أغلب الناس يصابون بالطفح الجلدي، ويزول تأثيره عنهم بعد الالتزام بالعلاج المناسب، ولا يسبب الطفح الجلدي خطراً على حياة المريض، إلا في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي إلى تأثير سلبي على حياة المصاب.

أسباب الطفح الجلدي

توجد مجموعة من الأسباب، تؤدي إلى الإصابة بالطفح الجلدي، ومنها:

عوامل بيئية، يتعرض الأشخاص للطفح الجلدي، نتيجة للتأثر بإحدى أنواع النباتات المسببة له.
الحساسية، من بعض أنواع الحيوانات، أو الأدوية.
الإصابة بعدوى بكتيرية.
عدم مناسبة المواد التي صنعت منها الملابس مع الجلد.
التعرض للدغ الحشرات.
البقاء لفترة زمنية طويلة تحت درجة حرارة مرتفعة، أو التأثر بالرطوبة الجوية.

أعراض الطفح الجلدي

للطفح الجلدي العديد من الأعراض التي تظهر على أية منطقة في جسم المصاب، وتظهر عادة بشكل مفاجئ، وتدريجي، أو مرة واحدة، ومن هذه الأعراض:

انتشار بثور على شكل بقع في المنطقة المصابة، والتي تظهر باللون الأحمر.
حدوث تشقق، وجفاف في الجلد.
مرافقة الالتهاب تقيح.
تورم منطقة الإصابة، وارتفاع حرارتها.
ظهور إفرازات مرافقة للبثور، في منطقة الطفح الجلدي.
ظهور حساسية في منطقة الإصابة.
الرغبة القوية في حك مكان الالتهاب.
الشعور بالحمى.
الإحساس بالاختناق، وضيق التنفس.

علاج الطفح الجلدي

من الممكن أن يختفي الطفح الجلدي خلال بضعة أيام، أو أسبوع من حدوث الإصابة، ولكن في حال امتد إلى أكثر من ذلك، وانتشر في عدة مناطق في الجسم، وتسبب بألم قوي، مع الحاجة للحك بشكل مستمر، يكون من المهم مراجعة الطبيب، والذي يعمل على تشخيص طبيعة الإصابة، من خلال فحص المنطقة المصابة، وأخذ عينة دم من المريض لتحليلها، والتعرف على سبب حدوث الطفح، وخصوصاً إذا ارتبط بعدوى بكتيرية، أو فطرية، ويوصف الطبيب أدوية مضادة للحكة، والالتهاب على شكل كريمات للدهن، أو أقراص، مثل: المضادات الحيوية، التي تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للطفح الجلدي.

أما العلاج المنزلي فيمكن استخدام مجموعة من الأعشاب، والمواد التي تتوافر في المنزل، وتساعد على تقديم علاج مناسب للطفح الجلدي في الحالات البسيطة، ومنها:
زيت الزيتون: يساعد على خفض حدة الالتهاب، ويخفف من ارتفاع حرارة المنطقة المصابة.
البابونج: تغسل المنطقة المصابة بماء البابونج الفاتر، حيث يعمل على تخفيف أعراض الطفح الجلدي.
الخل: خلطه مع العسل يخفف من ألم الحكة.

الوقاية من الإصابة بالطفح الجلدي
حتى يحمي الإنسان نفسه من التعرض للإصابة في الطفح الجلدي، عليه اتباع الأمور التالية:

المحافظة على النظافة الشخصية، كالاستحمام، وغسل اليدين بشكل دائم.
اختيار نوع الملابس المناسب للحالة الجوية.
عدم الاقتراب من مسببات الحساسية، كالنباتات، والحيوانات.
الحرص على علاج الإصابات التي تنتج عن لدغات الحشرات بشكل سريع.