الماء نعمةٌ كبرى من عند الله سبحانه وتعالى، فالماء هو واحدٌ من أهمِّ العناصر وأبرزها على الإطلاق، إذ يعمل الماء على حفظ الحياة، ويساعد على استمراريَّتها، فبدون الماء سيحصل الجفاف، إذ إنَّ حدوثه مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بنقصان المياه في منطقة معيَّنة من المناطق، لهذا السبب فإنَّ توافر المياه في منطقةٍ معيَّنةٍ من المناطق يساوي الحياة.
للماء فوائد كبيرةٌ جدَّاً سواءً للإنسان، أو للنبات، أو للحيوان، فهو مصدر الحياة بالنسبة لهذه المخلوقات الثلاثة، فأجساد كلٍّ من الحيوانات والإنسان مكونةٌ في نسبةٍ منها من الماء، أمَّا بالنسبة للنباتات، فالماء مهمٌّ جدَّاً لاستمرارها بالحياة، لأنّها العنصر الغذائي الرئيس الذي يتغذَّى كلٌّ من الإنسان والحيوان عليها.
فوائد وأهميَّة شرب الماء بالنسبة للإنسان
للماء فوائد عديدة يعود بها على الإنسان الذي يداوم على شربه وبكميَّات كافيةٍ خلال اليوم، ومن أهمِّ فوائد المياه على جسم الإنسان ما يلي:
شرب الكميَّات القليلة من الماء قد يؤدّي إلى التأثير السلبي على المزاج، بالإضافة إلى الضرر الذي قد يلحقه تدني شرب الماء في قدرة الإنسان على التفكير.
يساعد الماء جسم الإنسان على التخفيف من التعب الذي يصيبه، فالتعب الشديد قد يكون علامةً من علامات جفاف جسم الإنسان وتعاظم حاجته لكميَّاتٍ كافية من الماء.
شرب الماء والراحة المناسبة قد يكونان من العلاجات المناسبة للصداع الذي قد يصيب الإنسان.
يساعد الماء وبشكلٍ كبيرٍ جدَّا على التقليل من شهيَّة الإنسان، خاصَّةً إذا ما شرب الماء قبل تناول وجبات الطعام، وإذا ما قلَّت شهيَّة الشخص، قلّ بذلك وزنه.
يساعد الماء وبشكلٍ كبيرٍ جدَّاً على عمليَّة الهضم، وعلى تحسين أداء الجهاز الهضميِّ عند كلِّ إنسان، حيث يحارب الماء الإمساك، كما ويُعزِّز الماء من حدوث عمليَّة الأيض.
يساعد الماء جسم الإنسان على التخلُّص من السموم، ذلك أنَّه يعمل على التقوية من عمل الكليتين، ومن قدرتهما على التخلص من الأملاح التي تسبّب تكوُّن الحصيَّات.
يعمل الماء على تنظيم درجات الحرارة في جسم الإنسان، ويساعد على بقائها ضمن حدودها الطبيعية.
في بعض الأوقات قد تكون الرائحة السيئة المنبعثة من الفم دليلاً على حدوث حالةٍ من الجفاف الشديد في الفم، لهذا فإنَّه يُنصح بإبقاء الفم رطباً بالماء.
الماء نعمةٌ كبيرةٌ من نعم الله تعالى علينا، حيث يعتبر وجود الماء في منطقة ما دليلاً على بقاء المنطقة بوضعٍ آمن، بينما يعتبر غيابه عن منطقة ما دليلاً على سوء الأوضاع في تلك المنطقة.
