الزعفران هو واحد من أغلى التوابل في العالم، حيث يبلغ سعر رطل واحد (450 جراماً) بين 500 و5000 دولار أمريكي، ويتميز برائحة قوية ولون مميز، ويمتلك العديد من الفوائد الصحية.
تحتوي هذه التوابل على مواد كيميائية تغير المزاج، وتقتل الخلايا السرطانية، وتقلل التورم، وتعمل كمضادات الأكسدة، ويعد آمن بشكل عام لمعظم الناس لتناوله، ومن السهل جداً إضافته إلى النظام الغذائي.
- 1 ما هو الزعفران؟
- 2 فوائد الزعفران
- 2.1 يحتوي على مضادات أكسدة قوية
- 2.2 يحسن المزاج ويعالج أعراض الاكتئاب
- 2.3 مكافحة السرطان
- 2.4 تقليل أعراض الدورة الشهرية
- 2.5 يحسن البصر لدى البالغين الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)
- 2.6 يقلل من الشهية ويساعد على فقدان الوزن
- 2.7 يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
- 2.8 يخفض مستويات السكر في الدم
- 2.9 يحسن الذاكرة لدى البالغين المصابين بمرض الزهايمر
- 3 الآثار الجانبية والمخاطر
- 4 كيف تحفظ الزعفران؟
- 5 كيفية زراعة نباتات الزعفران؟
- 6 موسم القطاف
ما هو الزعفران؟
الزعفران هو نوع من التوابل يتم إنتاجه من زهرة تسمى زعفران الخريف البنفسجي والتي تعرف علمياً باسم الزعفران السوسني، عن طريق تجفيف مياسم وجزء من أقلام هذه الزهرة.
ويعتبر إنتاجه مكلف للغاية بسبب صعوبة حصاده، حيث يجب على المزارعين حصاد الخيوط الدقيقة من كل زهرة باليد.
ثم يقومون بتسخين ومعالجة الخيوط لإبراز نكهته، هذا العمل الإضافي يجعل الزعفران من أغلى التوابل في العالم.
يعتقد أن الزعفران زُرع لأول مرة في اليونان، ولكن اليوم يزرع بشكل أساسي في إيران واليونان والمغرب والهند.
فوائد الزعفران
يحتوي على مضادات أكسدة قوية
تحتوي هذه التوابل على مجموعة رائعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، وهي جزيئات تحمي خلاياك من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
تشمل مضادات الأكسدة البارزة في الزعفران الكروسين، الكروسيتين، سافرانال، وكيمبفيرول.
إقرأ أيضا:طريقة عجينة السينابونالكروسين والكروسيتين هي أصباغ كاروتينويد ومسؤولة عن اللون الأحمر للزعفران، ويحتوي كلا المركبين على خصائص مضادة للاكتئاب، ويحمي خلايا الدماغ من التلف التدريجي، ويحسن الالتهاب، ويقلل من الشهية، ويساعد على فقدان الوزن.
ويعطي مضاد الأكسدة “سافرانال” المركب طعمه ورائحته المتميزة، وتظهر الأبحاث أنه قد يساعد في تحسين مزاجك وذاكرتك وقدرتك على التعلم، بالإضافة إلى حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
وأخيرا ، تم العثور على كيمبفيرول في بتلات زهرة الزعفران، تم ربط هذا المركب بالفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وخصائصه المضادة للسرطان والنشاط المضاد للاكتئاب.
يحسن المزاج ويعالج أعراض الاكتئاب
يلقب الزعفران بـ “بهارات أشعة الشمس”، وذلك ليس فقط بسبب لونه المميز، ولكن أيضاً لأنه قد يساعد في تحسين مزاجك.
في مراجعة لخمس دراسات، كانت مكملات الزعفران أكثر فعالية بكثير من الدواء الوهمي في علاج أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المعتدل.
وتظهر الأبحاث أن تناول مستخلص الزعفران أو الزعفران عن طريق الفم لمدة 6-12 أسبوعاً يحسن أعراض الاكتئاب الشديد.
مكافحة السرطان
أثبتت الدراسات أن الزعفران ومركباته يقتلون خلايا سرطان القولون بشكل انتقائي أو يثبطون نموها، مع ترك الخلايا الطبيعية دون أذى.
ينطبق هذا التأثير أيضاً على الجلد ونخاع العظام والبروستات والرئة والثدي وعنق الرحم والعديد من الخلايا السرطانية الأخرى.
إقرأ أيضا:طريقة معرفة رصيد زينما هو أكثر من ذلك، فقد وجدت الدراسات أيضاً أن الكروسين قد يجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية لأدوية العلاج الكيميائي.
تقليل أعراض الدورة الشهرية
متلازمة ما قبل الحيض هي مصطلح يصف الأعراض الجسدية والعاطفية والنفسية التي تحدث قبل بداية الدورة الشهرية.
تظهر الدراسات أن هذه المادة قد تساعد في علاج أعراض الدورة الشهرية، وعند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 45 سنة، كان تناول 30 مغم منه يومياً أكثر فعالية من العلاج الوهمي في علاج أعراض الدورة الشهرية، مثل التهيج والصداع والألم.
وجدت دراسة أخرى أن مجرد شمه لمدة 20 دقيقة ساعد على تقليل أعراض الدورة الشهرية مثل القل وانخفاض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول.
يحسن البصر لدى البالغين الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)
تظهر الأبحاث السابقة أن تناوله لمدة تصل إلى 6 أشهر قد يؤدي إلى تحسينات صغيرة في الرؤية للأشخاص الذين يعانون من AMD.
يقلل من الشهية ويساعد على فقدان الوزن
الوجبات الخفيفة هي عادة شائعة تعرضك لخطر اكتساب الوزن غير المرغوب فيه، ووفقًا للأبحاث، يساعد الزعفران في منع تناول الوجبات الخفيفة من خلال كبح شهيتك.
إقرأ أيضا:فوائد التين الشوكي للجسم و أضراره (الفوائد والاضرار الصحية)في إحدى الدراسات التي استمرت ثمانية أسابيع، شعرت النساء اللواتي يتناولن مكملات الزعفران بأنهن غير جائعات بشكل ملحوظ، وتناولن وجبات خفيفة أقل تكراراً، وفقدن وزناً أكبر بكثير من النساء في المجموعة الثانية التي لم تتناول هذه المكملات.
في دراسة أخرى استمرت ثمانية أسابيع، ساعد تناول مكمل مستخلص الزعفران بشكل كبير على تقليل الشهية ومؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر وكتلة الدهون الإجمالية.
يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
تشير الدراسات إلى أن خصائص مضادات الأكسدة الموجودة في هذه النبتة قد تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتمنع الأوعية الدموية والشرايين من الانسداد بالتالي تقلل من أمراض القلب والأوعية الدموية.
يخفض مستويات السكر في الدم
يخفض الزعفران مستويات السكر في الدم ويزيد من حساسية الأنسولين.
يمكن لبعض الأدوية المضادة للذهان أن تزيد من مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتظهر الأبحاث المبكرة أن تناول الزعفران لمدة 12 أسبوعاً يمكن أن يمنع هذه الزيادة في نسبة السكر في الدم، ولكنه لا يمنع زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
يحسن الذاكرة لدى البالغين المصابين بمرض الزهايمر
تساعد خصائص مضادات الأكسدة لدى الزعفران على تحسين الإدراك لدى البالغين المصابين بمرض الزهايمر.
الآثار الجانبية والمخاطر
بشكل عام، مخاطر استهلاكه قليلة، ويعد إضافة الزعفران إلى الطبخ طريقة رائعة لإضافته إلى النظام الغذائي دون التعرض لخطر استهلاك الكثير من هذه التوابل.
ويعد تناول 1.5 جرام منه يومياً آمناً، ولكنه يصبح ساماً عند تناول الكثير منه، حيث يعتبر الباحثون أن 5 جرام من الزعفران جرعة سامة.
وردود الفعل التحسسية ممكنة، يجب على أي شخص يعاني من أعراض الحساسية بعد تناول هذه التوابل أن يرى الطبيب.
أخذ الزعفران عن طريق الفم لدى النساء الحوامل بكميات أكبر مما هو موجود عادة في الطعام غير آمن، حيث يمكن أن تؤدي كميات أكبر من الزعفران إلى تقلص الرحم وقد تتسبب في الإجهاض.
يؤدي تناول الزعفران إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
هناك مشكلة أخرى تتعلق بالزعفران خاصة مسحوق الزعفران وهي أنه قد يتم غشها بمكونات أخرى، مثل البنجر، وألياف الحرير المصبوغة بالأحمر، والكركم، والفلفل الأحمر، لذلك من المهم شراءه من علامة تجارية مرموقة لضمان حصولك على منتج أصلي.
كيف تحفظ الزعفران؟
احتفظ بخيوط الزعفران في مكان بارد وجاف ومظلم (يمكنك وضعها في الفريزر لمدة تصل إلى عام)، ويمكنك تخزين ماء منقوع الزعفران في الثلاجة في إناء محكم الإغلاق لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع تقريباً.
كيفية زراعة نباتات الزعفران؟
تحتاج هذه النباتات إلى تربة غنية جيداً والكثير الشمس، إذا كان الزعفران يزرع في تربة فقيرة وقليلة، فسوف يتعفن.
عندما تزرع بصلات الزعفران، ضعها في الأرض على عمق حوالي 7.5 إلى 13 سم على الأقل، وكذلك بفارق من 7.5 إلى 13 سم بين البصلات.
ويعد العمق مهم جداً، لأن البصلات سوف تتكاثر عن طريق زراعة بصلات جديدة فوق القديمة، وإذا تم زراعتها في تربة ضحلة، فلن تكون هناك مساحة كافية لتطوير بصلة جديدة في العام المقبل، وبعد أسابيع قليلة من الزراعة، ستظهر أول أوراق شجر عشبية رقيقة.
تتكاثر هذه النباتات بسرعة، لذلك في غضون بضع سنوات ستتضاعف لديك الكمية المزروعة.
بعد زراعة بصلات الزعفران، لن تحتاج إلى عناية كبيرة، يمكنك تسميدها مرة واحدة في السنة، على الرغم من أنها تنمو بشكل جيد دون أن يتم تخصيبها أيضاً.
يمكنك أيضاً ريها إذا انخفض هطول الأمطار في منطقتك إلى أقل 4 سم في الأسبوع، إن نمو الزعفران أمر سهل ويعد من المشاريع المربحة.
لن تكون نباتات الزعفران مرئية إلا لموسم نمو خريف قصير، وبعد بضعة أشهر، ستصبح خامدة مرة أخرى حتى الخريف التالي، لذلك من المهم تحديد موقع بصيلات الزعفران بعناية حتى لا تحفرها عن طريق الخطأ أثناء خمولها خلال أواخر الشتاء والربيع وموسم الصيف، ويحتاج الزعفران إلى موسم خمول جاف، لذا تأكد من أنه في تربة جيدة التصريف ولا تسقية.
كل 4-6 سنوات، احفر بصلات الزعفران وأعد زرعها كلها كما فعلت في الأصل باستخدام البصلات المطورة من البصلات القديمة.
موسم القطاف
في السنة الأولى بعد الزراعة، تكون البصلات لا تزال تتطور وقد لا تنتج بكثافة، بشكل عام، فإن محاصيل السنة الثانية والثالثة هي الأهم والأكثر إنتاجية.
في السنة الثانية والثالثة، يجب أن تنتج كل بصلة ما يقرب من 6 إلى 9 زهور، لكل منها ثلاثة خيوط زعفران ثمينة.
وفي موسم القطاف يتم انتزاع الزهرة بأكملها في الحقل ثم يتم أخذها إلى الداخل لانتشال الخيوط بدقة في بيئة نظيفة وجافة، ويُفضل حصاد الزهور في منتصف الصباح، بمجرد فتح الزهور بالكامل وتجفيف أي ندى صباحي.
ويجب تجفيف الزعفران على الفور لمنع التلف، ولكن نظراً لأن الخيوط صغيرة جداً، فإنها تجف بسهولة في بضع ساعات في الشمس.
ضع خيوط الزعفران الطازجة في مكان مشمس دافئ وجاف وجيد التهوية لبضع ساعات وسوف تجف بشكل طبيعي من تلقاء نفسها، وبمجرد أن تجف تماماً، خزن الزعفران في وعاء محكم الغلق.
ستنتج حوالي 50 إلى 60 زهرة زعفران حوالي 1 ملعقة كبيرة (15 مل) من توابل الزعفران، لذلك ضع ذلك في الاعتبار عند معرفة عدد النباتات التي ستزرعها.