التأكد من الحمل قبل ملاحظة تأخر الدورة الشهرية

تجرب كثير من النساء تلك الحساسية والتي تصبح مؤلمة قليلًا عند الحمل الأول. إنها أشبه بتلك التي تشعر بها السيدة أو الفتاة وقت الدورة الشهرية.

بمجرد حملك، يبدأ الجسم في العمل على مدار الساعة لبناء بيئة داعمة لصغيرك. ويبدأ القلب في النبض وضخ الدماء بقوة، وترتفع درجة حرارة الجسم، فتشعرين بالإعياء سريعًا جدًا.

تقلع النساء الحوامل عن التدخين أكثر من سواهن، إذ تنفر أجسادهن تلقائيًا من السجائر. تمر العديدات من السيدات الحوامل بذلك حتى وإن كن مدخنات لفترة طويلة. ويحدث الأمر نفسه مع الطعام، فتجد السيدة نفسها وقد شعرت بالنفور المفاجئ من الطعام حتى مع الأكلات المفضلة لديها.

تعاني بعض السيدات من الصداع في وقت مبكر نتيجة لارتفاع هرمون البروجستيرون.

تزيد الحاجة إلى التبول منذ بداية الحمل بسبب انتفاخ الرحم وزيادة تدفق الماء وضغطه على المثانة، وإن كانت تبدو ملحوظة للغاية في أواخر الحمل. وهو ما يسبب الرغبة في تكرار الحاجة لدخول دورة المياه.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، قومي بإجراء اختبار حمل واستشيري متخصصة في خدمات الرعاية الطبية. وإذا ظهر اختبار الحمل سلبيًا وظللت تشعرين بأعراض الحمل، فعليك استشارة طبيبتك مرة أخرى. قد تكون النتيجة خاطئة أو ربما كنت تعانين من مشكلة تتعلق بذلك.