الصحة

أضرار الليزر لإزالة الشعر

أضرار الليزر لإزالة الشعر

الشعر الزائد

تعاني الغالبية العظمى من النساء من مشكلة الشعر الزائد والموزّع على مناطق مختلفة من الجسم، ويتّبعن العديد من الطرق لإزالة هذا الشعر، لكن هذه الطرق تسبّب الكثير من الأوجاع في المنطقة التي يتم إزالة الشعر منها، وبعد فترة من الوقت ينمو الشعر مرة أخرى، وفي الآونة الأخيرة تمّ إيجاد طريقة يتم من خلالها إزالة الشعر بشكل نهائي وهي إزالة الشعر بواسطة الليزر.

إزالة الشعر بالليزر

يستخدم الليزر في إزالة الشعر الزائد في المناطق المختلفة من الجسم، كالشعر الذي ينمو في منطقة الوجه، واليدين، والقدمين، وتحت الإبط، وفي المناطق الحساسة، ويتم إزالتها من خلال تقنية الليزر دون أن يتمّ الشعور بأيّ آلام تذكر مقارنة مع الطرق التقليدية الأخرى التي تؤدّي إلى حدوث احمرار على الجلد وفي كثير من الأحيان تؤدّي إلى الإصابة بالالتهابات، لذلك اكتسب شعبية كبيرة من قبل المستخدمين خاصّة في الوقت الحاضر، خاصّة في إنّه يتخلّص من الشعر من جذوره ولا يبقي له أيّة آثار، وهناك إقبال كبير عليه بالرغم من تكاليفه الباهظة.

فوائده الليزر

لإزالة الشعر بالليزر الكثير من الفوائد عند استخدامه وهي:

يتمّيز بدقّته العالية عند إزالة الشعر؛ وذلك لأنّه يوضع على منطقة معيّنة وهي التي تحتوي على الشعر، دون التعرّض للمناطق المحيطة بها، وحدوث أي أضرار لهذه المنطقة.
سرعته في إنجاز المهمّة التي وجد من أجلها، حيث إنّ إزالة الشعر في منطقة معيّنة لا يستغرق سوى بضع ثواني، ويختلف الوقت الذي يلزم بحسب المنطقة التي يرغب الشخص في إزالة الشعر عنها، فهناك مناطق لا تأخذ أقل من دقيقة في إزالته كالمنطقة التي توجد فوق الشفة العليا، أما مناطق أخرى تأخذ وقت أكثر كمنطقة اليدين أو الساقين، لكن جميع المناطق لا تأخذ الوقت الطويل بشكل عام مقارنة مع غيره من الطرق التقليدية المتّبعة.
يستطيع الطبيب المعالج معرفة المدّة التي يحتاج لها الشخص للتخلّص من الشعر الزائد بالليزر، ويتمكّن من معرفة عدد الجلسات التي يحتاج لها، والغالبية يحتاجون إلى عدد من الجلسات التي تتراوح ما بين 3-7 جلسات كمعدّل متوسّط للجميع، وحقّق الليزر حالات شفاء وتخلّص من الشعر بنسب عالية ونتائج مضمونة.

إقرأ أيضا:حوار بين طبيب ومريض

أضرار الليزر

بالرغم من الفوائد العديدة لليزر الخاص بإزالة الشعر إلا أنه يسبب العديد من الأضرار وهي:

في كثير من الحالات يتسبب الليزر بحدوث حروق معينة في منطقة الجلد، وذلك لأن الليزر يحتوي على العديد من الإشعاعات التي إذا تمّ استخدامها بكثرة تؤدّي إلى حرق الجلد، وأكثر الأشخاص المعرّضين لهذه الحروق هم أصحاب البشرة الغامقة.
يتعرّض الجلد لحدوث خلل في التصبغّ، ففي حالات معيّنة يؤدّي الليزر الزائد إلى حدوث إفراز كبير في صبغة الميلانين، التي تعمل على إعطاء البشرة اللون المناسب لها، وهذه الحالة تسمّى بفرط التصبغ، وهناك حالة أخرى وهي حدوث نقص في الصبغة الموجودة في البشرة، وعدم قدرتها على إعطاء البشرة اللون المناسب، وبالتالي تبقى البشرة فاتحة اللون.
الليزر يتسبّب بحدوث أضرار في العينين، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر أثناء العلاج، والعمل على حمايتها ووقايتها من التعرّض المباشر لهذه الأشعة.
الشعور بالحكة المستمرة في الجلد الذي تعرّض لليزر، وهذه الحكة تعدّ من الآثار الجانبية لليزر.
تعرّض الجلد للاحمرار والانتفاخ في المنطقة التي تمّ علاجها.
تغيّر لون الجلد بحيث يكتسب اللون الأرجواني خلال فترة العلاج.
إذا أهمل المريض المنطقة المعالجة، فإنّها تكون عرضة للعدوى.

إقرأ أيضا:الحليب ومنتجات الألبان – Milk and dairy products
السابق
نسبة نجاح عملية منظار الكتف
التالي
أضرار السهر الطويل على صحة الجسم